«دبي البحري» يُشكل اللجنة المنظمة لـ «كرنفال القفال»
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
اعتمد مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، برئاسة أحمد سعيد بن مسحار، قرار تشكيل اللجنة المنظمة العليا لكرنفال «النسخة 33» من سباق القفال السنوي للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً من جزيرة صير بونعير، وحتى شواطئ دبي.
وثمن المجلس الدعم الكبير والمتواصل للحدث، من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، من أجل نشر ثقافة الحفاظ على الرياضات التراثية.
ويترأس اللجنة العليا المنظمة أحمد سعيد بن مسحار، وتضم سيف جمعة السويدي، نائب رئيس مجلس الإدارة نائباً لرئيس اللجنة، وأعضاء مجلس إدارة النادي، خالد خميس بن دسمال، وخالد علي البلوشي، ومحمد عبدالله حارب الفلاحي المدير التنفيذي.
وحدد المجلس موعد السباق الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، من 10 إلى 12 مايو المقبل.
ووجه مجلس الإدارة، خلال الاجتماع، الإدارة التنفيذية والوحدات التنظيمية النادي، بضرورة التحضير المبكر لإنجاح التظاهرة المرتقبة التي تمثل قيمة تاريخية عظيمة لها مكانة وصيت، ومهرجان وطني مجتمعي تراثي يعكس ارتباط أهل وشعب الإمارات بماضي الآباء والأجداد واعتزازهم بإحياء ذكريات رحلات الغوص وصيد اللؤلؤ.
وناقش الاجتماع خطط العمل الخاصة لإنجاح الحدث والجهود القائمة للتنسيق القائم مع شركاء النجاح في الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية للترتيب والتجهيز لإنجاح التظاهرة المرتقبة التي تعد مسك ختام فعاليات الموسم البحري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي نادي دبي الدولي للرياضات البحرية السفن الشراعية
إقرأ أيضاً:
اجتماع استخباري بإثيوبيا لبحث تحديات الإرهاب والجريمة المنظمة
شهدت العاصة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعا إقليميا لأجهزة الاستخبارات والأمن يبحث تعزيز التعاون الاستخباراتي بين دول شرق أفريقيا في التصدي للتحديات الأمنية المتزايدة، وعلى رأسها الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وخلال كلمته في افتتاح أعمال الاجتماع، شدد تازر قبرإغزيابر، نائب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الإثيوبي، على أن "الإرهاب والتطرف والجرائم العابرة للحدود لا تزال تمثل تهديدًا خطيرًا للمنطقة"، مضيفًا أن "مواجهتها تتطلب تنسيقًا استخباراتيا إقليميا فعالا لضمان الأمن والاستقرار".
وأشار المسؤول الإثيوبي إلى أن هذا اللقاء الإقليمي يشكل فرصة مهمة لترجمة التعاون الأمني إلى خطوات عملية، من خلال تعزيز تبادل المعلومات وتطوير آليات العمل المشترك بين الدول.
كما دعا إلى تبنّي أساليب مبتكرة في العمل الاستخباراتي، مع الالتزام بالأطر القانونية، لضمان فاعلية التعاون بين المؤسسات الأمنية في المنطقة.
من جهته، أكد الأمين العام للجنة أجهزة الاستخبارات والأمن الأفريقية جاكسون هماتا أن الهدف الأساسي للجنة يتمثل في دعم الجهود الجماعية لتحقيق الأمن الإقليمي، مشددًا على ضرورة بناء آلية تنسيق قائمة على المعلومات لمواجهة التهديدات المتزايدة.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في شرق أفريقيا، بما في ذلك نشاط الجماعات المسلحة، وتوسع شبكات الجريمة المنظمة، والتهديدات السيبرانية، الأمر الذي يجعل التعاون الاستخباراتي ضرورة إستراتيجية.
إعلانويرى مراقبون أن هذا النوع من اللقاءات يمثل خطوة مهمة نحو بناء منظومة أمنية إقليمية أكثر تكاملا، قادرة على الاستجابة السريعة والفعالة للتحديات المشتركة.