أمانة "حماه الوطن" بمركز الفيوم تكرم عددا من رموز العمل الوطني بالمحافظة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
نظمت أمانة مركز الفيوم بحزب حماة الوطن برئاسة محمد حسني كابوه احتفالية كبرى عقب آداء الرئيس عبدالفتاح السيسي لليمين الدستورية تحت عنوان "رد الجميل.. شكر و عرفان" تم خلالها تكريم عدد كبير من القيادات الشعبية والرموز الوطنية بمحافظة الفيوم من رجال القوات المسلحة والشرطة و شيوخ القضاء المصري.
كما تم خلال الإحتفالية تكريم عدد من الرموز الوطنية في مختلف المهن وحفظة القرآن الكريم والأمهات المثاليات وقدامى المحاربين وأبطال الرياضات المختلفة وبعض من أسر شهداء الوطن الأبرار بمحافظة الفيوم.
كما تقدمت أمانة مركز الفيوم بحزب حماة الوطن بهدية رمزية للسيد الرئيس السيسي تعبيراً عن اعتزازها بتولي سيادته فتره رئاسيه جديده وشكراً و عرفاناً لما قدمه لصالح الدولة المصرية وما تحقق في عهده من منجزات.
وأيضًا قدمت الأمانة هدية رمزية للرمز الوطني والقيادي الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن ومؤسس سلاح الصاعقة المصرية بالقوات المسلحة المصرية.
وهنأ المهندس محمد كابوه أمين مركز الفيوم، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري بأداء اليمين الدستورية لتوليه فترة رئاسية جديدة.
وأشار كابوه، إلى أن المصريين وقفوا خلف قيادتهم ورئيسهم للعبور بمصر إلى بر الامان وسط احداث واجواء سياسية و اقتصادية صعبة يمر بها العالم.
وأوضح أن الرئيس السيسي عاهد الشعب خلال خطاب التنصيب بأن يظل مخلصا للوطن ويضع مصالح شعب مصر كأولوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن احتفالية كبرى الرئيس عبدالفتاح السيسي القضاء المصرى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.