جرت بالعاصمة القاهرة مباحثات بين مصر و الولايات المتحدة الأمريكية ناقشت الأوضاع في السودان ووقف الحرب المشتعلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي شارفت على أكمال عامها الأول.

الخرطوم ــ التغيير

و استقبل  مساعد وزير الخارجية المصري مدير إدارة السودان وجنوب السودان السفير حسام عيسى  بمقر وزارة الخارجية المبعوث الأمريكي للسودان “توم بيرييلو”، يرافقه سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة “هيرو مصطفى”.

تناول اللقاء الجهود المبذولة للوصول إلى وقف لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات، حقنًا لدماء الشعب السوداني الشقيق وحفاظًا على أمن وسلامة المدنيين، إلى جانب إمكانية فتح ممرات إنسانية لتسهيل وصول الإمدادات الغذائية والطبية للسودانيين، مع تسليط الضوء على الدور المحوري لمصر ودول الجوار في هذا المجال.

كما استعرض الجانبان الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الإنساني الدولي لدعم السودان ودول الجوار، والذي ستستضيفه باريس يوم 15 إبريل الجاري، ومن المتوقع أن يشهد مشاركة واسعة من الدول الراعية لجهود السلام في السودان والمانحين والمنظمات الدولية.

هذا، وقد اتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق خلال المرحلة القادمة، وتقديم كافة سبل الدعم، وبما يساهم في تجاوز السودان للمرحلة الدقيقة والحرجة التي يمر بها.

الوسومأمريكا إيقاف الحرب السودان مصر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أمريكا إيقاف الحرب السودان مصر

إقرأ أيضاً:

المفاجأة التي لم تخطر على المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا

الموقف الميداني مبشر جدًا، فقد نجحت متحركات الصياد والقوة المشتركة في سحق 4 متحركات للمليشيا خلال ثلاثة أيام فقط في الخوي والحمادي، وضربت عمق ما يسمى بالقوة الصلبة للجنجويد في كردفان، وحصاد تجميع شتاتهم وفزعهم الخارجي، وعلى رأسهم الجنرال التشادي الهالك صالح الزبدي، وقد أصبحت عملية استرداد النهود والدبيبات والفولة وغيرها من مدن السودان العزيزة، والعبور إلى الهدف الكبير مسألة وقت. هذا وقد أخرج طيران السيادة الجوية نيالا من كونها مدينة آمنة للصوص الذهب، أو عاصمة محتملة لمقاطيع تأسيس.

فيما يطوق لواء النخبة ودرع السودان _بتناغم تام_ منطقة صالحة والجموعية، وجعل من بقى بداخلها من المتمردين عِبرة لمن يعتبر. والأهم من ذلك، الطيران الحربي يقوم بطلعات متواصلة في الفاشر ونيالا لفتح الطريق الذي أصبح سالكًا، وفقًا لحديث أركو مناوي.

وربما كانت المفاجأة التي لم تخطر على أسوأ كوابيس المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا،

وهي نفس كاودا التي استعصت في الماضي، لكنها اليوم تحت مرمى نيران أبطال معركة الكرامة، زاد هذا الوطن ودرعه الفولاذي، لسان حالهم ” بنتباشر وكت نلقى الكلام حرّة”.. فيهم عزة وشموخ النيل، ولم تفلح مؤامرات الأعداء الجبناء في كسر إرادتهم الصلبة، وسوف تطيش مسيّراتهم عن ايقاف هذا الزحف المباراك لقواتنا، وما النصر إلا من عند الله.

عزمي عبد الرازق.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري يبحث مع غوتيريش وقف الحرب في غزة وحشد التمويل لخطة إعادة الإعمار
  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب
  • المفاجأة التي لم تخطر على المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا
  • بين التعطيل والتفعيل.. ماذا تعرف عن اتفاق جوبا؟
  • هل هي “حمى الذهب والمعادن الثمينة” التي تحرك النزاع في السودان.. أم محاربة التطرف الإسلامي؟
  • نتنياهو يجري مشاورات أمنية وحماس تتهمه بالسعي إلى حرب بلا نهاية
  • هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
  • وزير الخارجية: العالم العربي يواجه تحديات وجودية
  • الحرب التي أجهزت على السلام كله
  • عودة أكثر من 200 ألف سوداني من مصر طوعياً