اتهام عضو في الحرس الوطني في تكساس بتهريب البشر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ألقي القبض على جندي من الحرس الوطني في ولاية تكساس الأمريكية بزعم محاولته تهريب مهاجر عبر الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وأكدت إدارة السلامة العامة في تكساس في بيان أن سافيون جونسون (26 عاما) متهم بالتهرب من الاعتقال وتهريب الأشخاص وحمل سلاح بشكل غير قانوني.
وقال عمدة مقاطعة كيني، براد كو، إن الجندي استدار وعاد عندما اقترب من نقطة تفتيش تكتيكية لحرس الحدود قبالة الطريق السريع 674، والتي كانت تعمل لبضعة أيام فقط. وقد نبه هذا السلوك العملاء الذين حاولوا إيقاف السيارة، مشيرا إلى أن الشخص الذي كان يحاول الجندي تهريبه، هرب من السيارة، لكنه سلم نفسه في النهاية ليتم استجوابه من قبل حرس الحدود.
وقالت المصادر إن جونسون، الذي تلقى وعدا بمبلغ يتراوح بين 5000 إلى 6000 دولار، لم يتمكن من الوصول إلى أجهزة قراءة لوحات الترخيص أو غيرها من التقنيات التي كان من الممكن أن تساعده في جهوده على تهريب هذا الشخص، مبنية أنه كان مسلحا.
وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت في تصريح: "إذا كانت هذه الادعاءات صحيحة، فإن المتهم خائن ومجرم"، مشددا على "أننا نحن لا نتسامح مطلقا مع مواطني تكساس الذين ينتهكون القوانين التي تتعارض بشكل مباشر مع المهمة التي نسعى إلى تحقيقها".
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الهجرة غير الشرعية تكساس
إقرأ أيضاً:
الروبوتات لن تأخذ من البشر وظائفهم
قال مسؤول صيني يشرف على مركز للتكنولوجيا في بكين إن الروبوتات الشبيهة بالبشر في الصين لن تحل محل العمالة البشرية ولن تتسبب في حدوث بطالة جماعية، وذلك في ظل التوسع السريع لهذا القطاع وتمويل الدولة له.
وأوضح ليان ليان، نائب مدير منطقة بكين للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية التي تضم أحد أكبر مراكز التكنولوجيا في الصين، خلال حديث لوسائل إعلام أجنبية، أمس الجمعة، أنه لا يعتقد أن الروبوتات الشبيهة بالبشر ستحل محل صانعيها بل ستسهم في رفع الإنتاجية والعمل في بيئات خطرة.
وأضاف: “لا نعتقد أن الروبوتات ستتسبب في فقدان الناس لوظائفهم بل ستعمل على زيادة الإنتاجية أو تتولى مهام لا يرغب البشر في القيام بها، مثل استكشاف الكون الفسيح أو أعماق المحيطات التي لا يستطيع البشر الوصول إليها. يمكن للآلات أن تساعدنا في هذه المهام”.
وأردف قائلا: “عندما يحل الليل ويحتاج البشر إلى الراحة تستطيع الآلات مواصلة العمل، ما يمنحنا منتجات أفضل وأرخص وأسهل استخداما. لذا نرى أن هذا هو مسار تطورنا المستقبلي”.
وأكد ليان أن أول نصف ماراثون للروبوتات في العالم، والذي أقيم الشهر الماضي في بكين، تم إعداده عمدا بطريقة من شأنها تسليط الضوء على آماله وآمال المسؤولين الآخرين في أن تساعد هذه الروبوتات البشر بدلا من أن تحل محلهم.
وتميز نصف الماراثون بمسارين يفصل بينهما سياج، تنافس البشر في أحدهما بينما تحكم 20 فريقا في روبوتات متفاوتة الحجم والقدرة على المسار الآخر.
وأشار ليان إلى أن البشر “في الماراثون يسلكون مسارهم الخاص، يختبرون فيه حدود قدراتهم الجسدية.. في حين تسير الروبوتات في مسار منفصل تتحدى فيه قدراتها معا دون أن تحاول تجاوز مسار البشر للوصول إلى خط النهاية. موضحا أن هذا التصور يعكس ما سيكون عليه المستقبل أيضا”.
وتحدث ليان للصحافيين من مقر شركة “إكس هيومانويد” المدعومة من الدولة والمعروفة أيضا باسم “مركز بكين لتطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر” والتي فاز روبوتها تيان جونغ ألترا بأول نصف ماراثون للروبوتات.
واستعرض أحد الموظفين في عرض تجريبي قدرة الروبوت على التصحيح الذاتي، إذ قام مرارا بتحريك قطعة من القمامة أو نزعها من يد الروبوت بشكل متكرر فيقوم الروبوت بإعادة التقاطها وإتمام المهمة حتى اكتمالها، ويؤكد المركز أن هذه المهارة ستكون عنصرا جوهريا في تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر إلى عمال منتجين.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب