الحركة الاحتجاجية في إسرائيل تعود للظهور مع التركيز على إسقاط نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عادت الحركة الاحتجاجية الحاشدة المناهضة للحكومة في إسرائيل إلى الظهور، مدفوعة بالإحباط إزاء طريقة تعامل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الحرب المستمرة والسعي لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. واستعادت الحركة، التي كانت تجتذب في السابق مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع أسبوعيا، زخما، مما يشكل تحديا كبيرا لحكومة نتنياهو اليمينية وفقا لما نشرته وول ستريت جورنال.
في الأيام الأخيرة، تجمعت حشود كبيرة في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بإعطاء الأولوية لعودة الرهائن والدعوة إلى انتخابات جديدة. وفي حين أن نسبة المشاركة كانت أقل من مستويات ما قبل الحرب، فإن عودة المظاهرات تسلط الضوء على الاستياء المتزايد من قيادة نتنياهو وسط الصراع المستمر.
توقفت حركة الاحتجاج في البداية في أعقاب هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس، والذي احتشد خلاله الإسرائيليون معًا في مواجهة التهديدات الوجودية المتصورة. ومع ذلك، فإن خيبة الأمل المتزايدة تجاه حكومة نتنياهو أعادت إشعال المعارضة العامة، حيث دعا الكثيرون إلى استقالته.
ورددت شخصيات رئيسية داخل ائتلاف نتنياهو الدعوة لإجراء انتخابات جديدة، مما يشير إلى الانقسامات الداخلية داخل الحكومة. وعلى الرغم من مقاومة حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، تتصاعد الضغوط من أجل التغيير السياسي مع تحول المشاعر العامة ضد الإدارة الحالية.
إن تركيز الحركة الاحتجاجية المتجدد على فشل نتنياهو في تأمين إطلاق سراح الرهائن يسلط الضوء على الخلاف المتزايد بين الحكومة وناخبيها. وبينما تستمر الحرب ضد حماس، يطالب العديد من الإسرائيليين بالمساءلة وتغيير القيادة.
ومع تصاعد التوترات واشتداد الغضب الشعبي، تبدو قبضة نتنياهو على السلطة محفوفة بالمخاطر على نحو متزايد. ومع انخفاض معدلات التأييد وتصاعد المعارضة، فإن احتمال إجراء انتخابات مبكرة يلوح في الأفق، مما يشير إلى تحول محتمل في المشهد السياسي الإسرائيلي.
ومع اكتساب الحركة الاحتجاجية زخمًا، يكثف قادتها جهودهم لحشد الدعم والضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات. ورغم أن الطريق أمامنا لا يزال غامضا، فإن عودة المعارضة إلى الظهور تسلط الضوء على الانقسامات العميقة داخل المجتمع الإسرائيلي والمطالبة المتزايدة بالتغيير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرکة الاحتجاجیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
أعلن إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول، أن لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الأربعاء، أن جنودا تابعين لها تعرضوا لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال قيام دورية اعتيادية قرب منطقة شرده في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل، في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، إن الدورية كانت تتحرك ضمن نشاط مبلغ عنه مسبقًا للجانب الإسرائيلي، مؤكدة أن إطلاق النار وقع رغم الإخطار المسبق.
وشددت القوة الدولية على أن "أي اعتداء على قوات حفظ السلام أو بالقرب منها يعد انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701"، داعية الجيش الإسرائيلي إلى "وقف السلوك العدواني وضمان سلامة الفرق العاملة على دعم الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي محيطه".