ترعب المواطنين داخلها وخارجها| لافروف: أوكرانيا أصبحت علانية دولة إرهابية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، أن تورط أوكرانيا في العديد من الهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية، بما في ذلك في قاعة مجمع "كروكوس"، أمر لا شك فيه.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك"، الروسية، قال لافروف، خلال مائدة مستديرة على مستوى السفراء، بشأن التسوية الأوكرانية: "إنهم يريدون الآن تحويل المساعدة العسكرية الطوعية لأوكرانيا إلى مساعدة عسكرية إلزامية تحت سقف الناتو".
وتابع: "يجبرون جميع أعضاء الناتو، من خلال الانضباط الصارم، على التوقيع على التوفير الإلزامي للتمويل والأسلحة لنظام كييف".
وأشار إلى أن "هذا يحدث بهدف وحيد، حتى تتمكن أوكرانيا من مواصلة القتال مع روسيا".
وأضاف لافروف أن "أوكرانيا لن يكون لديها ما تقدمه للأمم المتحدة بشأن قضية حقوق الإنسان، لذا فهي تتنصل من هذه المسؤولية.
وتابع: "حتى وقت قريب، لم تتهرب أي دولة بشكل مستقل من إجراء مثل هذه المراجعة الدورية الشاملة. ولكن الآن فقد مبدأ كييف للتغطية العالمية مصداقيته. إنهم لا يريدون تقديم تقرير عن كيفية احترام الأوكرانيين لحقوق الإنسان، خاصة وأنهم قدموا أنفسهم على أنهم المقاتل المثالي ضد حقوق الإنسان، لأنهم يعرفون أنه ليس لديهم ما يبلغون عنه".
وأوضح الوزير الروسي أنه "منذ عام 2008، قامت الأمم المتحدة بمراقبة عالمية لتنفيذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان - وهي مراجعة دورية شاملة في إطار مجلس حقوق الإنسان". "
وأكد الوزير أن كل دولة عضو في الأمم المتحدة، دون استثناء، تخضع للتفتيش على أساس مبدأ التناوب.
وشدد «لافروف» على أن مجلس حقوق الإنسان، تحت ضغط الغرب، قرر السماح لأوكرانيا بعدم تقديم تقرير عن تنفيذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 2023، كما كان من المفترض، وتم تأجيل التقرير إلى عام 2027.
كما أكد لافروف أن "أوكرانيا أصبحت علانية دولة إرهابية ترهب المواطنين داخل الدولة وخارجها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التسوية الأوكرانية الهجمات الإرهابية الأراضي الروسية المساعدة العسكرية تورط أوكراني سيرجي لافروف حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
تقديم شكوى ضد جنديين فرنسيين إسرائيليين في باريس
أعلنت منظمات غير حكومية، منها الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان، أنها قدمت شكوى في باريس، اليوم الثلاثاء، ضد جنديين فرنسيين إسرائيليين بتهمة ارتكاب "إعدامات ميدانية" بحق مدنيين في قطاع غزة.
وقال المحامي ونائب رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان أليكسيس ديسواف لوكالة الصحافة الفرنسية إن الشكوى "تستند إلى تقرير استقصائي أعده الصحفي الفلسطيني المستقل يونس الطيراوي، الذي أجرى تحقيقات عن وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي المعروفة بـ(وحدة الشبح)".
وأضاف أن الطيراوي "تمكّن من إجراء مقابلة مع الرقيب الأميركي الإسرائيلي في وحدة القناصة هذه، والذي شرح أمام الكاميرا كيف يطلقون النار على مدنيين عُزّل في قطاع غزة بالقرب من مشفيين. إنه التعريف التام لجريمة الحرب".
بالإضافة إلى المقابلة مع الرقيب دانيال راب الذي علّق على مقطع فيديو صوّره ونشره جندي آخر على يوتيوب، يتضمن تقرير الطيراوي الذي نُشر على منصة إكس في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024، مقاطع فيديو من أرض المعركة ومشاهد صورها فلسطينيون.
وأشارت المنظمات، في بيانها، أن "أدلة جوهرية جمعتها المنظمات المقدمة للشكوى أكدت صحة الوقائع الواردة".
تحقيق العدالةوقدمت الشكوى الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمات المنضوية في إطارها: الحق ومركز الميزان والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، وجمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية، بهدف فتح تحقيق في باريس.
ووقعت الحوادث المذكورة بين نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ومارس/آذار 2024، بالقرب من مستشفيي ناصر والقدس في خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وتشير الشكوى التي اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية إلى أنه "في المناطق التي تعمل فيها الوحدة، يبدو أن الإستراتيجية المتبعة هي إطلاق النار على أي شخص في سن التجنيد، حتى في غياب تهديد واضح.. كل رصاصة يطلقها القناصة لا تهدف إلى الإصابة، بل إلى القتل".
إعلانوحسب الشكوى، فإن "هذه الجرائم لا تشكّل جرائم حرب فحسب، بل إبادة جماعية وجرائم أخرى ضد الإنسانية أيضا".
وقال إيمانويل داود، محامي رابطة حقوق الإنسان وجمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية "لا يُمكن إرساء السلام في هذه المنطقة إلا بتحقيق العدالة، وهو ما يتطلب مكافحة الإفلات من العقاب"، مضيفا "هذا لا يتعلق بالجنود فحسب، بل يشمل أيضا هرم القيادة".