بوابة الفجر:
2025-12-14@14:47:10 GMT

جوارديولا: الأهداف تجري في عروق فودن

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT


قال مدرب مانشستر سيتي،  بيب غوارديولا، إن "فيل فودن لديه موهبة رائعة في تسجيل الأهداف وذلك بعد أن سجل مهاجمه الشاب ثلاثية رائعة في الفوز 4-1 على أستون فيلا الأربعاء ليواصل الفريق سعيه للاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم".

وفي ظل وجود إرلينغ هالاند هداف سيتي في الدوري على مقاعد البدلاء دون أن يشارك، تقدم فودن ووجد فجوة في دفاع فيلا ليسجل هدفه من ركلة حرة رائعة قبل نهاية الشوط الأول.

مدرب تشيلسي يحذر لاعبيه من “منطقة الراحة” كبار أوروبا يرصدون جوهرة سالزبورج

وقال غوارديولا "أخلاقيات عمله مذهلة. إنه يلعب في مراكز الوسط ولديه إحساس رائع بالمرمى والأهداف تجري في عروقه وعلينا أن نستغله لديه موهبة طبيعية، هدية خاصة".

وأكمل الدولي الإنجليزي (23 عامًا) ثلاثيته بتسديدتين بهدفين بفارق سبع دقائق في الشوط الثاني بينهما تسديدة هائلة من مسافة 25 ياردة ليرفع رصيده إلى 21 هدفا في كافة المسابقات هذا الموسم.
وقال غوارديولا إن "السماء هي حدود فودن".

وقال المدرب الإسباني "يمكنه أن يفعل ما يريد. إنه لاعب من الطراز الأول حقا ونحن نعرف ذلك".


كما أشاد غوارديولا بزملاء فودن في الفريق خاصة رودري الذي ساعد في تسجيل هدفه الثاني.


وقال غوارديولا "عندما نصل إلى هناك (في الثلث الأخير) يكون لدى (فودن) الحس السليم فهو لا يحتاج إلى الكثير من اللمسات لوضع الكرة في الشباك.


"أصعب شيء في كرة القدم هو تسجيل الأهداف وإيجاد الشخص الذي يضع الكرة في الشباك. عندما يكون لديك ذلك فهي هدية للفريق بالتأكيد".


ورغم أن هالاند يتصدر قائمة هدافي الدوري برصيد 18 هدفًا، إلا أن جوارديولا اختار إراحة مهاجمه الهداف ولاعب الوسط كيفن دي بروين مع زيارة أستون فيلا في الدوري بعد غد السبت ورحلة إلى ريال مدريد في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل.


وقال جوارديولا "الجدول مزدحم للغاية، (المباريات كل) ثلاثة أيام، ثلاثة أيام، ثلاثة أيام. نحن بحاجة إلى لاعبين يتمتعون بالنشاط وقد لعبنا قبل ثلاثة أيام فقط ضد آرسنال. كنا بحاجة إليها بسبب الجدول الزمني لذلك احتجنا للراحة".


وتفوق آرسنال على ليفربول ليحتل الصدارة برصيد 68 نقطة بفوزه 2-0 على لوتون تاون الأربعاء، بينما يحتل سيتي المركز الثالث متساويًا برصيد 67 نقطة مع ليفربول الذي يستطيع العودة للقمة إذا فاز على ضيفه شيفيلد يونايتد اليوم الخميس.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أوروبا الدوري الانجليزي شخص مانشستر سيتي ثلاثة أیام

إقرأ أيضاً:

"الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه

غزة - خاص صفا

"ناجية وحيدة"، لكن صدمة فقد عائلتها قبل نحو شهر، في وقت وضعت فيه حرب غزة أوزارها، جردتها من معاني الكلمة، وتعيش أوضاعًا صعبة، تتمنى فيها "اللحاق بهم.
الفتاة بتول أبو شاويش "20 عاما"، واحدة من آلاف الناجين الوحيدين لأسرة كاملة ارتقت بحرب غزة، لكنها تُسقى أضعافًا من كأس الفقد، لكونها استبعدته يومًا.

"أنا لستُ ناجية، أنا وحيدة وتمنيتُ لو أني ذهبتُ معهم"، تقول بتول لوكالة "صفا".

