فريق طبي بجامعة كفر الشيخ ينقذ 3 أشخاص من فقدان البصر
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم، نجاح قسم طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة كفر الشيخ، في إنقاذ البصر لثلاث حالات (طفل، فتاة، شاب) من أبناء المحافظة، في إنجاز طبي مميز، بعد تعرضهم لإصابات بأجسام غريبة نافذة داخل العين استقرت على الشبكية.
. صور
جاء هذا تحت إشراف الدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب البشري والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور جمال شمس، مدير المستشفى الجامعي الرئيسي جامعة كفر الشيخ، والدكتورة ميادة يوسف، رئيس قسم طب وجراحة العيون، والدكتور أحمد أسامة، رئيس وحدة الشبكية.
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ إلى أن العمليات أجريت خلال أسبوع واحد فقط، وشملت استخراج الجسم الغريب، وإزالة الجسم الزجاجي، واستخدام الليزر لعلاج الشبكية في موضع الإصابة.
وتابع ان العمليات أُجريت بنجاح على يد كل من الدكتور أحمد أسامة، أستاذ الشبكية والجسم الزجاجي ورئيس وحدة الشبكية، والدكتور مصطفى والي استشاري جراحات الشبكية والجسم الزجاجي، والطبيب محمد الصفتي، مدرس مساعد بقسم طب وجراحة العيون.
من جانبه، أشار الدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إلى أن فريق قسم طب وجراحة العيون يواصل تقديم خدماته المتميزة لأبناء محافظة كفر الشيخ والمحافظات المجاورة في كافة تخصصات جراحات العيون الدقيقة، بفضل الدعم الكامل الذي يحظى به من الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ جامعة كفر الشيخ كلية الطب طب كفر الشيخ مستشفى كفر الشيخ الجامعي أخبار كفر الشيخ أخبار جامعة كفر الشيخ طب وجراحة العیون جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ: نسير بخطى ثابتة نحو بناء منظومة طبية متكاملة
أكد القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ إسماعيل إسماعيل إبراهيم، اليوم الأحد، أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو بناء منظومة طبية متكاملة، تجمع بين التعليم والبحث والتدريب والخدمة المجتمعية.
قال إبراهيم، خلال أعمال الجلسة العلنية لاختيار الأطباء المقيمين بكلية الطب البشري بالجامعة، إن "هدفنا ليس فقط تخريج أطباء، بل تخريج قادة في مهنة الطب، قادرين على صنع الفارق داخل المجتمع المحلي والإقليمي" ، مشيرا إلى أن جامعة كفر الشيخ تضع نصب عينيها بناء الإنسان قبل أي شيء آخر، مشيرًا إلى أن الطبيب الحقيقي هو من يجمع بين العلم والرحمة، وبين المهارة والإنسانية.
لفت إلى أن الطبيب الحقيقي هو من يجمع بين العلم والرحمة، وبين المهارة والإنسانية ، قائلا "نحن لا نختار مجرد أطباء، بل نختار رسل رحمة يحملون على عاتقهم مهمة إنقاذ الأرواح وصون كرامة الإنسان، الطبيب المقيم هو النواة الأولى لطبيب المستقبل، ومسئوليتنا أن نؤهله علميًا وإنسانيًا ليكون عند مستوى الثقة التي يضعها فيه المجتمع".
أكد أن اختيار الأطباء الجدد يتم وفق معايير دقيقة من النزاهة والشفافية، "فنحن نؤمن أن العدالة في الاختيار هي أساس التميز في الأداء، وأن خدمة المريض لا تتحقق إلا بوجود كوادر طبية مؤهلة، قادرة على التعامل مع كل حالة إنسانية بمهنية واحترام".
ووجه الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم التهنئة لأبناء الكلية من الخريجين الذين يستعدون لبدء مرحلة جديدة من حياتهم العملية، مقدماً لهم التهنئة علي إجتيازهم مرحلة التعليم الجامعي وانطلاقهم إلى مرحلة التطبيق العملي لخدمة المجتمع، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية، وأن يكونوا أطباءً على قدر المسؤولية يجمعون بين العلم والرحمة، ويعملون من أجل خدمة المريض أولاً وأخيرًا.
بدوره، أوضح الدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن لجنة الاختيار راعت تطبيق معايير دقيقة ، طبقا للقرار الوزاري رقم ٣٩٧ بتاريخ 24/2/2024، مؤكداً أن المستشفيات الجامعية تمثل بيئة تدريب مثالية للأطباء الجدد، وأن الأطباء المقيمين الذين سيتم اختيارهم ستباشر مهامهم داخل المستشفيات الجامعية، في إطار خطة جامعة كفر الشيخ المستمرة لتطوير منظومة التعليم الطبي والارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع.
أكد الدكتور حاتم الجوهري وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن اللجنة التزمت بأعلى درجات الشفافية في التقييم، مشيرًا إلى أن كلية الطب تسعى دائمًا إلى إعداد أطباء قادرين على الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية.
وأضافت الدكتور نهلة نصير وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث أن مرحلة الإقامة تعد نقطة انطلاق حقيقية للأبحاث الطبية التطبيقية، وأن الكلية ستوفر للمقيمين الجدد فرصًا للمشاركة في مشروعات بحثية تخدم المجتمع.
أوضح الدكتور هاني حامد المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن اختيار الأطباء الجدد يمثل إضافة نوعية للمنظومة الصحية بالجامعة، وأن المستشفيات الجامعية ستوفر لهم برامج تدريب متقدمة تحت إشراف أساتذة متخصصين لضمان تأهيلهم علميًا ومهنيًا بأعلى المستويات.