بنسبة 28%.. بنك مصر يعدل الفائدة على منتجات تمويل المشروعات متناهية الصغر
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
كشف بنك مصر في نشرة مرسلة إلى كافة فروعه، اليوم الأحد، تعديل معدل عائد منتجات التمويل متناهي الصغر لغير مبادرة «مشروعك»، وذلك لحدوث تغيير بسعر الكوريدور إقراض من جانب البنك المركزي.
وقال بنك مصر في نشرة اطلعت عليها «الأسبوع»: «بالإشارة إلي موافقة اللجنة التنفيذية والخاصة بتعديل معدلات العائد والخاصة بأكواد منتج مشروعك لغير المبادرة والمرتبط تسعيرها بسعر الكوريدور إقراض و إلى منشور إدارة الأموال و المراسلين و المتضمن سعر الكوريدور إقراض الجديد، يرجى التكرم باتخاذ الآتي
- تعديل معدل عائد أكواد منتجات مشروعك لغير مبادرة SME5، SM15، SM17، لتصبح 28% وهي عبارة عن (3% + سعر الكوريدور 25%)
- معدل الغرامة كما هو 2% غرامه فوق سعر العائد المطبق ليصبح 30%
هذا ومن المقرر أن يسري تنفيذ معدلات الفائدة على القروض الجديدة المنفذة بدءا من تاريخ يوم الاثنين الموافق 26 مايو 2025.
وأكد بنك مصر أن سعر العائد على منتجات تمويل المشروعات المتناهية الصغر ضمن مبادرة البنك المركزي والمتفق فيها مع وزارة التنمية المحلية لا تزال دون تغيير عند 5%
خفض البنك المركزي خلال الخميس الماضي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس ليتراجع سعر الإقراض إلى 25% وتناقص عائد الإيداع حتى 24%
ساهم التيسير النقدي الذي يجريه البنك المركزي منذ شهر أبريل 2025 في تخفيض أسعار الفائدة بنسبة 3.25%، بعد تباطؤ التضخم إلى 13.9% في الشهر الماضي مقابل 24% في يناير 2025
ومن المقرر أن يعقد بنك مصر وباقي البنوك العاملة بالقطاع المصرفي، اجتماعات للجان الأصول والخصوم على مدار الفترة المقبلة، لإعادة وضع أسعار الفائدة جديدة تتوافق مع توجهات المركزي.
اقرأ أيضاًبنسبة 5%.. «الأهلي فاروس» تتوقع خفضا جديدا لأسعار الفائدة بالبنك المركزي المصري
بعائد 28%.. تعرف على شهادات الادخار في بنك مصر قبل تعديل الفائدة
البنك الأهلي المصري يدرس تعديل أسعار الفائدة على الشهادات والقروض غدًا
البنك الأهلي المصري يخفض سعر الفائدة 1% على حساب «الأهلي اليومي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك مصر تعديل أسعار الفائدة تمويل المشروعات مبادرة البنك المركزي البنک المرکزی أسعار الفائدة بنک مصر
إقرأ أيضاً:
البنك ئ يعلن حسم سعر الفائدة في ذلك الموعد
يعقد البنك الأهلي المصري بصدد عقد اجتماع لجنه الالكو غدا الإثنين للنظر في أسعار الفائدة على الشهادات والمنتجات المصرفية.
البنك الأهلي المصري
وذلك في ضوء خفض أسعار الفائدة في اجتماع لجنه السياسات بالبنك المركزي الذي عقد يوم الخميس الموافق ٢٢ مايو الماضي بواقع 1%
قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا الخميس الماضي الموافـــق 22 مايو 2025 خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس إلى 24.00% و25.00% و24.50%، على الترتيب. كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 24.50%. ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر التطورات والتوقعات الاقتصادية منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية السابق.
وعلى الصعيد العالمي، تراجعت توقعات النمو منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية في أبريل، وهو ما يُعزَى بالأساس إلى التطورات المتلاحقة في سياسات التجارة العالمية واحتمالية حدوث مزيد من الاضطرابات في سلاسل التوريد. ومن ثم، لجأ العديد من البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والناشئة إلى اتباع نهج أكثر حذرا في إدارة سياساتها النقدية وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن آفاق النمو الاقتصادي والتضخم. وفيما يتعلق بالأسعار العالمية للسلع الأساسية، لا تزال أسعار النفط مدفوعة بعوامل من جانب العرض والتوقعات بانخفاض الطلب العالمي. وبالنسبة للأسعار العالمية للسلع الزراعية الأساسية، فقد سجلت تراجعا أقل حدة بسبب المخاطر المرتبطة بالمناخ. ورغم تراجع الضغوط التضخمية، لا تزال المخاطر الصعودية تحيط بمسار التضخم، بما في ذلك تفاقم التوترات الجيوسياسية واستمرار الاضطرابات في سياسات التجارة العالمية.
