«حزب مستقبل وطن» ينظم احتفالية كبرى للفائزين في المسابقة الرمضانية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أقام حزب مستقبل وطن، احتفالية كُبرى للفائزين في مسابقة مستقبل وطن الرمضانية، التي نظمتها أمانة الإعلام المركزية بالحزب، وانطلقت فعالياتها في اليوم العاشر من شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك بحضور كل من: النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب وأمين التنظيم المركزي، والإعلامية هبة جلال، أمين الإعلام المركزي، والأمناء المساعدين لأمانة التنظيم المركزية، وأعضاء هيئة مكتب أمانة الإعلام المركزية.
وشهدت الاحتفالية، حفل إفطار جماعي لكافة الفائزين في المسابقة الرمضانية، بمقر الأمانة العامة للحزب الرئيسي بالتجمع الخامس، وسط أجواء مبهجة.
من جانبه، تحدث النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب وأمين التنظيم المركزي، مع الفائزين عن ضرورة زيادة الوعي المجتمعي والمشاركة السياسية، قائلا إن احتفالية اليوم فرصة طيبة لتعريف الحضور بحزب الأغلبية، وما يقوم به من دور خدمي والأنشطة والفعاليات وبدوره في الحياة السياسية.
فيما رحبت الإعلامية هبة جلال، أمين الإعلام المركزي، بالفائزين في المسابقة الرمضانية، التي نظمتها الأمانة، مشيرة إلى أن الهدف من المسابقة هو التواصل مع الجمهور ونشر المعرفة، وزيادة الوعي باعتبارها كلها أهداف أساسية تسعى أمانة الإعلام لتحقيقها.
وسلم النائب أحمد عبد الجواد، والإعلامية هبة جلال، الجوائز للفائزين بالمسابقة، وسط أجواء رمضانية وفرحة وسعادة كبيرة للفائزين، كما قدم النائب أحمد عبد الجواد، العيدية للأطفال الذين جاءوا برفقة أهلهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن شهر رمضان المسابقة الرمضانية النائب أحمد عبد الجواد النائب أحمد عبد الجواد الإعلام المرکزی
إقرأ أيضاً:
اسمه محفور في قلوبنا.. إبراهيم عبد الجواد يوجه رسالة لـ علي معلول
علق الإعلامي الرياضي إبراهيم عبد الجواد، على رحيل اللاعب التونسي علي معلول، من النادي الأهلي.
وكتب إبراهيم عبد الجواد عبر حسابه على فيسبوك: “معلول هو المحترف الأفضل في مصر خلال آخر ١٠ سنين.. واحد من أهم المحترفين على مدار تاريخ الكرة المصرية.. شخصية واحترام وعطاء وفنيات جعلت اسمه محفور في قلوب وعقول جماهير الأهلي واستحق أن يُعامَل كإبن من أبناء القلعة الحمراء”.
أعلن نجم الاهلي علي معلول عن انتهاء مشواره مع الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وكتب علي معلول :تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي، أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
و تابع :منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
و أضاف :تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
و استكمل :لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي.
و أشار :يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد،سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.
و اختتم :اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول،إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم،شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً نحو القمة،أنا راحل، لكن الحب باقٍ أحبكم للأبد.