القضاء يستمع لـمومو والمتهمين في قضية السرقة المفبركة وهذه أقوالهم أمام المحكمة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية -عبد الرحيم مرزوقي
انطلقت ظهر اليوم الخميس 04 أبريل الجاري، بغرفة الجنحي التلبسي بالمحكمة الزجرية بعين السبع، محاكمة المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة المعروف ب "مومو"، والمتهمين الآخرين على خلفية متابعتهم في قضية ما بات يعرف بالسرقة المفبركة.
واستمعت المحكمة اليوم للمتابعين في حالة اعتقال وللمنشط الإذاعي، حيث صرح المتهم الأول الذي يعمل سائق سيارة إسعاف، أنه لم يتواصل مع "مومو"، بل كان صديقه هو من اقترح عليه المشاركة في فبركة مكالمة السرقة التي تم بثها عبر إذاعة "هيت راديو"، من أجل الحصول على آيفون 15 من طرف "مومو".
وقال المتهم (م.ب) أنه لم يقدم أي شكاية للأمن بخصوص سرقة الهاتف الوهمية التي قام بها هو صديقه.
وأكد المتهم الثاني المسمى (أ.م) أنه شارك في برنامج "مومو" لأربع سنوات خلال شهر رمضان، مبرزا أمام المحكمة أنه اقترح على صديقه الاتصال ب"مومو"، ليقوم بعدها هذا الأخير بأخذ الهاتف من مقر المحطة الإذاعية ، وبيعه لأحد الأشخاص بمبلغ 7000 درهم، وحصل كل واحد منهم على مبلغ 2800 درهم.
بالمقابل، أكد "مومو" خلال الاستماع إليه أمام هيئة الحكم، أنه لاعلاقة له بالمتهمين، مضيفا أنه تفاجئ كسائر الناس بواقعة السرقة (الوهمية) عبر الإذاعة، وبعدها تم منح المتهم (م.ب) الهاتف.
وأشار "مومو" إلى أن المتهم (أ.م) كان يتصل باستمرار بالراديو ويدفع مجموعة من الأشخاص للاتصال بالبرنامج قصد المشاركة في المسابقات المعروضة على المحطة الإذاعية.
هذا، ولازالت الجلسة قائمة إلى حدود الساعة، حيث يقدم المحامون الدفوع الشكلية الأولية في انتظار قرار المحكمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. الفنانة انتصار أمام القضاء للمطالبة بزيادة نفقة أولادها
تنظر محكمة الأسرة، اليوم السبت، أولى جلسات دعوى الفنانة انتصار للمطالبة بزيادة نفقة أبنائها من طليقها، بعد ما قررت المحكمة سابقا صرف 5 آلاف جنيه فقط كنفقة شهرية.
وقدمت انتصار استئنافا على الحكم، وقالت في دعواها إن المبلغ لا يغطي احتياجات أولادها اليومية، خاصة مع ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة، وطالبت برفع النفقة بما يتناسب مع وضعها ووضع طليقها المالي.
كانت الفنانة قد حصلت مؤخرا على البراءة من تهمة سب وقذف سايس في منطقة جاردن سيتي، بعد ما أقام ضدها دعوى مباشرة واتهمها بالسب في محضر رسمي وشهادة زور، لكن المحكمة رأت إن تقديم البلاغ بعد الواقعة بـ133 يوما، يشير إلى أن الهدف من القضية كان مجرد جذب للانتباه.