اختتام المؤتمر الدولي الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية”
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
وفي بيان المؤتمر الختامي أقر البيان جملة من التوصيات منها الدعوة إلى اعتماد هذا المؤتمر مؤتمرا سنويا حتى تحرير فلسطين على أن يتم إنشاء أمانة عامة له تحت إشراف مجلس الوزراء وتمويله.
ووجه بيان المؤتمر الختامي التحية للشهداء والجرحى والأسرى والمجاهدين المرابطين في ثغور شرف الأمة كرامتها في غزة والضفة واليمن ولبنان والعراق وإيران وسوريا.
كما وجه التحية لشعب اليمني وقيادته وجيشه على مواقفهم الشجاعة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ومساندتهم لأبناء فلسطين وقضيتهم.
ودعا البيان أبناء الأمة لنصرة إخواننا في فلسطين وغزة بالتحرك الجهادي الجاد والفاعل باعتباره واجبا محتما دينيا وأخلاقيا وقوميا وإنسانيا.
وأشاد بالمشروع العملي الذي قدمه المجلس السياسي الأعلى المتضمن مقترحات عملية لعمل عربي وإسلامي مشترك لتحرير فلسطين.
وأكد البيان الختامي على استمرار تفويض وتأييد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في قيادة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس واستمرار منع الملاحة الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
وعبر عن إدانته الشديدة للجرائم الصهيونية في فلسطين، وأعلن البراءة إلى الله من حالة الخذلان والتواطؤ لمعظم الأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني في فلسطين.. كما أدان ما يقوم به المطبعون من إساءات ضد الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث للفلسفة في باريس
أبوظبي (الاتحاد)
تنظّم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالتعاون مع المعهد الفرنسي للإسلاميات المؤتمر الدولي الثالث للفلسفة تحت عنوان «المعتقد والعلم والمعقولية»، خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر في مقر جامعة السوربون بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين والباحثين من داخل الدولة وخارجها.
ويهدف المؤتمر إلى بحث العلاقة بين المعتقد والعلم من خلال استعراض سبل تفاعل المعتقدات والفلسفات مع مناهج العلوم الطبيعية والإنسانية، وما تطرحه من نقاط التلاقي أو التعارض بين الإيمان والمعرفة العلمية. كما يقدم المؤتمر قراءة تاريخية ونقدية للنماذج التي تناولت هذه العلاقة عبر العصور، بدءاً من إسهامات الفلاسفة المسلمين، مروراً بفلاسفة التنوير، وصولاً إلى الاتجاهات الفلسفية المعاصرة، مع إبراز لحظات الصدام والتكامل، وما حملته من أبعاد إنسانية وأخلاقية.
ويركز المؤتمر كذلك على دور المعقولية في صياغة منظومة القيم الأخلاقية المشتركة بين الأديان والعلم، ويفتح آفاقاً جديدة للحوار في ظل تحديات العصر مثل الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات التكنولوجيا، وقضايا البيئة. كما يوفر فضاءً أكاديمياً للحوار والتبادل المعرفي بين المتخصصين في الفلسفة واللاهوت والعلوم الطبيعية والاجتماعية، بهدف بلورة صيغ معاصرة لتعزيز التكامل بين المعتقد والعلم في مواجهة أسئلة الحداثة والعولمة.