ترقية النظرة المستقبلية لـ"عُمان ري" من "مستقرة" إلى "إيجابية"
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
قررت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني- إحدى أبرز الوكالات العالمية المتخصصة في التقييم الائتماني- ترقية النظرة المستقبلية للشركة العمانية لإعادة التأمين "عمان ري"- شركة إعادة التأمين الأولى والوحيدة المرخصة في سلطنة عمان- من "مستقرة" إلى "إيجابية"، مع الإبقاء على التصنيف الائتماني عند مستوى "BBB-"، وذلك فيما يتعلق بتصنيف القوة المالية (IFS) التأمينية.
ويعكس هذا التغيير في النظرة المستقبلية تحسناً في إدارة مخاطر الاستثمار والأصول، بالتزامن مع التحسن في التصنيف الائتماني السيادي لسلطنة عمان، بالإضافة إلى تعزيز مركز الشركة المالي ورأس مالها.
وأشادت فيتش بممارسات إعادة التأمين المتقنة لدى عمان ري، وسياستها الاستثمارية المحافظة، وقوة كفاية رأس المال، وأساليبها الحذرة في تكوين الاحتياطيات، ونظامها المتين لإدارة المخاطر.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور جمعة بن علي آل جمعة رئيس مجلس إدارة الشركة العُمانية لإعادة التأمين: "إن النظرة المستقبلية الإيجابية التي منحتها وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تُعدّ تأكيدًا قويًا على التقدم المستمر للشركة العُمانية لإعادة التأمين في بناء أعمال إعادة تأمين مرنة ومتنوعة، ويعكس تأكيد تصنيفنا الائتماني "BBB-" دقة تنفيذ التزامات الشركة، وقاعدة رأس مالها القوية، وأدائها الاكتتابي القوي إضافة إلى ثمرات جهود حكومة سلطنة عمان في تبني سياسات مالية حكيمة لتحسين التصنيف السيادي للسلطنة".
وأضاف: "نعتبر هذا التطور بمثابة تأكيد قوي على التوجه الاستراتيجي الذي حددناه، ونظل ملتزمين بالإجراءات اللازمة لدعم رفع التصنيف الائتماني مستقبلًا، مع تعزيز مكانة الشركة العُمانية لإعادة التأمين كشركة إعادة تأمين موثوقة وذات رؤية مستقبلية."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ابن خالة ضحية العين السخنة: الشركة نزلته الغطس وهو مبتدئ
روى سعيد جابر، ابن خالة الغطاس محمد نبيل، المتوفى غرقًا في العين السخنة خلال تأدية مهام عمله، تفاصيل وفاته، موضحًا أن محمد كان يعمل في شركة للغطس، والمتخصصة في صيانة وتصليح معدات الغطس، قائلاً:"محمد ابن خالتي تم استخراجه بعد 28 ساعة من غرقه، تحديدًا الخميس في الرابعة والثلث مساءً".
وتابع، خلال مداخلة في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي:"لم نُبلّغ من قبل الشركة بالواقعة، وما حدث أن محمد ابن خالتي كاتب عنوانه في المسجد، وأمامه تحديدًا خادم المسجد، فاتجه بصورة البطاقة مع انتشار الخبر، وقال لخالتي: بيدوروا على ابنك. فقامت خالتي بالاتصال على رقم نجلها، فلم يرد، ثم أجاب عليها صديقه قائلاً: أنا مش محمد، أنا زميله في الشغل. سألته عنه، فقال: محمد في القسم، وطالبين إما والده أو خاله، فقالت له: أبوه متوفى. ليه ابني في القسم؟ ده عمره ما شرب سيجارة حتى! قالت له بصراحة: ابني فين؟ قالها: ابنك مات ومش لاقينه".
وأضاف: "الساعة 8:30 كنا في موقف السيارات للتوجه للسويس، وماكنّاش نعرف اسم الشركة، لأنه كان في المعتاد يهاتف والدته مرتين يوميًا، في الصباح وقبل النوم، للاطمئنان عليها".
وأردف: "محمد مؤمن عليه في الشركة، لأنه يعمل معهم منذ خمسة أشهر، ويذهب مع فرق الشركة إلى أي مكان. وفي آخر اتصال له قبل وفاته، قال لوالدته: أنا جاي بالليل".
وكشف أن عائلته لم تتلقَ تقريرًا عن حالة الوفاة وسببها، حتى شهادة الوفاة لم يُكتب فيها السبب، وطلبنا تشريح الجثة رغم دفن جثمان الراحل.
وأشار إلى أن الشركة كان لديها حوادث مشابهة بين عامي 2016 و2019، ولم نكن نعرف ذلك إلا بعد وفاة محمد وحسن، قائلاً:"محمد وحسن مبتدئين، ورغم ذلك تُركا ينزلان بمفردهما، رغم أن اللوائح تنص على أنه من المفروض أن يرافقهم مختص، على الأقل سوبرفايزر. كان داخل ياخد شوتات تحت المية، ودي مش وظيفته كمبتدئ، والمفروض دي ضمن مهام السوبرفايزر. ولما سألت قالوا علشان كان شاطر فنزلناه مرتين تلاتة لحد ما اتعلم".
وحول وجود اتصال من قبل الشركة، قال:"أول ما وصلنا السويس، الشركة تفاجأت بوجودنا، وقالوا: جيتوا بدري ليه؟ خليكوا في مكانكم، وأول ما نلاقي محمد هنتبلغكم. أخذونا من السويس لفندق تابع للشركة، وقالوا: هنبدأ البحث في السابعة صباحًا، لأن الآن لا يوجد مجال لنزول أحد، ولا بد من تصاريح، وحلّ الليل".
وكشف أن الشركة وكلت محاميها للتواصل مع الأسرة لإنهاء الأمر وديًا، لأنهم لم يكونوا يتوقعون طلب الاسرة لتشريح الجثمان، مؤكدًا:"منتظرين تقرير الطب الشرعي، ومن ثم اتخاذ بقية الإجراءات