بغداد اليوم – أربيل 

بعد اعلان الحزب الديمقراطي الكردستاني اعتراضه على قرارات المحكمة الاتحادية، وانسحابه من خوض انتخابات برلمان إقليم كردستان، أشار نائب كردي سابق الى "مغازلة بغداد لاربيل"، ومصير شكاوى الموظفين الكرد بشأن توطين الرواتب بـ"حسابي". 

واستبعد عضو برلمان إقليم كردستان السابق مسلم عبد الله، اليوم الخميس (4 نيسان 2024)، إصدار المحكمة الاتحادية قرارات جديدة ضد الإقليم.

وقال عبد الله في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "المحكمة الاتحادية تعرضت للضغط بعد انسحاب القاضي الكردي وأيضا اعتراضات الديمقراطي ومقاطعته لانتخابات برلمان كردستان".

وأضاف، أنه "من الواضح أن الحكومة الاتحادية والكتل السياسية هي الأخرى تريد كسب ود أحزاب السلطة وحكومة الإقليم بعد الاعتراضات الأخيرة"، مشيرا الى أن "ذلك لأسباب سياسية وانتخابية مستقبلية، حتى لو كان ذلك على حساب الموظفين في الإقليم".

وأشار إلى أن "شكوى الـ 70 ألف من موظفي كردستان الذين رفضوا مشروع (حسابي)، ربما لا تجد لها استجابة هذه المرة".

وأمس الأربعاء، كشف عضو لجنة تنسيقية الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، عن جمع 70 ألف توقيع لموظفين يرفضون توطين رواتبهم في مشروع "حسابي". 

وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "استطعنا جمع 70 ألف توقيع في السليمانية فقط، وانتهينا من جمع التواقيع، وهؤلاء جميعهم يرفضون مشروع حسابي التابع لحكومة الإقليم". 

وأضاف: "غدا سنذهب إلى بغداد لعرض التواقيع على الحكومة العراقية وسيكون لدينا مجموعة لقاءات مع أعضاء اللجنة المالية في مجلس النواب، ونأمل أن يكون لدينا لقاء مع رئيس المحكمة الاتحادية ووزيرة المالية لنشرح لهم رفضنا القاطع لتوطين رواتبنا في مشروع حسابي". 

 وكشفت حكومة اقليم كردستان في وقت سابق، ان مشروع حسابي، هو ليس بنكا تابعًا للاقليم، بل مشروع مالي متكامل وسيعمل بموافقة وعلم رئيس مجلس الوزراء العراقي والبنك المركزي العراقي، ويضم حاليا 5 مصارف وستنضم اليه 3 مصارف اخرى معتمدة من قبل البنك المركزي العراقي، مشيرة الى ان المشروع يقدم 19 خدمة مصرفية وليس دفع الرواتب فقط.

واطلق المشروع منذ عام وتم تسجيل فيه اكثر من 220 ألف موظف، بحسب ما اعلنت حكومة الاقليم في شهر اذار الماضي.

واعلنت حكومة اقليم كردستان، أمس الأربعاء، التوصل لحل مناسب مع بغداد بشأن مسألة رواتب موظفي كردستان، مشيرة الى انها ستقوم بتوزيع رواتب شهر اذار قبل حلول عيد الفطر.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

قرارات جديدة لتعيين رؤساء أقسام جدد بكليتي الآداب والطب

أصدر، رئيس جامعة المنوفية، قرارين بتعيين رؤساء أقسام جدد بكلية الآداب وكلية الطب، وذلك ضمن جهود الجامعة لدعم الهيكل الإداري وتطوير الأداء الأكاديمي وضمان انتظام سير العملية التعليمية.

وتأتي هذه القرارات في إطار حرص جامعة المنوفية على دعم القيادات الأكاديمية القادرة على مواصلة مسيرة التطوير والارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية داخل الكليات.

بيطري المنوفية: تحصين 40 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدعصحة المنوفية تطلق حملة كبرى للتوعية بالاستخدام الآمن للمضادات الحيويةتحرير 231 محضر مخالفات مخابز وأسواق وضبط 4 طن أعلاف مجهولة بالمنوفيةاعتداء جنسي ينتهي بالايداع بمؤسسة عقابية.. ماذا حدث داخل مدرسة في المنوفية؟

ووجّه رئيس الجامعة القيادات الجديدة بضرورة العمل بروح الفريق، بما يسهم في استمرار تقدم جامعة المنوفية وتنفيذ سياسات واستراتيجية الجامعة ووزارة التعليم العالي، مؤكدًا أهمية الالتزام التام بالقوانين واللوائح المنظمة، وتحقيق نتائج إيجابية 

وتضمنت القرارات تعيين: الدكتور عبد الفتاح السيد عبد الفتاح درويش، الأستاذ بقسم علم النفس بكلية الآداب، رئيسًا لمجلس القسم، الدكتورة عزة جابر عنتر فرج، الأستاذ بقسم الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب، رئيسًا لمجلس القسم.

طباعة شارك المنوفية جامعة المنوفية اخبار محافظة المنوفية تعيينات كليات جامعة المنوفية

مقالات مشابهة

  • المسار ومدة التنفيذ.. كل ما تريد معرفته عن مشروع القطار الكهربائي لربط الرياض بالدوحة
  • المحكمة الاتحادية تتسلم نتائج الانتخابات
  • المحكمة الاتحادية تتسلم نتائج الانتخابات النهائية لغرض المصادقة عليها
  • برلمانية: قرارات الرئيس الخاصة بالتعليم تدشن مرحلة جديدة لبناء وعي الأجيال
  • حزب طالباني يرجح تشكيل حكومة الإقليم بعد تشكيل الحكومة الاتحادية
  • نائب: قرارات الرئيس بشأن التعليم تؤسس لمرحلة جديدة من التطوير الحقيقي
  • خبير قانوني:بعد حسم الطعون الانتخابية المحكمة الاتحادية ستصادق فوراً على النتائج الانتخابية
  • قرارات جديدة لتعيين رؤساء أقسام جدد بكليتي الآداب والطب
  • مصدر سياسي كردي:وزير الخارجية يعمل لصالح حكومة الإقليم وليس للعراق
  • المبعوث باراك يحذر من فيدرالية عراقية تؤدي الى انفصال كردستان على غرار تجربة يوغسلافيا