قال عبد الجبار الرشيدي رئيس اللجنة  التحضيرية للمؤتمر 18 لحزب الاستقلال إنه فوجأ صباح اليوم الجمعة بنشر بعض المنابر الإعلامية لخبر دعوى مرفوعة ضده تتهمه بشبهة تبديد أموال عمومية في موضوع الدراسات التي أنجزها الحزب مؤخرا.

وتنويرا للرأي العام، قال الراشدي في بيان  إن رفع الدعوى « يأتي في سياق الحرب القذرة » التي تقودها بعض الجهات التي أصبحت معروفة وتشتغل على أجندة مفضوحة بأساليب غير أخلاقية،  بهدف عرقلة عمل اللجنة التحضيرية و إفشال عقد المؤتمر العام الثامن عشر، و المس بسمعة الأشخاص وشرفهم.

وقال  إن صاحب الدعوى انتحل صفات تنظيمية غير حقيقية من أجل توهيم الرأي العام وتغليطه.

واكد الراشدي انه تم فعلا رفع الدعوى ضده بصفته المكلف بالصفقات الخاصة بالدراسات، « وهو أمر ينم عن جهل كبير، وعن تزوير واضح للحقائق بهدف تغليط الرأي العام » ،  واشار الى ان مهمته تنحصر فقط في رئاسة اللجنة العلمية المنوط بها التأكد من احترام الدراسات للضوابط العلمية وللمنهجية العلمية، ولمدى احترام المتعهدين لدفتر الشروط الخاصة التي وضعها الحزب والمتعلقة بكل دراسة على حدى، ولا علاقة له بالتدبير المالي لهذه الدراسات. ويتوفر المجلس الأعلى للحسابات على ملف متكامل في الموضوع.

وشدد الراشدي على انه سوف يتخذ جميع المساطر القانونية والقضائية في حق كل من يستهدف المس بسمعته وكرامته، والتشهير بشرفه، « وفضح جميع من يقفون وراء هذا الاستهداف الممنهج والظالم ».

وكان محمد أظهشور، الذي قدم نفسه  كرئيس اللجنة الدائمة للدراسات السياسية بالمكتب الإقليمي لحزب الاستقلال في طنجة ونائب مفتش الحزب بالإقليم أعلن رفع دعوى ضد الرشيدي بعد صدور تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول التمويل العمومي للأحزاب.

 

كلمات دلالية المؤتمر18 حزب الاستقلال دراسات دعوى عبد الجبار الرشيدي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: حزب الاستقلال دراسات دعوى

إقرأ أيضاً:

المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : في يوم الاستقلال .. رسالة أردنية عنوانها “الإصرار

صراحة نيوز ـ المهندس عبدالحكيم محمود الهندي

وإذ نبارك لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وللشعب الأردني الكريم، الذكرى 26 لجلوس جلالة الملك على العرش، فإننا نستذكر
الإنجازات العظيمة التي حققتها بلادنا، وهي تجابه في الوقت ذاته أعتى الرياح وأشرس الأمواج التي شهدتها منطقتنا أولا، والتي شهدها العالم ثانياً، وأما لماذا نُعرّج على الأوقات الصعبة في خضم “الفرح”، ففي الأوقات الصعبة يظهر القائد الحكيم، وفي الأوقات الصعبة، يظهر إصرار وصمود الشعوب، فجلالة الملك قاد السفينة في تلك الظروف بحكمة الهاشميين المعهودة جداً عن جد، وكابر عن كابر، ليرسو بالوطن على شاطئ الأمان مسنوداً بولي عهد شاب صلب يحمل أمانة ولاية العهد، بذات العقل النيّر للقيادة الهاشمية، فأسند “الوالد الملك” بذات الضمير، وذات المحبة للوطن والشعب. جلالة الملك لم يحد عن ثوابت الهاشميين والأمة، فبقي على ذات الموقف في القضية العربية والإسلامية المركزية، وهي القضية الفلسطينية، وفي حين صان المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس انطلاقاً من الوصاية الهاشمية التاريخية عليها، فإنه لم يتزحزح عن المطلب العادل لتحقيق أحلام الفلسطينيين بدولة مستقلة ناجزة عاصمتها القدس الشرقية، ورفع الظلم عن هذا الشعب العربي الشقيق، ووقف سيل الدماء في غزة، ووقف التوحش بحق إخوتنا الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأما في القضايا العربية والعالمية، فكان جلالة الملك واضحاً في حمل موقف الأردن إلى كل العالم، وبقي عنوان هذا الموقف هو “العدالة والسلام” في كل الدنيا.
وأما على صعيد الإنجاز، فيكفي أن نقول إن الأردني “مرفوع الرأس” أينما حل وارتحل، يباهي بوطنٍ حضاري تحكمه القوانين والأنظمة المؤسسات الراسخة، ويعيش فيه الإنسان بكرامة، وعدالة محمياً بجيش عربي مصطفوي عقيدته الإيمان بالله أولا، ثم الامتثال لحكمة قائد ملهمٍ، وبأجهزة، أمنية تعمل بضمير حي لخدمة وحماية الإنسان الأردني.
ويبقى أن الأردن لطالما تميز بمؤسسات بناها الآباء والأجداد، كرّست مفهوم “الدولة” ليصبح الأردن نموذجاً في “مؤسسية” تُنظم الحياة في كل جوانبها وفي كل قطاعاتها، ومثّلت مدرسة وأنموذجاً يُحتذى في كل العالم.
في عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين يبقى الأردن مميز في انطلاقته نحو المستقبل وبقيادة الشباب الذين هم ركيزة، بل أساس في هذا المستقبل، فأبدع شبابنا في كثير من المجالات مدعومين برعاية الدولة، وها نحن نحقق الحلم الذي طالما كان في خيالنا، فوصلنا بهمة شباب أردنيين إلى واحدة من أهم
المنتديات الرياضية في العالم، وهو كأس العالم،
ليصبح الأردن تحت مجهر كل الدنيا، ففي حين كانوا يرددون بأن الأردن محدود الإمكانيات، وبأن الأردن يعاني من الوضع المالي في المجال الرياضي، إلا أن الشباب الأردني نسفوا كل المفاهيم وأثبتوا بأن لا شيء مستحيل، وبأن الإصرار يصنع المستحيل، وهذه ليست “رسالة رياضية” فحسب، وإنما هي رسالة أردنية خالصة تقول للعالم إن الأردن بناه الإصرار وإيمان شعبه بقيادته، وها هو يترجم هذه الرسالة على الأرض.
دام الأردن بهياً بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
وكل عام وأنتم بخير.

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة كسر الحصار: هجوم إسرائيل على مادلين قرصنة وإرهاب دولة
  • المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : في يوم الاستقلال .. رسالة أردنية عنوانها “الإصرار
  • ما بين الحياة الآمنة تحت الاحتلال والمقاومة أيهما كلفته أكبر؟ (2)
  • النيابة تحرّك الدعوى في واقعة مقتل مراد الورفلي وتحبس 4 متهمين
  • رئيس اللجنة الكشفية العربية يشيد بتميز المملكة في تنظيم حج 1446هـ
  • قيوح ينتقم من أطر بوزارة النقل ينتمون لحزب حليف في الحكومة
  • 10 خطوات لإقامة دعوى أمام محاكم مجلس الدولة
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • جسمي كله متكسر.. شيماء سعيد زوجة إسماعيل الليثي تتهمه بضربها وسرقتها
  • من الجيش الإسرائيلي... تهديد جديد لـحزب الله!