نددت الرئاسة الروسية، اليوم الجمعة، باتهامات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول استهداف موسكو للألعاب الأولمبية المقبلة في باريس.

ووصف الكرملين اتهامات الرئيس الفرنسي لموسكو بأنها "باطلة".

يأتي هذا في أعقاب اتهامات ماكرون، أمس الخميس، لموسكو، حيث قال إنه ليس لديه أدنى شك في أن روسيا ستستهدف بخبث أولمبياد باريس هذا الصيف.

وقال ماكرون ردا على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان يعتقد أن روسيا ستحاول استهداف الألعاب الأولمبية "ليس لدي أي شك على الإطلاق بما في ذلك فيما يتعلق بالمعلومات".

 وتمثل تعليقات ماكرون، التي أدلى بها خلال حفل أقيم في باريس بمناسبة افتتاح المركز الأولمبي الجديد للألعاب المائية، أوضح اعتراف منه حتى الآن بالتهديدات الأجنبية لأمن الألعاب أو سلامة تنظيمها.

وسيقام الأولمبياد في ظل وضع عالمي معقد، إذ تعقد الحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا والصراع الإسرائيلي مع حماس في غزة الجهود الرامية إلى تأمين الألعاب الأولمبية.

وكانت روسيا هاجمت في وقت سابق الرئيس الفرنسي، ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف مواقف ماكرون، الأخيرة بأنها الأكثر تطرفا بين جميع القادة الأوروبيين بشأن قضية الصراع في أوكرانيا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكرملين ماكرون روسيا أولمبياد باريس الألعاب الأولمبية باريس أوكرانيا حماس دميتري بيسكوف أخبار روسيا أخبار فرنسا إيمانويل ماكرون الكرملين الرئاسة الروسية أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 الألعاب الأولمبية الكرملين ماكرون روسيا أولمبياد باريس الألعاب الأولمبية باريس أوكرانيا حماس دميتري بيسكوف

إقرأ أيضاً:

ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !

أشارت قراءة شفاه إلى أن بريجيت ماكرون وجّهت هجوما لاذعا من أربع كلمات إلى زوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لحظات من ظهورها وكأنها صفعته.

المقطع المصوّر الصادم، الذي انتشر مؤخرا، أظهر الزوجين وهما يستعدان لمغادرة الطائرة التي أقلّتهما بعد هبوطها في فيتنام، في بداية جولتهما في جنوب شرق آسيا.

وفي إطار هذه الواقعة، استعانت صحيفة “إكسبرس” البريطانية بخبير قراءة شفاه لتحليل الفيديو، حيث قال الخبير: “عند فتح باب الطائرة، يظهر الرئيس ماكرون وهو يلتفت نحو بريجيت، وفي لحظة مفاجئة، تدفعه في وجهه. وعندما يدرك أن الباب مفتوح بالفعل وأن طاقم الطائرة يشهد ما يحدث، يبدو عليه الارتباك ويرفع يده بسرعة في إيماءة تشبه تحية متكلفة.”

وأضاف أن “إحدى الموظفات أظهرت انزعاجا واضحا، إذ حركت يدها في شعرها بتوتر قبل أن تنزل السلالم بسرعة”.

وتابع الخبير: “يقترب إيمانويل من بريجيت قبل أن يستعيد هدوءه ويعبر إلى الجهة الأخرى. وبعد لحظات، يشير إليها قائلاً ‘هيا بنا'”. ثم يُشاهد وهو يشكر الطيار ويحيي الكاميرات، في محاولة منه لاستعادة صورته الرسمية أمام العامة.

لكن عند أعلى درجات السلم، عادت الأجواء إلى البرود من جديد. فحين مد ذراعه نحوها، تجاهلتها بريجيت وتشبثت بالسور بدلًا من الإمساك بذراعه. وعند مرورها، ظهرت وكأنها تهمس قائلة: “Dégage, espèce de loser”، والتي تعني: “ابتعد، أيها الفاشل”.

ويبدو أن ماكرون رد قائلا: “Essayons, s’il te plaît” أي “دعينا نحاول، من فضلك”، إلا أنها أجابته بحدة: “لا”.

واختتم خبير قراءة الشفاه تحليله قائلا: “تعبير وجهه في النهاية، وكلمته الأخيرة ‘Je vois’ التي تعني “أفهم”، تعبّر عن كل شيء.

وأضاف: ” مشهد نادر وغير محسوب يكشف عن توترات أعمق بين الزوجين. جدير بالمتابعة، خاصة في ظل جدول دبلوماسي حافل ينتظرهما”.

وفي حين مد الرئيس ذراعه مجددًا أثناء نزولهما من الطائرة، لم تستجب بريجيت ولم تمسك بها.

وهذه اللحظة التي تم تصويرها مع بداية جولتهما الآسيوية، سرعان ما أثارت اهتماما كبيرا في فرنسا، حيث ناقشت وسائل الإعلام المحلية طبيعة هذا التفاعل القصير.

وتعليقا على ذلك، نشرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية اليومية تقريرا تحت عنوان: “صفعة أم مشادة؟ صور ماكرون وزوجته عند نزولهما في فيتنام تثير جدلا واسعا”.

صحيفة الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يهنئ باريس سان جيرمان بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا
  • الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماكرون في مواجهة جينيه: ماذا تبقى من الضمير الفرنسي؟
  • هامبورج تنضم إلى سباق استضافة «الألعاب الأولمبية» في ألمانيا
  • الرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدة
  • موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • الكرملين: روسيا مستعدة للتفاوض.. ولقاء بوتين بـ ترامب أو زيلينسكي «مشروط»
  • ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !
  • الرئيس الفرنسي: الاعتراف بدولة فلسطينية “واجب أخلاقي” و”مطلب سياسي”
  • قراءة في زيارة الرئيس إلى موسكو