عثرت السلطات الفرنسية على نفق غامض بالقرب من أحد السجون في جنوب باريس أثناء أعمال كهربائية روتينية، على الرغم من أن مصادر الشرطة، قالت إنه لا يبدو أنه جزء من خطة للهروب.

وقال مصدر في الشرطة، إن اكتشاف النفق تم الثلاثاء، من قبل فني من شركة "إنيديس" التي تدير شبكة توزيع الكهرباء في فرنسا، خلالها عملها "في بئر للتوصيلات الكهربائية” على بعد حوالي 450 مترا من سجن لا سانتي.



ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية أنه تم العثور على "أكياس من الركام وسرير" في مكان الحادث، 



وقال غيوم دوراند، المسؤول بالدائرة الرابعة عشرة بالعاصمة الفرنسية، حيث يقع السجن، إنه يشك في وجود خطة هروب مفصلة.

وأصاف المسؤول: "إنه نفق طوله أربعة أمتار، يقع في طريق مسدود في شارع لا سانتي، ولكن على بعد أكثر من 500 متر من السجن".

وأوضح أن "الشرطة تعتقد أن هذا النفق يرتبط بعمل المستكشفين السريين لسراديب الموتى، و‏هي ممرات تحت الأرض كان يدفن فيها الموتى أو يحفظ فيها رفاتهم وعظامهم، مشيرا إلى أن المسؤولين أرسلوا مهندسا إلى الموقع لردم الحفرة.



وتعتبر سراديب الموتى في باريس، وهي عبارة عن مقبرة ضخمة تحت الأرض، واحدة من أكثر مناطق الجذب شعبية في المدينة، وتجذب حوالي 500 ألف زائر سنويا.

ومنتصف عام 2018 شهدت فرنسا أشهر عملية هروب، عندما هبطت طائرة هليكوبتر في ساحة سجن ريو جنوب باريس واستخدم المقتحمون قنابل دخان ومُقَطِّع زوايا كهربائي لتهريب رضوان فايد الذي كان يخضع حينها لمحاكمة بتهمة اقتحام سجن عام 2013.

وألقي القبض على فايد بعد ثلاثة أشهر من هروبه من السجن بعد مداهمة شقة سكنية في مسقط رأسه في مدينة كريل الفرنسية.



وبدأ رضوان فايد حياته كرجل عصابات بممارسة السرقة بالإكراه والابتزاز في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس التي عانت كثيرا من انتشار الجريمة في تسعينيات القرن العشرين.

وألف رجل العصابات الفرنسي كتابًا وصف فيه كيف تأثر بفيلم هوليوود "هيت" (Heat) في هجومه على شاحنة تابعة للأمن الفرنسي في التسعينيات من القرن العشرين. وبعد نشر هذا الكتاب، أصبح فايد من المشاهير، وبدأ يظهر على شاشات التلفزيون للترويج لكتابه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم السلطات نفق السجون فرنسا فرنسا نفق سجون السلطات محاولة هروب حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

علماء يوضحون نوع سكر غامض يصيب 25 مليون شخص حول العالم

بعد عقود من الغموض والتشخيص الخاطئ، حظي نوع من السكري كان مجهولا سابقا بالاعتراف الرسمي تحت مسمى "السكري من النوع الخامس".

وهذا الاعتراف يمثل نقطة تحول مهمة في فهم مرض السكري وعلاجه، حيث يقدر أن هذا النوع يصيب ما بين 20 إلى 25 مليون شخص حول العالم، يتركز معظمهم في مناطق آسيا وإفريقيا.

والمثير للاهتمام أن هذا النوع لم يكتشف حديثا، بل تعود أولى ملاحظاته إلى أكثر من سبعين عاما، عندما لاحظ الطبيب البريطاني فيليب هيو-جونز في جامايكا أن بعض مرضاه لا تنطبق عليهم خصائص الأنواع المعروفة من السكري. وأطلق عليها وقتها اسم "النوع J" تيمنا بجامايكا، لكن هذا التصنيف غاب عن الأضواء لعقود حتى إعادة اكتشافه عبر دراسة حديثة في إفريقيا كشفت عن وجود عدد كبير من المرضى لا تنطبق عليهم مواصفات النوعين الأول والثاني.

 

وما يميز سكري النوع الخامس أنه رغم تشابهه مع الأنواع الأخرى في أعراض ارتفاع السكر في الدم، إلا أن أسبابه تختلف جذريا. فخلافا للنوع الأول الذي ينتج عن هجوم مناعي على البنكرياس، أو النوع الثاني المرتبط بمقاومة الإنسولين، فإن النوع الخامس يرتبط بسوء التغذية المزمن خلال مراحل الطفولة المبكرة. حيث يؤدي نقص التغذية إلى إضعاف دائم في خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين.

 

وجاءت نقطة التحول مع دراسة "بداية السكري في سن الشباب في إفريقيا جنوب الصحراء" (YODA)، التي نشرتها مجلة "لانسيت"، والتي أعادت الاهتمام بهذه الحالة.

وكان فريق الدراسة قد شرع في البداية في التحقيق في النوع الأول من السكري بين نحو 900 شاب بالغ في الكاميرون وأوغندا وجنوب إفريقيا.

 

ولكن عندما حلل الباحثون عينات الدم، وجدوا أن حوالي ثلثي المشاركين يفتقرون إلى المؤشرات المناعية الذاتية الموجودة في النوع الأول من السكري. وكشفت المزيد من الاختبارات أن هؤلاء الأفراد ما يزالون ينتجون كميات صغيرة ولكن قابلة للقياس من الإنسولين، على عكس حالات النوع الأول الكلاسيكية. لكن مستويات الإنسولين لديهم كانت أقل من النطاق الذي يرى عادة في النوع الثاني من السكري. وأشارت هذه النتائج إلى وجود نوع مميز من السكري.

 

ويحتاج علاج هذا النوع الخامس من السكري إلى عناية خاصة، حيث أن إعطاء الإنسولين - وهو العلاج المعتاد لأنواع السكري الأخرى - قد يكون خطرا إذا لم يرافقه تغذية كافية، وهو ما يعكس التحدي في المناطق الفقيرة التي ينتشر فيها هذا النوع.

 

وتكمن أهمية هذا التصنيف الجديد في كونه يفتح الباب أمام مزيد من البحث والتمويل لدراسة هذا النوع، ويساعد الأطباء على تقديم علاج مناسب للمرضى، بعد أن ظل لسنوات طويلة يشخص ويعالج بشكل خاطئ.

مقالات مشابهة

  • أهالي أبو حماد في الشرقية يستغيثون من تهالك أعمدة الكهرباء
  • علماء يوضحون نوع سكر غامض يصيب 25 مليون شخص حول العالم
  • «سكري النوع الخامس».. مرض غامض يصيب 25 مليون شخص دون علمهم!
  • الجيش المدغشقري يعلن تولي السلطة بعد هروب الرئيس
  • الخارجية الفرنسية: باريس تقدر دور مصر الكبير في وقف إطلاق النار بغزة
  • بقرار غامض.. الكرمة تطيح بخلف وتمنح القيادة لمدرب إسباني‏
  • هروب الرئيس بعد محاولة القتل.. ماذا يحدث في الجزيرة الهادئة؟
  • ساركوزي يبدأ تنفيذ عقوبة السجن 5 سنوات في باريس
  • قبل إصدار الإقامة أو بعدها.. مساند توضح جهة الإبلاغ عن تغيب العمالة المنزلية
  • نيللي كريم تتألق في أسبوع الموضة بالعاصمة الفرنسية باريس