المجلس النرويجي للاجئين: فتح المعابر لدخول المساعدات لغزة يوفر "بصيص" أمل وسط الكارثة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الجمعة، إن المعابر المقرر فتحها للسماح بوصول المساعدات إلى غزة، توفر "بصيص أمل" وسط كارثة إنسانية.
وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند، في بيان له: "أخيرا، نرى بصيص أمل في فتح المعابر الحدودية، واستخدام معبر أشدود للإمدادات الأساسية لشعب غزة".
وأكد إيجلاند أن إسرائيل بحاجة إلى إظهار "تحسن ملموس في وضع المدنيين على الأرض".
وتابع: "لقد وصلت الأزمة الإنسانية في غزة إلى مستويات كارثية، حيث تم تهجير جميع السكان قسراً ومواجهة نقص حاد في السلع والخدمات الأساسية للبقاء على قيد الحياة".
ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، الخميس، على فتح معبر إيريز شمال قطاع غزة.
وذكرت شبكة سي إن إن، أنه من المتوقع أن يتم تسليم أولى الشحنات عبر المعبر يوم الأحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس النرويجي للاجئين غزة إسرائيل مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي معبر إيريز قطاع غزة الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين
إقرأ أيضاً:
قطر تكشف الكارثة النووية المسكوت عنها في إسرائيل .. وتدق ناقوس الخطر العالمي
جاء ذلك في بيان ناري ألقاه السفير القطري جاسم الحمادي، أمام مجلس محافظي الوكالة في فيينا، حيث حذّر بشدة من استمرار تجاهل العالم لرفض الاحتلال إخضاع منشآته النووية لنظام الضمانات، ورفضه الانضمام لمعاهدة عدم الانتشار النووي.
"الاحتلال يشعل حربًا نووية مفتوحة!" تحذير قطر تزامن مع الضربات الإسرائيلية الأعنف على إيران منذ عقود، حيث شنّ الاحتلال، فجر الجمعة، هجومًا عسكريًا كاسحًا بأكثر من 200 مقاتلة تحت مسمى "الأسد الصاعد"، استهدف منشآت نووية وقواعد استراتيجية، واغتال علماء وقادة بارزين، في تصعيد جنوني ينذر بانفجار الشرق الأوسط برمّته.
وأكد الحمادي أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة إيران، ويقوّض الجهود الدولية لإحلال السلام في المنطقة، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليته القانونية والأخلاقية قبل أن تنزلق المنطقة إلى كارثة لا رجعة فيها.
جرائم بلا محاسبة دعت قطر إلى محاسبة الاحتلال على جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وتجويع المدنيين، واستمرار الاستيطان، محذّرة من تجاهل المجتمع الدولي لهذه الجرائم، في ظل صمت دولي مشين.
إيران تتوعد بالانتقام وفي المقابل، تعهّد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ"رد ساحق" سيجعل إسرائيل تندم على هجومها، مؤكداً أن طهران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التصعيد السافر.
الهجوم الأخير مثّل نقلة نوعية من "حرب الظل" إلى مواجهة مباشرة، ما دفع مراقبين للتحذير من اندلاع حرب إقليمية كبرى تهدد السلم العالمي بأسره.
بينما وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الهجوم الإسرائيلي بأنه "مثالي"، مشيراً إلى أن المهلة التي منحها لطهران للعودة للمفاوضات قد انتهت، تُطرح تساؤلات مرعبة:
هل دخلنا زمن الحروب النووية المفتوحة؟
وهل العالم مستعد لتحمّل ثمن الصمت على سلاح الاحتلال النووي؟