أما على الجانب المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للربع الأول من عام 2025 باستمرار تعافي النشاط الاقتصادي، مع التوقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنحو 5.0% مقابل 4.3% في الربع الرابع من عام 2024. وتشير تقديرات فجوة الناتج إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال دون طاقته القصوى بالرغم من النمو المستمر في النشاط الاقتصادي، مما يشير إلى أن الضغوط التضخمية من جانب الطلب سوف تظل محدودة. ويأتي ذلك متسقا مع المسار النزولي المتوقع للتضخم في المدى القصير، والذي يظل مدعوما بالأوضاع النقدية الحالية. ومع ذلك، من المتوقع أن يصل النشاط الاقتصادي إلى طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026. وفيما يتعلق بسوق العمل، شهد معدل البطالة انخفاضا طفيفا ليسجل 6.3% في الربع الأول من عام 2025 مقابل 6.4% في الربع الرابع من عام 2024.
شهد التضخم السنوي انخفاضا حادا في الربع الأول من عام 2025 وهو ما يُعزَى إلى تراجع حدة الضغوط التضخمية، وفعالية سياسة التقييد النقدي، والأثر الإيجابي لفترة الأساس، إلى جانب التلاشي التدريجي لأثر الصدمات السابقة. وبحلول أبريل 2025، استقر كل من المعدل السنوي للتضخم العام والأساسي عند 13.9% و10.4% على الترتيب، الأمر الذي يرجع بالأساس إلى اعتدال التطورات الشهرية للتضخم نتيجة انخفاض أسعار السلع الغذائية، والذي ساهم في الحد من تأثير ارتفاع تضخم السلع غير الغذائية إثر تحركات الأسعار المحددة إداريا. ونظرا لأن الضغوط الناجمة عن تلك التحركات ذات طبيعة مؤقتة، استمر التضخم الضمني في اتخاذ مسار نزولي منذ بداية العام ليتقارب تدريجيا نحو مستواه المتسق مع مستهدف البنك المركزي للربع الرابع من 2026.
ويشير تباطؤ التضخم العام والأساسي، بالإضافة إلى تراجع التضخم الضمني، إلى تحسن توقعات التضخم. وعليه، من المتوقع أن يواصل المعدل السنوي للتضخم العام تراجعه خلال الفترة المتبقية من عام 2025 وعام 2026، غير أن إجراءات ضبط أوضاع المالية العامة المُنفّذة والمقررة في عام 2025 فضلا عن الثبات النسبي لتضخم السلع غير الغذائية من شأنهما الإبطاء من وتيرة هذا الانخفاض. وجدير بالذكر أن حدة المخاطر الصعودية المحيطة بآفاق التضخم قد تراجعت مقارنة باجتماع لجنة السياسة النقدية في شهر أبريل، وذلك في ضوء تراجع حدة التوترات التجارية، وتطورات سعر الصرف الحالية، وعودة مؤشر المخاطر إلى مستواه المعتاد، مما يسمح بمواصلة دورة التيسير النقدي التي بدأت في الاجتماع السابق للجنة. ورغم ذلك، فإن المخاطر الصعودية تظل قائمة وتتمثل في الآثار الناجمة عن السياسات التجارية الحمائية عالميا، وتصاعد الصراعات الإقليمية، وتجاوز آثار ضبط أوضاع المالية العامة التوقعات.
وبناء عليه واستنادا إلى الأوضاع النقدية الحالية، ترى لجنة السياسة النقدية أن خفض أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس يحقق التوازن بين التحوط من المخاطر السائدة والحيز المتاح للمضي قدما في دورة التيسير النقدي، مع دعم المسار النزولي للتضخم خلال الأفق الزمني للتوقعات. وسوف تواصل اللجنة تقييم قراراتها على أساس كل اجتماع على حدة، مع التأكيد على أن هذه القرارات تعتمد على التوقعات والمخاطر المحيطة بها وما يستجد من بيانات. وسوف تواصل اللجنة متابعة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب، ولن تتردد في استخدام كل الأدوات المتاحة للوصول بالتضخم إلى المعدل المستهدف البالغ 7% (±2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2026.