أوش تفتح الأبواب أمام الجميع لاكتشاف عالم الذكاء الاصطناعي على مستوى الوطن العربي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بالتزامن مع اليوم العالمي للتحقق من المعلومات أطلقت مجموعة أوش المصرية OSH للتكنولوجيا وصناعات الذكاء الاصطناعي، الثلاثاء، مبادرة "AI Literacy" الرائدة في المنطقة العربية بهدف تعزيز الوعي الرقمي.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بالذكاء الاصطناعي وتمكين المجتمع رقمياً. وستركز على نشر المعرفة وتقديم التدريب اللازم لتجهيز الأفراد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال ومسؤول، مع التأكيد على الجوانب الأخلاقية لهذه التقنيات لضمان تأثيرها الإيجابي على المجتمع.
وقال م. شحاته السيد، رئيس مجموعة أوش لـ"نيوزيمن"، تستهدف المبادرة شرائح واسعة من المجتمع بمن في ذلك الطلاب في المدارس والجامعات، الآباء، والمستخدمون العاديون للذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية، انعكاساً للحاجة المتزايدة لفهم شامل لهذه التقنية وتطبيقاتها، وفقاً لشعار المبادرة الملهم "#الذكاء_الاصطناعي_للجميع".
ولفت إلى أن هناك فجوة بمواكبة التطورات والذكاء الصناعي، حتى بعض التطبيقات المستخدمة لا تستخدم بالطريقة الصحيحة، بالمقابل يقدم الذكاء الصناعي خدمات متطورة تُسهل من عملية الدراسة والعمل بكافة جوانب الحياة، حيث إنها عملية وليست ترفيهية فقط.
وأشار إلى أن دور المبادرة هي نشر المعرفة الحقيقية بكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بالتوازي مع الاستخدام الآمن في الحياة العامة واليومية.
وصرح السيد، بأن هدف المبادرة تأهيل كوادر من مختلف فئات المجتمع بشكل مجاني، ليعتبر فيما بعد هؤلاء الكوادر كسفراء للمبادرة بنشر العلم للانتشار الأسرع.
ومن خلال تحسين المفاهيم والتعامل الآمن مع الذكاء الاصطناعي سينعكس ايجابا على تحسين الدخل بتطوير الوظائف او الحصول على وظائف جديدة.
وقال السيد، إن استهداف الآباء والأمهات في هذه المبادرة سيكون فعّالا وذلك لأن الرقابة الأسرية على الأطفال وسط عالم الانترنت المتطور يحتم على الأسرة مواكبة هذا التطور بمعرفة أضرار وفوائد الذكاء الاصطناعي واستخدامها الآمن.
وكشف السيد بشكل حصري لـ"نيوزيمن" عن تطبيق إلكتروني سيعلن عنه قريبا للاشتراك والتطوع في المبادرة.
تُعد "AI Literacy" نقطة انطلاق لتحقيق الترابط بين الأفراد والتكنولوجيا، حيث تصبح تقنيات الذكاء الاصطناعي أدوات تمكين وليست مجرد وسائل للترفيه أو العمل. من خلال توفير التعليم والموارد اللازمة، يمكن للمجتمع التقدم نحو مستقبل يعتمد على الابتكار والاستخدام الواعي والأخلاقي للتكنولوجيا، مما يجعل الذكاء الاصطناعي حقاً للجميع.
ووجهت OSH دعوة لكافة فئات المجتمع والصحفيين للمشاركة والتعاون في هذه المبادرة الهامة من خلال تقديم المدخلات ونشر الوعي وتشجيع الآخرين على الانضمام إلى "AI Literacy" للاستفادة من فرص التعلم والتدريب المتاحة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: اقتران هلال القمر بالمريخ يزين سماء الوطن العربي الليلة
أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء الوطن العربي ستشهد مساء اليوم الاثنين 28 يوليو 2025، ظاهرة فلكية مميزة تتمثل في اقتران هلال القمر مع كوكب المريخ، في مشهد يمكن رصده بالعين المجردة بداية من بداية الليل وحتى منتصفه.
وأوضح رئيس الجمعية، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن المسافة الزاوية بين الهلال والمريخ ستبلغ نحو 1,7 درجة، ما سيجعلهما يظهران قريبين جدًا من بعضهما البعض في السماء، مشيرًا إلى أن هذا المشهد سيكون واضحًا بشكل خاص من خلال المناظير الثنائية، حيث سيظهر الجسمان السماويان في حقل الرؤية نفسه بسهولة.ظاهرة فلكية متكررةوأضاف أن“هذا النوع من الاقترانات يُعد من الظواهر الفلكية المتكررة، لكنها لا تحدث دائمًا في ظروف رصد مثالية كما هو الحال الليلة، ما يمنح هواة الفلك والمراقبين فرصة استثنائية للمشاهدة والتصوير”.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة وأتربة على منطقتي الباحة وجازان"التعليم" تقر آلية التكليف عن بُعد لسد نقص الحصص بين المدارسوسيمتاز كوكب المريخ خلال هذه الظاهرة بلونه الأحمر المميز الذي يشبه نجمًا لامعًا لا يومض، على خلاف النجوم الأخرى التي تبدو متلألئة بسبب اضطرابات الغلاف الجوي. وأرجع أبو زاهرة سبب هذا اللون إلى وجود غبار أكسيد الحديد الذي يغطي سطح الكوكب، ويمنحه مظهرًا فريدًا في السماء.
ويبعد المريخ عن الأرض هذه الليلة مسافة متوسطة تُقدَّر بنحو 225 مليون كيلومتر، ويمكن لهواة الرصد الاستعانة بموقع الهلال لتحديد موقع الكوكب بسهولة.فرصة مميزة لهواة التصوير الفلكيوأكد رئيس الجمعية أن هذه الظاهرة تُشكل فرصة مميزة لهواة التصوير الفلكي، موضحًا أنه“يمكن استخدام عدسة بقياس 200 ملم لالتقاط صورة تجمع الهلال والمريخ في إطار واحد، دون الحاجة إلى استخدام فلاتر خاصة، بشرط تثبيت الكاميرا على حامل ثلاثي القوائم للحصول على صور واضحة ومستقرة”.
وختم أبو زاهرة بالتأكيد على أن“مثل هذه الظواهر السماوية تذكّرنا بجمال الكون واتساعه، وتمنحنا لحظات من التأمل والرصد العلمي الممتع”، داعيًا الجميع إلى عدم تفويت فرصة مشاهدة هذا المشهد السماوي الساحر، ومشاركته مع الآخرين في لحظة فلكية تستحق التوثيق.