أجراس الكارثة تدق في الشرق الأوسط.. خطة إسرائيل الحقيقية تظهر للعلن
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بينما تتواصل الاشتباكات بين إسرائيل وإيران منذ يومين في ظل قلق عالمي، بدأت الأهداف الحقيقية لإسرائيل تتكشف.
ردت إيران بضربات صاروخية على الغارات الجوية الإسرائيلية التي قُتل فيها 78 إيرانياً، من بينهم 20 قائداً رفيع المستوى.
وفي الانتقام الإيراني، قُتل 3 إسرائيليين وفقاً للمعلومات الأولية.
ومع إطلاق إنذار تسرب نووي في إيران، تعززت احتمالية نشوب حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط.
وبينما كان هناك أمل في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، تُناقش النوايا الكامنة وراء الهجمات الإسرائيلية.
ووفقاً للتحليلات، الهدف الحقيقي لإسرائيل هو بدء صراع دائم مع إيران وجر الولايات المتحدة إلى الحرب.
كما صرح شهرام أكبرزاده، مدير منتدى دراسات الشرق الأوسط في معهد ألفريد ديكون: “تعتمد إسرائيل على التزام الولايات المتحدة الأمني بمجرد بدء الصراع. وبالتالي، سيتم جر الولايات المتحدة حتماً”.
بينما ذكرت واشنطن أن الهجمات نفذتها إسرائيل من جانب واحد، أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه كان على علم بالهجمات ودعم إسرائيل.
ويبقى ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقدم دعماً عسكرياً لإسرائيب أم لا غير مؤكد.
Tags: إسرائيلإيرانالشرق الأوسطحربالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الشرق الأوسط حرب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «أنور قرقاش الدبلوماسية» ومنتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّعت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الإقليمي الرائد، والمختص بتنمية القدرات والكفاءات القيادية والدبلوماسية، مذكرة تفاهم مع منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، المعهد التابع للجامعة الأميركية في محافظة دهوك، وذلك على هامش أعمال منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط 2025، الذي يُعقد هذا العام تحت عنوان «الفوضى المُدارة: الشرق الأوسط الجديد؟».
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار تعزيز التعاون البحثي ودراسة التحولات الإقليمية الراهنة، وتطوير مبادرات مشتركة تُسهِم في تعزيز فهم السياسات العامة وأبعاد الأمن الإقليمي. وتشمل مجالات التعاون البحث الأكاديمي، وتنظيم لقاءات بحثية متخصصة، وورش عمل، وتشكيل فرق عمل مشتركة لبحث القضايا ذات الأولوية.
من جانبه، قال نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «يسعدنا تعزيز شراكتنا مع منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، لما يمثله هذا التعاون من التزام مشترك ببناء منصات بحثية رصينة تُسهِم في تحليل التغيرات الجارية في المنطقة واستشراف مساراتها المستقبلية. ونتطلع من خلال هذا التعاون إلى إنتاج معرفة نوعية، وتوفير مساحة للحوار بين الخبراء وصناع القرار، بما يدعم الجهود الهادفة إلى تعزيز الاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط».
من جانبه، قال الدكتور هونر عيسى، رئيس منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط: «تعكس مذكرة التفاهم مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية التزامنا المشترك بترسيخ الجهود البحثية والحوار البنّاء فيما يتعلق بشؤون قضايا الشرق الأوسط. ونأمل أن تسهم المبادرات والبرامج المشتركة في بناء معرفة دقيقة، وإيجاد حلول واقعية تدعم الاستقرار والتنمية في ظل البيئة الإقليمية والدولية المعقدة التي نشهدها اليوم».
ويركز منتدى هذا العام على جملة من التحديات المتسارعة التي يشهدها الشرق الأوسط.