المؤتمر الدولي الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” يختتم أعماله بالعاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء اختتم المؤتمر الدولي الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” فعالياته اليوم الخميس، والذي استمرار على مدى خمسة أيام في العاصمة صنعاء.
وفي بيان المؤتمر الختامي أقر البيان جملة من التوصيات منها الدعوة إلى اعتماد هذا المؤتمر مؤتمرا سنويا حتى تحرير فلسطين على أن يتم إنشاء أمانة عامة له تحت إشراف مجلس الوزراء وتمويله.
ووجه بيان المؤتمر الختامي التحية للشهداء والجرحى والأسرى والمجاهدين المرابطين في ثغور شرف الأمة كرامتها في غزة والضفة واليمن ولبنان والعراق وإيران وسوريا.
كما وجه التحية لشعب اليمني وقيادته وجيشه على مواقفهم الشجاعة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ومساندتهم لأبناء فلسطين وقضيتهم.
ودعا البيان أبناء الأمة لنصرة إخواننا في فلسطين وغزة بالتحرك الجهادي الجاد والفاعل باعتباره واجبا محتما دينيا وأخلاقيا وقوميا وإنسانيا.
وأشاد بالمشروع العملي الذي قدمه المجلس السياسي الأعلى المتضمن مقترحات عملية لعمل عربي وإسلامي مشترك لتحرير فلسطين.
وأكد البيان الختامي على استمرار تفويض وتأييد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في قيادة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس واستمرار منع الملاحة الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
وعبر عن إدانته الشديدة للجرائم الصهيونية في فلسطين، وأعلن البراءة إلى الله من حالة الخذلان والتواطؤ لمعظم الأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني في فلسطين.. كما أدان ما يقوم به المطبعون من إساءات ضد الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة.
# القضية الفلسطينية#المؤتمر الدولي الثاني#فلسطين قضية الأمة المركزيةصنعاءفلسطينالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غوتيريش "يلطش" ترامب في المؤتمر الدولي للمحيطات: لا تحولوا أعماق البحر إلى غرب أمريكي!
وسط تصاعد الضغوط على الدول لترجمة وعودها البيئية إلى إجراءات ملموسة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن "لا كوكب صحيا بدون محيط صحي"، وذلك خلال كلمته في الدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية. اعلان
وأوضح غوتيريش أنه "لا بد من دمج أولويات المحيطات في السياسات المناخية، وفي أنظمة الغذاء، وفي التمويل المستدام"، محذرًا من أن تجاهل صحة المحيطات يعني تهديدًا مباشرًا للحياة على الكوكب بأسره.
وفيما تتجه الأنظار إلى قضية التعدين في أعماق البحار، أعرب الأمين العام عن دعمه لجهود السلطة الدولية لقاع البحار، مؤكدًا أن "أعماق المحيطلا يمكن أن تتحول إلى منطقة خارجة عن القانون"، في إشارة إلى الحاجة الماسة إلى تنظيم صارم يمنع الفوضى والاستخراج الجائر. حيث استعمل عبارة توحي بالسياق التاريخي الذي تم فيه الاستيلاء على الغرب الأمريكي.
قال لي جونخوا، وكيل الأمين العام والأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث حول المحيطات، خلال افتتاح المؤتمر اليوم في مدينة نيس الفرنسية: "المحيطات لا تحصل إلا على أقل من 1٪ من التمويل المناخي العالمي. يجب أن يتغير هذا الواقع جذرياً".ورغم الأزمات العالمية، عبّر غوتيريش عن تفاؤله، قائلًا: "نعيش في عصر مضطرب، لكن ما أراه هنا يمنحني الأمل، أملٌ في قدرتنا على قلب المعادلة: من النهب إلى الحماية، من الإقصاء إلى العدالة، ومن الاستغلال قصير الأمد إلى الحوكمة طويلة الأمد".
Relatedدور جهود الحفاظ على البيئة في أوزبكستان في استعادة التنوع البيولوجيما هي مواقف البابا الجديد من قضايا المناخ والبيئة؟ياباني يتخلى عن استخدام المراحيض منذ 50 عاماً لحماية البيئةكما سلط المسؤول الأممي الضوء على قصص النجاح في حماية البيئة البحرية، مثل تنامي أعداد الحيتان بعد قرار الحظر العالمي على صيدها، مؤكدًا أن ما فُقد في جيل يمكن استعادته في جيل آخر، وأن "محيط أجدادنا الزاخر بالحياة والتنوع يمكن ألا يكون مجرد أسطورة، بل إرثًا نتركه للأجيال القادمة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة