وزير الخارجية يهنئ نظيره الفلسطيني على تشكيل الحكومة الجديدة وتولي مهام المنصب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
هنأ وزير الخارجية سامح شكري خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى بتشكيل الحكومة الجديدة وتولي مهام منصبه، متمنياً له التوفيق ووافر السداد في مهام عمله والنجاح في تحقيق استقرار وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
صرَّح بذلك المتحدث الرسمي مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية، إن الوزير شكري أكد التزام مصر الراسخ تجاه دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وحكومته لتنفيذ الالتزامات الملقاة على عاتقها، مشدداً على مواصلة مصر تكثيف تحركاتها لإنفاذ التهدئة في قطاع غزة والعمل على الحد من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية وغزة.
وأوضح السفير أبو زيد، أن الطرفين بحثا تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والإنتهاكات اللإنسانية المتواصلة ضد سكان القطاع، حيث جددا التأكيد على حتمية تحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار حفاظاً على أرواح أبناء الشعب الفلسطيني، وضمان إنفاذ المساعدات بصورة كاملة ومستدامة، فضلاً عن تنسيق الجهود لدعم المساعي الجارية للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإقرار عضويتها الكاملة داخل الأمم المتحدة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني اعتزاز بلاده بالعلاقات الأخوية الراسخة بين مصر ودولة فلسطين، وحرصه على تكثيف التنسيق والعمل المشترك مع مصر لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة والحد من تداعياتها الإنسانية، معرباً عن تقديره للدور المحوري الذي اضطلعت به مصر منذ بدء الأزمة، ومساعيها الممتدة لدعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: نتمسك بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني
أكد وزير الخارجية الفرنسي «جان نويل بارو» أن بلاده متمسكة بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مشددا على ضرورة توفير الظروف لقيام الدولة الفلسطينية.
وقال بارو في تصريح لقناة «العربية الحدث» الاخبارية، اليوم الثلاثاء، إن فرنسا تلعب دورها عندما دعت مع المملكة العربية السعودية إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكدا أهمية حشد الشركاء الدوليين بطريقة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية وذلك لتحقيق مصلحة أمن إسرائيل ودعم الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن باريس تعمل على ضمان خروج المؤتمر ـ الذي سينعقد خلال 15 يوما في نيويورك ـ بنتائج طموحة تحقق هذا الهدف.
في سياق آخر، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده لن تردد في إعادة فرض العقوبات التي رفعتها عن إيران قبل 10 سنوات حال هددت المصالح الامنية الفرنسية، قائلا «إنه من غير المقبول أن تحصل إيران على سلاح نووي، فهي مسألة تتعلق بالأمن القومي الفرنسي».
وأضاف قائلا «اذا لم نستنتج من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مصالح فرنسا الأمنية محفوظة فلن نتردد لحظة في إعادة فرض كل العقوبات التي رفعناها عن إيران قبل عشر سنوات».
نويل بارو: الاقتراح الفرنسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان ما زال مطروحا على الطاولة
أسرار الانتفاضة الأوروبية ضد الجرائم الإسرائيلية
فرنسا على مقربة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية