قال نهاد أبو غوش، المحلل السياسي والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن قبول إسرائيل لحل الدولتين يأتي ضمن حلبة صراع أزلية وليس مجرد خيار نخبوي نذهب أو لا نذهب، فهناك صراع على الأرض وصراع تاريخي وفي الميدان قانوني بمحكمة العدل الدولية، وصراع جماهيري في كل ساحات المدن والعواصم العالمية على الحقوق الوطنية الفلسطينية، وهناك صراع معمد بدماء عشرات آلاف الشهداء، هذا صراع عمره قرن من الزمان وليس معركة طوفان الأقصى الأخيرة.

أمريكا تطالب إسرائيل بخطوات ملموسة لحماية موظفي الإغاثة في غزة نداء عاجل من الجارديان بشأن المجاعة في غزة

وقال نهاد أبو غوش في مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن كل ذلك يجب أن يتوج بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولة مستقلة مثل باقي دول شعوب العالم، والعائق الأهم في سبيل تحقيق هذا الطموح والهدف هو الفيتو الأمريكي والغربي.

 

وتابع: "نلمس تحولات نشأت مع المعركة الأخيرة في غزة، من حيث حديث الإدارة الأمريكية في أكثر من مرة عن ضرورة حل الدولتين في نهاية المطاف، كما أن هناك تحولات في الموقف البريطاني، عبر عنه ديفيد كاميرون سار يرى أن الدولة المستقلة ليس بالضرورة أن تكون نتيجة المفاوضات الثنائية المباشرة لكن يمكن أن تكون قبل ذلك بالاعتراف بها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ

الثورة نت/ ..

أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجنرال ديوداتو أباغنارا، أن الهجمات التي تشنها “إسرائيل” على لبنان تشكل “انتهاكا دائما وفاضحا” لقرار مجلس الأمن 1701، وأن الهجمات الجوية اليومية تمثل خرقا ثابتا للاتفاق.

وقال أباغنارا في مقابلة مع “القناة 12” العبرية، إن “الهجمات الجوية اليومية التي تشنها “إسرائيل” في الساحة اللبنانية تمثل خرقا ثابتا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين “تل أبيب” وحزب الله تحت مظلة القرار 1701″، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وفي 11 أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية، بعد حرب استمرت 33 يوما آنذاك بين حزب الله وجيش العدو الإسرائيلي.

وانتقد أباغنارا تمركز مواقع عسكرية “إسرائيلية” ثابتة بمحاذاة الخط الأزرق (الحدودي المحدد لخطوط انسحاب “إسرائيل” من لبنان عام 2000)، معتبراً ذلك “انتهاكا دائما وفاضحا” لقرار الأمم المتحدة.

وأكد أن قوات الأمم المتحدة ملزمة “بتوثيق هذه الانتهاكات ورفع التقارير بشأنها”، محذرا من أن الوضع في جنوب لبنان “هش للغاية” وأن أي “خطأ صغير يمكن أن يقود إلى تصعيد كبير”.

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته “إسرائيل” على لبنان في أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.

ومنذ سريان الاتفاق ارتكب العدو الإسرائيلي آلاف الخروقات ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.

ولا يزال العدو الإسرائيلي يتحدى الاتفاق بمواصلة احتلاله 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطر عليها في العدوان الأخير على لبنان، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى يحتلها منذ عقود.

وفي تفصيله عن مهام قواته، أفاد أباغنارا بأنها مسؤولة عن مراقبة كل خرق على طول الخط الأزرق، وفي منطقة العمليات جنوب لبنان، إضافة إلى دعم الجيش اللبناني في فرض سيطرته على كامل المنطقة.

وقال: “مهمتنا خلق أفضل الظروف للاستقرار وتجنّب أي تصعيد، من خلال الرقابة والتبليغ ودعم القوات المسلحة اللبنانية”.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدين بشدة اقتحام إسرائيل مقر الأونروا بالقدس الشرقية
  • «الأونروا» تندد بمصادرة إسرائيل ممتلكات مقرها في القدس الشرقية
  • غوتيريش يدين بشدة اقتحام إسرائيل مقر الأونروا في القدس الشرقية
  • جوتيريش يندد بمداهمة إسرائيل مقر الأونروا في القدس
  • لازاريني: استبدال علم الأمم المتحدة بعلم "إسرائيل" في مقر الأونروا بالقدس الشرقية تحدّ للقانون الدولي
  • لازاريني: إنزال علم الأمم المتحدة من مقر "الأونروا" بالقدس الشرقية ورفع علم "إسرائيل" مكانه تحد للقانون الدولي
  • مسؤول أميركي يبدأ زيارة أمنية مكثفة إلى إسرائيل ويلتقي نتنياهو
  • قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ
  • قيود إسرائيل تعرقل عمل الأمم المتحدة والخدمات الصحية في غزة
  • السفير ماجد عبد الفتاح: تجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة قيد البحث