يظهرون على أنهم في بيروت.. سكان وسط إسرائيل يبلغون عن اضطرابات في نظام تحديد المواقع
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن اضطرابات في نظام تحديد المواقع (GPS) وسط إسرائيل بسبب التخوف من هجوم بالمسيرات والصواريخ المجنحة.
وقالت الصحيفة إنه بعد أشهر اضطر فيها سكان الشمال في كثير من الأحيان إلى التنقل على الطرق دون مساعدة من تطبيق Waze للملاحة، وصلت اضطرابات نظام تحديد المواقع إلى وسط البلاد"، مشيرة إلى "تخوف من ردة فعل إيرانية عقب اغتيال كبار المسؤولين في دمشق".
وأفادت بأن "السكان من وسط البلاد، من بين آخرين في تل أبيب ورمات غان وريشون لتسيون، أبلغوا أن تطبيق waze يظهر موقعهم على أنهم في العاصمة اللبنانية بيروت. كما حدثت ثغرات أخرى في الموقع في تطبيقات أخرى قائمة على التنقل مثل خرائط "غوغل" و"موف إيت".
وأوضحت الصحيفة أن اضطرابات نظام تحديد المواقع (GPS) تقع بشكل رئيسي في شمال البلاد، وتهدف إلى تعطيل اختراق طائرات "حزب الله" المسيرة. ويمكن التقدير أن تعميق الاضطرابات في وسط البلاد ينبع من اليقظة المتزايدة للتهديدات المتزايدة من إيران، خوفا من الطائرات بدون طيار الإيرانية وصواريخ كروز.
وذكرت أنه في بداية الحرب، وردت تقارير من سكان الشمال حول بيانات غير صحيحة مماثلة، بسبب انقطاع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). في ذلك الوقت، ذكر النظام السيبراني أنه "أثناء القتال، يتم تفعيل التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي بشكل استباقي لأغراض مختلفة. ويجب أن يدرك المواطنون أن تفعيل التشويش يمكن أن يسبب ظواهر مختلفة ومؤقتة في التطبيقات القائمة على الموقع".
المصدر: Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي بيروت تل أبيب حزب الله طهران غوغل Google نظام تحدید المواقع
إقرأ أيضاً:
فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
تختلف قدرة الأشخاص على تحمّل البرودة وفقًا لحالتهم الصحية وكتلة أجسامهم، فالأشخاص النحيفون غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر بسبب قلة الدهون التي تعمل كعازل، بينما يساعد الوزن المناسب والكتلة العضلية على الاحتفاظ بالحرارة وتنشيط الدورة الدموية.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا قد تزيد الإحساس بالبرودة نتيجة ضعف تدفق الدم للأطراف، ويعاني مرضى السكري من نقص في فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، ما يجعل أطرافهم أكثر عرضة للبرد، وينطبق الأمر أيضًا على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
ولمواجهة برد الشتاء، يُنصح بالاهتمام بالتدفئة الجيدة، وارتداء ملابس قطنية مريحة خاصة لمرضى الحساسية الجلدية، وتجنب الأقمشة التي قد تهيّج البشرة.
تعزيز الغذاء بفيتامين Cكما يُفضَّل تعزيز الغذاء بفيتامين C والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، مع ضرورة متابعة مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام لتحسين تدفّق الدم للأطراف.
عوامل صحية وهرمونيةمن جانبه؛ أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الإحساس بالبرودة يختلف من شخص لآخر باختلاف عوامل صحية وهرمونية، فبعض الأفراد تكون لديهم قابلية أكبر للشعور بالبرد بسبب ظروف بيولوجية أو إصابتهم بأمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضليةوبيّن أن أصحاب الأجسام النحيفة عادةً ما يعانون من البرودة أكثر من غيرهم لافتقارهم للدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يشعر أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحفظ الحرارة.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا تقلل وصول الدم للأطراف، مما يعزز الإحساس بالبرد؛ وأضاف أن مرضى السكري غالبًا ما يفتقدون فيتامين B12 ويعانون من التهابات الأعصاب الطرفية، وهو ما يضعف تدفّق الدم لديهم، وكذلك مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
أعراض الحساسية الجلديةوأكد أن بعض أمراض المناعة كمرض رينود تقلل تدفّق الدم للأطراف، بينما قد تزداد أعراض الحساسية الجلدية مع التدفئة الشديدة.
ارتداء ملابس قطنيةونصح بارتداء ملابس قطنية مناسبة، والابتعاد عن الأصواف لمرضى الحساسية، مع الاهتمام بالتغذية، والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، وضبط مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام للوقاية من مشاكل القدم السكري.