مع تأكيد أمريكي أن مباحثات السلام باليمن اصبحت مستحيلة.. تحركات كبيرة تمهد لإجتماع في صنعاء بين الحوثيين والجانب السعودي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يوم امس الأربعاء خرج المبعوث الامريكي الخاص باليمن، تيم ليندركينج، بتصريح واضح وصريح يؤكد انسداد افق السلام في اليمن،في ظل التصعيد الحوثي، وتاكيدا لما اعلنت عنه الحكومة الشرعية قبل ايام عبر رئيسها احمد عوض بن مبارك الذي قال ان الحوثيين كانوا سببا في توقف خارطة الطريق الاممية للتوصل الى حل سياسي في اليمن.
وعلى صعيد متصل كشفت مصادر اعلامية عن جهود اقليمية ودولية تجري، لترتيب لقاء في صنعاء يجمع الحوثيين وممثلين عن السعودية وعمان، بهدف حلحلة الوضع وايجاد فرص سلام في ظل التصريحات الامريكية التي اكدت استحالة اجراء مفاوضات سلام في اليمن حاليا.
مراسل وكالة أسوشيتد برس في اليمن، أحمد الحاج نقل عن مصادر مطلعة أن أطرافا إقليمية ودولية تعمل على إزالة عقبات أمام اجتماع يفترض أن يعقد في العاصمة صنعاء،خلال ايام بين الجانب السعودي والحوثيين وبمشاركة الوسيط العماني.
وذكر الحاج في منشور-رصده محرر مأرب برس- على منصة إكس،ان هذا الاجتماع المزمع عقده يهدف لاستكمال أعمال فنية ولوجيستية تمكن الأطراف اليمنية من وقف إطلاق النار،ثم الذهاب لحوار سياسي، للتوصل لاتفاق سلام.
وامس اعتبر المبعوث الأمريكي إلى اليمن ان هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تقوض التقدم في عملية السلام في اليمن
وقال تيم ليندركينج في مؤتمر صحفي اان مفاوضات السلام باتت مستحيلة حاليا بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، والتزامنا بالسلام في اليمن لا يعني الصمت أمام هذه الهجمات.
واضاف ان تصرفات الحوثي تعرض حياة المدنيين للخطر وتعطل تدفق السلع الأساسية في جميع أنحاء العالم
وتابع قائلا: ''الحوثيون يدعون أن أفعالهم رد على الصراع في غزة لكن هجماتهم لا تؤذي سوى سكان المنطقة''
ولفت المبعوث الامريكي ان بلاده تفضل الحل الدبلوماسي في اليمن وأنه لا يوجد حل عسكري.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أردوغان متفائل بشأن اتفاق سلام في أوكرانيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مضيفا أن "السلام ليس بعيدا".
يأتي ذلك بعد عودة أردوغان إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة.
وذكر بيان، صادر عن مكتب أردوغان، أن أردوغان التقى مع بوتين في تركمانستان وأجريا تقييما "لجهود السلام الشاملة" الرامية لإنهاء الحرب، وأن أنقرة أكدت مجددا استعدادها لدعم جهود السلام.
وقال أردوغان، للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان "بعد هذا الاجتماع مع بوتين، نأمل أن تتاح لنا الفرصة لمناقشة خطة السلام أيضا مع الرئيس الأميركي ترامب. السلام ليس بعيدا، إننا نعتقد ذلك".
كان أردوغان قد قال لبوتين، أمس الجمعة، إن وقف إطلاق النار بشكل محدود، يركز على منشآت الطاقة والموانئ على وجه الخصوص، قد يكون مفيدا.
وفي تصريحات نشرها مكتبه اليوم السبت، قال أردوغان "ينبغي عدم اعتبار البحر الأسود ساحة معركة. هذا الوضع لن يؤدي إلا لإلحاق الضرر بروسيا وأوكرانيا".
وأضاف "يحتاج الجميع إلى ملاحة آمنة في البحر الأسود. ويتعين ضمان ذلك".