الاحتلال يمنع الآلاف من دخول الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
منعت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، آلاف المصلين القادمين من الضفة الغربية من الدخول لأدء صلاة الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك .
وفرضت قوات الاحتلال قيودًا على دخول المصلين إلى المسجد ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى ومنعت عددا منهم من الدخول.
وأفاد شهود العيان لـــ"وفا" بأن قوات الاحتلال اعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا ينون التوجه للمسجد الاقصى بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.
وسجلت احتكاكات بين جنود الاحتلال والمواطنين الذين توجهوا للصلاة وتحديدا في منطقه باب الأسباط، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح ثلاثه شبان لم تعرف هويتهم بعد.
واعتدت قوات الاحتلال عقب صلاة فجر اليوم الجمعة على الآلاف من المصلين في الأقصى، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع واعتقلت خمسة شبان على الأقل.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، نشر 3600 عنصر بمدينة القدس الشرقية، يوم غد "الجمعة الأخيرة من شهر رمضان"، وسط توقعات بتوافد عشرات آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى.
إسرائيل تفعل أنظمة التشويش على نظام "جي بي إس"
أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل أنظمة التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) داخل البلاد لـ"تحييد بعض التهديدات".
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، إن انقطاع خدمات نظام تحديد المواقع العالمي "ساعد بالفعل في تحييد بعض التهديدات".
وأضاف: "نحن ندرك أن هذه الاضطرابات قد تسبب عدم الراحة، لكنها أدوات أساسية في قدراتنا الدفاعية".
كما حث الإسرائيليين على البقاء "يقظين ومسؤولين".
ودخلت إسرائيل، أمس، حالة التأهب القصوى، استعدادا لهجوم انتقامي محتمل بعد مقتل قيادات في الحرس الثوري الإيراني في دمشق في وقت سابق من الأسبوع.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه عزز استعداده العسكري من خلال تعليق الإجازات مؤقتا لوحداته القتالية، وقالت إسرائيل إنها سترد بقوة على أي هجوم إيراني خلال الأيام المقبلة.
ووسط مخاوف من هجوم إيراني محتمل، وسّعت إسرائيل جهود التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ما أدى إلى ظهور خدمات الخرائط الإسرائيلية لمواقع الإسرائيليين في بيروت والقاهرة، وتم الإبلاغ عن اضطرابات في النظام على نطاق واسع في شمال إسرائيل والمناطق القريبة من غزة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مهاجمته أكثر من 30 هدفا داخل قطاع غزة، في ليلة واحدة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن الجيش الإسرائيلي، أن طائرات سلاح الجو هاجمت أكثر من 30 هدفا في أنحاء قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال دخول الأقصى الجمعة الأخيرة رمضان قوات الاحتلال الجیش الإسرائیلی قوات الاحتلال الیوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: صفارات إنذار في مناطق إسرائيلية قرب غزة
دوّت صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، لتعيد إلى الواجهة مشهدًا مألوفًا في جنوب فلسطين المحتلة، وفقا لما اعلنة جيش الاحتلال الاسرائيلي.
أصوات الإنذار ليست جديدة على سكان تلك المنطقة، لكنها في كل مرة تحمل ثقلًا رمزيًا يتجاوز مجرد التحذير من قذيفة أو صاروخ، إنهجرس إنذار لحقيقة ثابتة: لا أمن مستقر في محيط محتلّ.
وأكد الجيش الاحتلال، في بيان مقتضب، أن صفارات الإنذار التي سُمعت في مستوطنات مثل نيريم ونير عام، جاءت نتيجة "إنذار كاذب"، دون وجود تهديد فعلي.
وفي ذات اليوم، أعلنت إسرائيل عن اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، فيما تشهد جبهتها مع حزب الله تصعيدًا متسارعًا، ومعاركها في غزة لا تزال مفتوحة بلا أفق واضح.
صفارات الإنذار – حتى عندما تكون "خاطئة" – ليست مجرد أصوات عابرة، بل تعبير مكثف عن الهشاشة التي يعيشها الكيان الإسرائيلي، لا سيما في المناطق الحدودية، فهذه الصفارات، وإن لم يتبعها سقوط صاروخ، تزرع القلق في نفوس المستوطنين، وتدفعهم إلى الملاجئ في مشهد متكرر يذكرهم دومًا بأنهم يعيشون فوق بارود متحرك.
من زاوية أخرى، يسلّط الحدث الضوء على بنية النظام الدفاعي الإسرائيلي نفسه، فرغم ما يُروَّج عن كفاءة نظام “القبة الحديدية”، إلا أن تكرار الإنذارات الخاطئة يكشف عن حدود التكنولوجيا في مواجهة تعقيدات الجغرافيا السياسية.