نعمان: إيران تكلف الحوثي بالانتقام لقنصليته في دمشق بالهجوم على كرش
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
علق السياسي والدبلوماسي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان على الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي على مواقع عسكرية لجنود من الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج (جنوب اليمن).
وقال نعمان وهو سفير اليمن لدى لندن -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن "النظام الايراني يكلف جماعة الحوثي الانتقام لقنصليته في دمشق بالهجوم على كرش وسفك المزيد من الدم اليمني".
وأضاف "بهذا يكون قد أوفى بعهد الانتقام الذي ألزم به نفسه أمام العالم".
وأمس الأربعاء، قتل 11 جنديا من القوات اليمنية وأصيب آخرون بجروح، بهجوم حوثي مباغت في جنوب البلاد، بحسب ما أكدت مصادر عسكرية في القوات الحكومية اليمنية لوكالة فرانس برس.
وقال المتحدث باسم القوات الجنوبية المنضوية تحت لواء الحكومة العقيد محمد النقيب لفرانس برس "قتل 11 من القوات الحكومية (بعدما) تمكنا من كسر الهجوم الحوثي المباغت".
عند الساعة الخامسة من مساء الإثنين، تعرض مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق إلى ضربات جوية إسرائيلية، ما خلف قتلى وجرحى بحسب وزارة الاعلام السورية، والتي اتهمت إسرائيل "بشنّ عدوان جوي من اتجاه الجولان المحتل"، فيما قال السفير الإيراني في سوريا إن طائرات إف - 35 نفذت الهجوم على مبنى القنصلية.
وأسفر الهجوم عن مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني في آخر إحصائية صدرت عنه، بينهم القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي.
فيما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن "الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية في دمشق كانت تستهدف اغتيال لقائد الكبير بفيلق القدس محمد رضا زاهدي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ايران الحوثي الجيش اليمني ياسين سعيد نعمان فی دمشق
إقرأ أيضاً:
هجوم مسيّرة على معسكر عارين في شبوة يخلف 9 قتلى وجرحى
شهدت محافظة شبوة، شرقي اليمن، الجمعة، هجومًا جديدًا بطائرة مسيّرة استهدف قوات دفاع شبوة المتمركزة بالقرب من معسكر عارين، في تصعيد خطير يعيد تسليط الضوء على تصاعد العمليات الإرهابية في المحافظات الجنوبية خلال الأيام الأخيرة.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن ثلاثة جنود قتلوا وأُصيب ستة آخرون جراء استهداف نقطة تابعة لقوات دفاع شبوة بطائرة مسيّرة انطلقت من اتجاه محافظة مأرب، الخاضعة لسيطرة قوات موالية لحزب الإصلاح (تنظيم الإخوان).
ووفقاً للمصادر، فإن الهجوم وقع بينما كانت القوات في وضعية تأهب بعد سلسلة هجمات مماثلة خلال الأيام الماضية، مشيرة إلى أن طائرة مسيّرة انتحارية انفجرت فوق النقطة العسكرية الواقعة قرب معسكر عارين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجنود.
واتهمت مصادر حكومية في شبوة عناصر مرتبطة بحزب الإصلاح بالوقوف وراء الهجوم، خاصة وأنه يأتي بعد أيام فقط من إخراج تلك القوات من مواقع عسكرية في المحافظة ضمن عملية إعادة انتشار نفذتها القوات الجنوبية. وأكدت المصادر أن "الطائرة جاءت من الاتجاه نفسه الذي خرجت منه الهجمات السابقة، في إشارة واضحة إلى الجهة المنفذة".
وقال المتحدث باسم القوات الجنوبية، محمد النقيب، إن قوات دفاع شبوة تعرّضت لـ"عمل عدائي إرهابي يستهدف أمن المحافظة واستقرارها"، موضحاً أن الوحدات المرابطة في المنطقة تمكنت من التعامل مع مصدر الهجوم وإلحاق خسائر بالعناصر المتورطة.
ويأتي الهجوم بعد يوم واحد فقط من مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في هجوم مماثل بطائرة مسيّرة استهدف نقطة تفتيش في بلدة المصينعة، نُسب حينها إلى تنظيم القاعدة، في مؤشّر على تداخل واضح في مصادر التهديدات المسلحة التي تستهدف القوات الجنوبية في شبوة وأبين.
وخلال الأيام الماضية كثّف تنظيم القاعدة هجماته على مواقع القوات الجنوبية في شبوة وأبين بالتزامن مع تحركات عسكرية وسياسية لقوات موالية للإخوان وميليشيا الحوثي الإيرانية الحليفة والدعم الرئيسي، ما يعزز المخاوف من وجود تنسيق غير معلن بين هذه الأطراف لاستهداف الاستقرار والأمن في المنطقة.
وتواصل القوات الجنوبية في شبوة وأبين عمليات تمشيط واسعة لملاحقة الخلايا الإرهابية، وسط تأكيدات رسمية بأن الهجمات الأخيرة لن تؤثر على جهود تثبيت الأمن، وأن الرد سيكون "حازماً ورادعاً" ضد كل من يحاول زعزعة استقرار المحافظتين.