وتضيف "استشهدت أمي وأبي وإخوتي في قصف بجانب بيتنا في أبراج عين جالوت قبل شهر، وكنت معهم في نفس البيت".

ولكن دقيقة بين مغادرة "بتول" غرفة إخوتها نحو غرفتها، كانت فاصلًا بينها وبينهم، بين حياتها ومماتهم، رغم أن أنقاض البيت وقعت عليها هي أيضًا.

وتصف تلك اللحظات "كنت بجانب محمد وجميعنا بغرفة واحدة، ذهبت لأبدل ملابسي، وفي لحظة وجدت نفسي تحت الأنقاض".
ما بعد الصدمة 

وانتشلت طواقم الدفاع المدني "بتول" من تحت جدارين، مصابة بذراعيها، وحينما استفاقت داخل المستشفى، وجدت عمها بجانبها.

سألت بتول عمها عن والديها وإخوتها، وعند كل اسم كان جوابه "إنا لله وإنا إليه راجعون".

لم تتمالك نفسها وهي تروي اللحظة "لم أستوعب ما كان يقوله عمي، لقد فقدتُ أهلي، راحت أمي رغم أنني كنت أدعوا دومًا أمامها أن يكون يومي قبل يومها".

"بتول" تعيش أوضاعًا نفسية صعبة منذ فقدت أسرتها، ويحاول عمها "رفعت"، أن يخفف عنها وطأة الفقد والصدمة.

"لحظات لم تكتمل"

يقول رفعت "40 عاما"، لوكالة "صفا"، إنها "ليست بخير، لا تعيش كأنها نجت، ولا تتوقف عن التساؤل لماذا لم تذهب معهم".

ويضيف "هي تؤمن بالأقدار، لكن أن يفقد الإنسان أهله وفي وقت هدنة، يعني مفروض أنه لا حرب، والقلوب اطمأنّت، فهذا صعب خاصة على فتاة بعمرها".

وسرق الاحتلال لحظات جميلة كثيرة من حياة "بتول"، لم تكتمل، كحفلة نجاح شقيقها "محمد" في الثانوية العامة.

يقول عمها "بتول بكر أهلها، وهي تدرس في جامعة الأزهر، رغم كل الظروف، وقبل استشهاد أخي وعائلته، احتفلوا بنجاح محمد، وكانوا ينوون تسجيله معها في الجامعة".

ومستدركًا بألم "لكن كل شيء راح، وبقيت بتول وحيدة تحاول أن تنهض من جديد، لكن ليس بعد".

ولم تقدر "بتول" على وداع أهلها من شدة صدمتها، وحينما وضعوها بين خمسة جثامين، تحدثت إليهم، سألتهم لما "رحلتم وتركتموني"، وما قبلت إلا جبين شقيقتها الصغيرة، أما أمها "فعجزت عن الاقتراب منها"، تردد بتول وهي تهتز من استحضار المشهد.

ويوجد في غزة 12,917 ناجيًا وحيدًا، تبقوا من أصل 6,020 أسرة أبيدت، خلال حرب الاحتلال على غزة على مدار عامين، فيما مسح الاحتلال 2700 أسرة من السجل المدني بكامل أفرادها، البالغ عددهم 8,574 شهيداً.

مقالات مشابهة

  • ضعف المياه بالأدوار العليا بمنطقة الوليدية بحى شرق أسيوط لمدة ثلاثة أيام
  • قتيل بغارة جوية جنوبي لبنان والجيش الإسرائيلي يحدد الأهداف
  • من رجل القسام الثاني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • ليبيا تجري انتخابات بلدية في 9 مدن
  • ترامب: مقتل ثلاثة أميركيين بكمين في سوريا
  • مصرع 16 شخصا في غزة إثر عاصفة شتوية
  • سيدات يد الأهلي.. شهد الشواربي تجري جراحة في أربطة الأنكل
  • التخطيط السنوي ودوره في بلوغ الأهداف المؤسسية (1)
  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • جوارديولا يقلل من تأثير الفوز على ريال مدريد: “ما زلنا بعيدين عن لقب الأبطال”