استطلاع رأي: غالبية الناخبين البريطانيين يؤيدون حظر مبيعات الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
نشرت مؤسسة "يوغوف" نتيجة استطلاع للرأي أجرته في بريطانيا والذي كشف عن أن غالبية الناخبين في بريطانيا يؤيدون فرض حظر على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وهو أحد التقييمات الأولى المحدثة حول ما إذا كانت إسرائيل تخسر الدعم الشعبي في الدول الحليفة الرئيسية، ويشير البحث أيضًا إلى أن معظم الناس يعتقدون أن الحكومة الإسرائيلية تنتهك حقوق الإنسان في غزة.
ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرًا، ترجمته "عربي 21"، قالت فيه إن إسرائيل قلقة من فقدان الدعم الشعبي في المملكة المتحدة، خاصة وأنها اعتمدت دائمًا على دعم قوي من المملكة المتحدة.
وأفادت الصحيفة أنه تم إجراء الاستطلاع بتكليف من منظمة العمل من أجل الإنسانية وتم إجراؤه قبل مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غارة جوية إسرائيلية، وهو الحدث الذي اعتذرت عنه إسرائيل لكنها لم تقدم تفسيرًا له بعد.
وأظهر الاستطلاع أن أغلبية من بين جميع الناخبين في المملكة المتحدة بنسبة 56 بالمئة إلى 17 بالمئة يؤيدون فرض حظر على تصدير الأسلحة وقطع الغيار، ويقول أغلبية من 59 بالمئة إلى 12 بالمئة من الناخبين أن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان في غزة.
ولم يكن هناك سوى القليل جداً من استطلاعات الرأي العام البريطاني حول سلوك إسرائيل في غزة، على عكس ما حدث في الولايات المتحدة. وتشير النتائج إلى أن الجهود الإسرائيلية المضنية في الدبلوماسية العامة فشلت في إقناع الرأي العام البريطاني.
ووفق الصحيفة؛ فقد أظهر الاستطلاع دعمًا قويًّا لحظر تصدير الأسلحة بين الناخبين الذين يعتزمون التصويت لحزب العمال في الانتخابات المقبلة، ويؤيد 71 بالمئة إلى 9 بالمئة من أولئك الذين يعتزمون التصويت لحزب العمال حظر تصدير الأسلحة، في حين يدعم ناخبو الديمقراطيين الأحرار الحظر بنسبة 70 بالمئة إلى 14 بالمئة، والناخبون المحافظون بنسبة 38 بالمئة إلى 36 بالمئة. وردًّا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان، قال ناخبو حزب المحافظين بأغلبية اثنين إلى واحد إن إسرائيل تفعل ذلك.
وذكرت الصحيفة أن الرأي العام الغربي مهم في الصراع في غزة على نحو قد لا يكون له أهمية في الحروب الأخرى في بعض الأحيان، فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارًا وتكرارًا إن استمرار الجهود التي تبذلها البلاد لتدمير حماس كقوة مقاتلة يعتمد على استمرار الدعم الغربي.
ويناقش العديد من كبار السياسيين الإسرائيليين التآكل التدريجي للدعم الدولي؛ حيث يخشى البعض علنًا من انزلاق إسرائيل إلى وضع المنبوذ الذي قد يعيقها على المدى الطويل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين؛ فيبدو أن مقتل عمال الإغاثة البريطانيين والبولنديين والكنديين والأستراليين هو الذي أدى إلى انهيار السد أمام القوى الغربية؛ رغم أن حزب العمال لم يدعُ حتى الآن إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة، واقتصر على دعوة وزارة الخارجية البريطانية إلى الإفراج عن المشورة القانونية التي تلقتها بشأن ما إذا كانت إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي، ويشير الاستطلاع إلى أن حزب العمال يمكن أن يدعو إلى حظر تصدير الأسلحة دون تنفير مؤيديه.
ولفتت الصحيفة إلى أن استطلاع يوغوف شمل أكثر من 2000 عينة من بين ناخبي حزب المحافظين لعام 2019، وكانت الأغلبية المؤيدة لحظر الصادرات أكبر بكثير من تلك الموجودة بين الناخبين الذين يعتزمون التصويت للمحافظين في الانتخابات المقبلة، مما يشير إلى أن الناخبين الذين يبتعدون عن حزب المحافظين على وجه الخصوص يعارضون تصرفات إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن بيتر هاين، وزير شؤون الشرق الأوسط السابق في حزب العمال، قوله: "إن تقاعس حكومة المحافظين شجع إسرائيل على الاستمرار في الاستهزاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين الفلسطينيين، الذين يُحرمون من الحماية الإنسانية الأساسية"، مضيفًا: "يجب على حزب العمال أن يطالب الحكومة بوقف جميع صادرات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل. يتعلق الأمر بالدفاع عن حقوق الإنسان، والنظام الدولي القائم على القواعد، وضمان المساءلة في بيئة تتعرض فيها حياة الأبرياء للخطر".
