لأول مرة منذ هجوم 7 أكتوبر.. إسرائيل توافق على إعادة فتح معبر إيريز لإدخال المساعدات.. وأمريكا تعلق
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
(CNN)-- وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، الخميس، على إعادة فتح معبر إيريز بين إسرائيل وشمال قطاع غزة، للمرة الأولى منذ هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حسبما صرح مسؤول إسرائيلي لجيريمي دايموند من شبكة CNN.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن المعبر سيفتح للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما وافق المجلس على استخدام ميناء أشدود الإسرائيلي للمساعدة في نقل المزيد من المساعدات.
ومن جانبه، قال البيت الأبيض إن الأخبار بشأن فتح المعبر "مرحب بها و تتماشى" مع ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، لوولف بليتزر من شبكة CNN إنه لم ير التقرير بشأن فتح المعبر "ولكن إذا كان صحيحا فإن ذلك بالتأكيد يتماشى مع ما سمعناه من رئيس الوزراء اليوم فيما يتعلق بالقرارات التي سيصدرونها في الساعات والأيام المقبلة حول فتح المعابر، وتسهيل وصول الغذاء والماء والدواء والوقود لشعب غزة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو جو بايدن غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.