“الفجيرة للفنون الجميلة” تقدم مسرحية “بوردنق” خلال أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تنظم أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، بالتعاون مع مركز الفجيرة الإبداعي التابع لوزارة الثقافة والشباب، عرضاً مسرحياً بعنوان “بوردنق”، وذلك خلال أيام عيد الفطر المبارك، وعلى مسرح المركز.
وتجمع فكرة المسرحية التي يشرف عليها علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، وهي من إخراج مبارك الماشي، و تأليف حميد فارس، ما بين الكوميديا والرعب والرسائل المبطنة.
وقال الحفيتي، إن الهدف من فكرة مسرحية “بوردنق” هو تسليط الضوء على الأشخاص الذين ينتهكون قيم المجتمع، موضحا أن العمل المسرحي يتضمن مزيجا من الكوميديا والتراجيديا، بهدف إيصال رسائل توعوية إلى أفراد المجتمع في إطار فني متقن، مشيرا إلى أهمية العمل المسرحي الذي سيعرض خلال أيام العيد بمشاركة كوكبة من نجوم التمثيل في إمارة الفجيرة، إضافة إلى العديد من المواهب الفنية الشابة.
وأضاف أن أكاديمية الفجيرة للفنون، تعمل على تكريس الأعمال المسرحية في الإمارة، من خلال تنمية مواهب ومهارات منتسبيها، وذلك تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، رئيس مجلس أمناء الأكاديمية، الذي يؤكد باستمرار أهمية دور المسرح كأب للفنون، خصوصا في نشر الرسائل التوعوية والتثقيفية التي تستهدف جميع فئات المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: اللعبة الجميلة في خطر بسبب سياسات الهجرة الأميركية القبيحة
حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن سياسات الهجرة والقيود الجديدة التي تفرضها الإدارة الأميركية تهدد بتقويض قيم الانفتاح والتنوع التي يفترض أن ترمز إليها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة بالمشاركة مع كندا والمكسيك.
وقالت مينكي ووردن، مديرة المبادرات العالمية في المنظمة، إن تطمينات مسؤولي الفيفا والإدارة الأميركية بشأن "استقبال العالم" في البطولة تصطدم بواقع إجرائي وتشريعي صارم قد يعرّض آلاف المشجعين، ومن بينهم مواطنو 48 دولة مشاركة، للاستجواب أو الاحتجاز أو حتى المنع من دخول البلاد على أساس منشوراتهم في وسائل التواصل الاجتماعي أو خلفياتهم الشخصية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش يحمّل الذكاء الاصطناعي مسؤولية انتشار خطاب الكراهيةlist 2 of 2"القطري للصحافة" يناقش تحديات الصحفيين اليمنيين وفرص السلامend of listوأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن الإدارة الأميركية أصدرت في الرابع من يونيو/حزيران مرسوماً يحظر دخول مواطنين من 12 دولة منها إيران وأفغانستان والسودان وليبيا واليمن وإثيوبيا، ويقيد بشكل بالغ الحصول على التأشيرات لمواطني سبع دول أخرى منها كوبا وفنزويلا وتركمانستان.
وقد سمح القرار باستثناءات محدودة للرياضيين، لكنه أبقى الباب مغلقا في وجه عشرات آلاف المشجعين المحتملين.
ويأتي هذا في ظل تقارير عن طوابير انتظار طويلة تصل إلى عامين للحصول على مقابلة تأشيرة في بعض السفارات الأميركية، مع سياسات جديدة تلزم المتقدمين بالكشف عن كامل نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت ووردن أن سياسات إدارة الرئيس ترامب الجديدة، بما في ذلك حظر دخول بعض الجنسيات وتضييق منح التأشيرات واستمرار استهداف اللاجئين والطلاب، تتناقض مع وعد الفيفا بجعل كأس العالم 2026 الأكثر شمولية وانفتاحاً في تاريخ البطولة.
وتذكّر هيومن رايتس ووتش بالفوضى التي شهدتها المطارات الأميركية عام 2017 عند تطبيق أولى قرارات حظر السفر، حيث تعرض مئات المسافرين للاحتجاز والإبعاد والفصل عن أسرهم، فيما حُرم طلاب وزوار ومشاركون في مؤتمرات من الدخول، محذرة من تكرار تلك المشاهد خلال البطولة القادمة.
إعلانوتنتقد المنظمة صمت الفيفا إزاء السياسات الأميركية، وترى أن ذلك يمثل تنازلا عن مبادئها المعلنة بشأن احترام حقوق الإنسان، التي نصت عليها بقوة في استراتيجيتها الخاصة بحقوق الإنسان لمونديال 2026.
ودعت هيومن رايتس ووتش الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى ممارسة ضغط حقيقي على الإدارة الأميركية لإلغاء هذه القيود وضمان معاملة جميع الفرق والمشجعين والصحفيين بشكل متساوٍ بصرف النظر عن الجنسية أو المعتقد أو التوجه. وحذرت من أنه بدون ضمانات واضحة، لا بد من إعادة النظر في أحقية الولايات المتحدة في استضافة بطولة بحجم كأس العالم.
وختمت المنظمة بالقول: "اللعبة الجميلة تستحق أكثر من أن تُقام وسط سياسات هجرة قبيحة تُقصي الآلاف وتجرّد البطولة من مضمونها الإنساني العالمي".