واختتمت الصحيفة التقرير بتصريح لعثمان مقبل، الرئيس التنفيذي لمنظمة العمل من أجل الإنسانية، قال فيه: "إن وكالات الإغاثة، بما في ذلك العمل من أجل الإنسانية، تخاطر بحياتها لتقديم المساعدة الإنسانية، حيث تواجه قوافل المساعدات ومواقع الخدمة استهدافًا مباشرًا، على الرغم من تصنيفها على أنها "منزوعة السلاح"، متابعًا بقوله: "يجب على المملكة المتحدة أن تتحرك أخيرًا لحماية أولئك الذين يقدمون المساعدات المنقذة للحياة، ومحاسبة منتهكي القانون الدولي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية بريطانيا الأسلحة إسرائيل بريطانيا إسرائيل احتلال أسلحة طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المملکة المتحدة تصدیر الأسلحة حقوق الإنسان بالمئة إلى حزب العمال إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد نهاية حرب إسرائيل وإيران.. ما “إنجازات” كل طرف؟
#سواليف
كشفت إذاعة #الجيش_الإسرائيلي، الثلاثاء، حصيلة المواجهة التي دارت بين #إسرائيل و #إيران بالأرقام، بما يشمل أعداد القتلى من الجانبين، ونتائج العمليات الهجومية والدفاعية لكلا الطرفين.
وشملت المعارك إطلاق مئات #الصواريخ_الباليستية والطائرات المسيرة من إيران، مقابل غارات جوية وعمليات نوعية نفذتها إسرائيل.
الإنجازات الإيرانية
مقالات ذات صلة الأربعاء .. ارتفاع على الحرارة 2025/06/25وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن أبرز الإنجازات الإيرانية كالتالي:
إطلاق ما بين 500 إلى 550 صاروخا باليستيا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية. إطلاق أكثر من 1000 طائرة مسيرة تجاه إسرائيل. 28 قتيلا إسرائيليا (27 مدنيا وجنديا واحدا) ومئات الجرحى نتيجة سقوط الصواريخ على مناطق داخل إسرائيل إسقاط طائرتي استطلاع تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. إصابة مواقع حساسة داخل إسرائيل، منها: منشآت بازان في حيفا ومعهد وايزمان في رحوفوت. عشرات المواقع المدمرة في العمق الإسرائيلي وأضرار جسيمة لحقت بمئات المنازل. مئات العائلات أصبحت بلا مأوى بعد إصابات مباشرة لمنازلهم.الإنجازات الإسرائيلية
أما الإنجازات الإسرائيلية وفقا للإذاعة نفسها، فهي:
استهداف ثلاث منشآت نووية رئيسية: نطنز، وفوردو، وأصفهان، حيث تشير التقديرات الأولية إلى أضرار كبيرة في كل منشأة، لكن لم يحسم بعد ما إذا تم تدمير مخزونات اليورانيوم المخصب. ضرب عشرات المواقع الإضافية المرتبطة بالبرنامج النووي، بما فيها مقر القيادة النووية في طهران ومنشآت إنتاج أجهزة الطرد المركزي. تصفية 15 عالما نوويا إيرانيا رفيعي المستوى، من ضمنهم أعضاء في ما تعرف بــ”مجموعة السلاح”. تصفية 4 من كبار قادة القوات المسلحة الإيرانية، من ضمنهم قائد الحرس الثوري وقائد هيئة الأركان وقائد غرفة الطوارئ وخليفته. اغتيال قائد سلاح الجو والفضاء في الحرس الثوري، إضافة إلى كامل قيادة سلاح الجو. تصفية قياديين في قوة القدس هما عزّادي، وشهرياري. قتل المئات من عناصر الباسيج والحرس الثوري في سلسلة غارات متفرقة. تدمير ما بين 800 إلى 1000 صاروخ قبل إطلاقها بواسطة سلاح الجو الإسرائيلي، ويُقدر أن ما تبقى لدى إيران يتراوح بين 1000 إلى 1500 صاروخ، أي أقل من نصف الترسانة الأصلية. تدمير نحو 65 بالمئة من منصات إطلاق الصواريخ. وفقا لمسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي تم تدمير أكثر من 80 بالمئة من قدرات الدفاع الجوي الإيراني.-تم تدمير أكثر من 80 بطارية صواريخ أرض-جو تابعة لإيران.
نسب اعتراض دفاع جوي تراوحت بين 80-90 بالمئة، فمن بين الصواريخ التي أُطلقت، أصابت نحو 50-60 صاروخا العمق الإسرائيلي، وأدت 8 منها إلى قتلى. شل قدرات الإطلاق الإيرانية في غرب إيران، وتحولها إلى وسط وشرق البلاد فقط. اعتراض 99.99 بالمئة من الطائرات المسيّرة الإيرانية، حيث اخترقت واحدة فقط الأجواء وأصابت منزلا في بيت شان من دون وقوع إصابات. انضمام الولايات المتحدة للمعركة دفاعيا، ومشاركتها الهجومية عبر استهداف منشآت نووية إيرانية وخاصة منشأة فوردو تحت الأرض. امتناع وكلاء إيران في الشرق الأوسط عن الانضمام للمعركة رغم سنوات من التحضير، فحزب الله لم يطلق أي صاروخ، الفصائل المسلحة في العراق لم تشارك، والحوثيون أطلقوا صاروخين باليستيين خلال 12 يوما، رغم استهدافهم إسرائيل لأسابيع قبل بدء الحملة.