المغرب يسعى لجذب المزيد مصنعي بطاريات السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال وزير الصناعة والتجارة المغربي، رياض مزور، إن الحكومة المغربية تجري محادثات لجذب المزيد من مصنعي البطاريات الكهربائية في إطار سعيها لجعل قطاع السيارات المتنامي مواكبا للطلب المتزايد على المركبات الكهربائية.
وتصدر قطاع السيارات الصادرات الصناعية للمغرب بقيمة بلغت 14 مليار دولار في عام 2023، بزيادة 27 بالمئة.
والمغرب موطن لمصانع إنتاج تابعة لشركتي ستيلانتيس ورينو بسعة إنتاجية سنوية مجمعة تبلغ 700 ألف سيارة بالإضافة إلى مجموعة من الموردين المحليين.
وأعطت الحكومة المغربية الأسبوع الماضي الضوء الأخضر لشركة تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية الصينية بي.تي.آر لبناء مصنع بالقرب من طنجة لإنتاج كاثودات البطاريات.
وقال مزور في مقابلة مع رويترز "هذه أول مذكرة تفاهم نحولها إلى اتفاق استثمار".
ومن المنتظر أن تبني شركة صينية أخرى وهي سي.إن.جي.آر أدفانسد ماتيريال مصنعا للكاثودات في الجرف الأصفر على بعد 100 كيلومتر جنوبي الدار البيضاء حيث خصصت الحكومة 283 هكتارا لتصنيع البطاريات الكهربائية.
وقال الوزير "ستكون بي.تي.آر وسي.إن.جي.آر وغيرهما قادرة على التوريد لمصانع عملاقة في المغرب وخارجها".
واتفقت الحكومة المغربية مع شركة كوشن الصينية العام الماضي على دراسة إقامة مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في المغرب باستثمار تصل قيمته إجمالا إلى 6.3 مليار دولار.
وقال مزور إن المناقشات جارية فيما يتعلق بمشروع كوشن وتحديد موقع إقامته.
وأضاف "سيكون هذا مصنعا ضخما على الأرجح".
وقال إن المفاوضات جارية كذلك مع خمس شركات تصنيع أخرى لإنشاء مصانع مماثلة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأضاف الوزير أنه في حين يُعد الاستثمار في البطاريات "أحد مسارات إعداد قطاع السيارات لمتطلبات التنقل الكهربائي"، فإن الخطوات التالية ستركز على منصة إنتاج السيارة والمحرك الكهربائي.
وقال مزور إنه بحلول عام 2030، من المقرر أن تمثل السيارات الكهربائية ما يصل إلى 60 بالمئة من صادرات المغرب من السيارات وذلك قبل حظر الاتحاد الأوروبي للسيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري عام 2035.
وتصل طاقة مصنع شركة ستيلانتيس بالقنيطرة إلى 50 ألف سيارة كهربائية صغيرة الحجم.
وتخطط رينو لبدء إنتاج نسخة هجينة من سيارتها داتشيا جوجر ذات السبعة مقاعد بمصنعها في طنجة خلال النصف الثاني من العام الحالي بطاقة إنتاجية تبلغ 120 ألف سيارة سنويا.
وقال مزور "نعمل على تحويل سلسلة القيمة الخاصة بنا تدريجيا وزيادتها لتكون مناسبة لتزويد جميع أسواقنا بسلسلة قيمة تنافسية ومتكاملة للغاية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
انفجار بطاريات بيكسل 6 إيه رغم تحديثات غوغل لمواجهة المشكلة
أطلقت شركة غوغل في مطلع يوليو/حزيران الجاري تحديثا لهواتف "بيكسل 6 إيه" (Pixel 6a) لحماية المستخدمين من انفجار البطارية، ولكن التحديث لم ينجح في إيقاف الانفجارات، وفق التقرير الذي نشره موقع "آرس تكنكيا" التقني.
ويهدف تحديث "غوغل" لخفض حمل البطارية عبر تخفيض دورة حياتها وتقليل سرعة الشحن في الهواتف التي أتمت أكثر من 400 دورة شحن منذ تشغيلها للمرة الأولى، حسبما أشار التقرير.
ولكن حسب ما نُشر على منصة "ريديت" (Reddit)، فإن التحديث لم يكن كافيا لمنع هاتف أحد المستخدمين من الانفجار تماما، حسب الصورة التي أرفقها في منشوره كما جاء في تقرير الموقع.
ويؤكد التقرير أن الهاتف كان متصلا بشاحن معتاد ومعد من "غوغل" للشحن ليلا، ولكن المالك استيقظ على رائحة حريق ليفاجأ بوجود دخان من بطارية الهاتف، مما تسبب في سقوط الهاتف على الأرض حتى هدأت النيران، ويذكر المالك أنه قام بتحديث الهاتف إلى النسخة الأخيرة مؤخرا.
ويذكر أن هذه ليست الحالة الأولى لمثل هذه الحرائق في هواتف "بيكسل 6 إيه"، لذلك احتاجت الشركة لإطلاق هذا التحديث بعد موجة موسعة من الشكاوى الواردة من المستخدمين.
وقامت "غوغل" أيضا بعرض تعويض 150 دولارا في صورة رصيد في المتجر أو 100 دولار مباشرة، فضلا عن استبدال مجاني للبطارية في متاجرها الرسمية للمتضررين من بطاريات الهاتف وأدائها الحالي، وذلك وفق ما جاء في تقرير الموقع.
ويبدو أن "غوغل" لديها تاريخ طويل مع مشاكل البطارية في هواتف "بيكسل" الاقتصادية، إذ عانى هاتف "بيكسل 4 إيه" من مشاكل مماثلة دفعت "غوغل" لإطلاق تحديث لمعالجة مشاكلها وتسبب في ضعف بطاريات الهواتف كثيرا.
ويقول صاحب الهاتف أن متجر "غوغل" القريب منه لا يملك بطاريات هاتف "بيكسل 6 إيه" وإرسال الهاتف من أجل إصلاحه يستغرق وقتا وتكلفة كبيرة، ولا يغطي التعويض المقدم من الشركة ثمن هاتف جديد.
إعلانوتعد انفجارات بطاريات الهواتف المحمولة من أكثر الأخطار المتعلقة بهذه التقنية والتي تمنع الشركات من طرح بطاريات جديدة ذات مواصفات خارقة، وذلك وفق ما جاء في التقرير.