مسؤولون إسرائيليون: إسرائيل عازمة على شن عملية عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أفادت مسؤولون إسرائيليون، اليوم الخميس، بأن المفاوضات بين إسرائيل وحماس تعثرت وأن هناك فجوات واسعة بين الطرفين.
فقد نقلت وكالة "بلومبرغ" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس "تعثرت" مشيرين إلى وجود فجوات كبيرة بين الطرفين.
وأضافت "بلومبرغ"، نقلا عن المسؤولين الإسرائيليين أن من بيم "النقاط الشائكة"، إصرار حركة حماس على عودة سكان شمالي قطاع غزة إلى منازلهم وإطلاق سراح جميع الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ووفقا لبلومبرغ، فقد قال المسؤولون الإسرائيليون إن "إسرائيل عازمة على شن عملية عسكرية في رفح" جنوبي قطاع غزة.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قال في وقت سابق إن الحركة متمسكة بشروطها لوقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وأضاف هنية في خطاب بثه التلفزيون احتفالا بيوم القدس "نؤكد بوضوح أننا متمسكون بمطالبنا المتمثلة بالوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الشامل من قطاع غزة والعودة الكاملة للنازحين إلى أماكن سكناهم وإدخال كل المساعدات اللازمة لأهلنا في غزة وإعمار القطاع ورفع الحصار وإبرام صفقة أسرى مشرفة".
والأربعاء الماضي، قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن سبب وصول المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة إلى طريق مسدود هو في الأساس عودة النازحين إلى مناطق مختلفة من القطاع الفلسطيني.
وذكر مصدر مطلع على المحادثات أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن يشير إلى مطلب حماس بالسماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع الذي أمرت إسرائيل بإخلائه في أوائل الحرب المستمرة منذ ستة أشهر.
وقال المصدر طالبا عدم نشر اسمه بسبب حساسية المسألة "تريد حماس أن يتمكن الناس من العودة إلى الشمال. هذا مهم بالنسبة لحماس والإسرائيليون يصعّبون ذلك عليهم. لا يريد الإسرائيليون أن يحظوا (النازحون الفلسطينيون) بحرية التحرك".
وأضاف المصدر أن من نقاط الخلاف الأخرى ما إذا كان الأسرى الفلسطينيون الذين يقضون عقوبة السجن المؤبد مشمولين في صفقة التبادل.
وتريد حماس الإفراج عن مئات من المحتجزين الذين يقضون عقوبات طويلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وقف إطلاق النار حماس قطاع غزة عملية عسكرية في رفح إسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري غزة إسرائيل الأسرى الفلسطينيون أخبار فلسطين الحرب على غزة اجتياح رفح حماس الهدنة في غزة جهود الهدنة في غزة إسماعيل هنية وقف إطلاق النار حماس قطاع غزة عملية عسكرية في رفح إسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري غزة إسرائيل الأسرى الفلسطينيون أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية بغزة
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر مطلعة أنّ الولايات المتحدة طلبت خلال الأيام الأخيرة من إسرائيل تأجيل العملية البرية الكبرى في قطاع غزة لاستنفاد محادثات صفقة الأسرى.
وقالت المصادر إنّ الطلب الأميركي تضمن عنصرين رئيسيين هما تأجيل العملية الشاملة في قطاع غزة وتمكين المفاوضات الجارية من المضي قدما.
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أنه بمجرد بدء العملية البرية الشاملة في غزة، لن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها، حتى كجزء من اتفاق محتمل. علاوة على ذلك، سيصبح احتمال وقف إطلاق النار كجزء من أي اتفاق أكثر تعقيدًا.
ويتقاطع ذلك مع تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي قال في وقت سابق "بمجرد بدء المناورة، سنعمل بكل قوة ولن نتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف".
وأشارت جيروزاليم بوست إلى أنّه رغم مغادرة الوفد الإسرائيلي قطر يوم الخميس الماضي، تُواصل الإدارة الأميركية محادثاتها غير المباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين أنّ الاتفاق الوحيد المطروح حاليا ضمن "خطة ويتكوف" التي تتضمن إطلاق سراح 10 أسرى ووقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.
ورغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يستبعد قبل أيام الموافقة على وقف مؤقت لوقف إطلاق النار "إذا كانت هناك فرصة لإعادة الأسرى"، إلا أن أحد المصادر الذي تحدث لجيروزاليم بوست قال إن المفاوضات أمام "طريق مسدود".
إعلانومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يصر على شروطه لإنهاء الحرب قائلا "مستعد لإنهاء القتال وفق شروط واضحة: إعادة جميع المختطفين، ونفي قيادة حماس من غزة، ونزع سلاح حماس".
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين.