تجربة جديدة تكشف سلامة وفعالية عقار لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة تكنولوجيا
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، تجربة جديدة تكشف سلامة وفعالية عقار لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN يمكن أن تثير الولادة مشاعر متنوعة وقوية لدى .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تجربة جديدة تكشف سلامة وفعالية عقار لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يمكن أن تثير الولادة مشاعر متنوعة وقوية لدى الأم.
وتعاني معظم الأمهات الجدد من أعراض اكتئاب مثل تقلبات المزاج، ونوبات البكاء، والقلق، وصعوبة في النوم، تبدأ في اليومين أو الثلاثة أيام التي تلي الولادة، وقد تستمر لمدة أسبوعين.
فيما تعاني بعض الأمهات الجدد من نوع أكثر حدة وطولًا من الاكتئاب، يُعرف باكتئاب ما بعد الولادة.
ويعد "زورانولون" عقارًا لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة، ويخضع حاليًا للتطوير السريري، وقد منح "مراجعة أولوية" من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وفقًا لصانعي الدواء، Sage Therapeutics وBiogen.
وتعني "مراجعة أولوية" أن إدارة الغذاء والدواء ستوجه اهتمامها ومواردها العامة لتقييم طلبات الأدوية التي إذا تمت الموافقة عليها، ستكون بمثابة تحسينات هامة في سلامة أو فعالية العلاج، والتشخيص، أو الوقاية من الحالات الخطيرة بالمقارنة مع الطلبات القياسية، بحسب الوكالة.
ومن المتوقع أن تحسم إدارة الغذاء والدواء قرارًا وتتّخذ إجراءًا بشأن الموافقة بحلول 5 أغسطس/ آب المقبل.
ونشرت نتائج المرحلة الثالثة من التجربة، الأربعاء، في المجلة الأمريكية للطب النفسي.
وأظهرت دراسة شملت 196 امرأة تعانين من اكتئاب حاد بعد الولادة، أن اللواتي تلقين جرعة يومية قدرها 50 مليغرامًا من عقار زورانولون لمدة 14 يومًا، أظهرن "تحسنًا ملحوظًا في أعراض الاكتئاب" مقارنة مع اللواتي تلقين العلاج الوهمي.
ووفقًا للدراسة الممولة من قِبل شركتي Sage Therapeutics وBiogen، استمرت حالة التحسّن بعد 28 و45 يومًا. وتشكل هذه النتائج جزءًا من مجموعة البيانات التي سيتم مراجعتها على الأرجح من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وقالت كريستينا ديليجيانيديس، أستاذة في معهد علوم السلوك لدى معاهد فينشتاين للبحوث الطبية بنيويورك، والكاتبة الرئيسية للدراستين: "كانت هذه التجربة الثانية المهمة التي يمكن أن تدعم موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. وقد نشرنا الدراسة السريرية الأولى عام 2021".
وكانت الدراسة السابقة التي شملت 151 امرأة يعانين من اكتئاب بعد الولادة، أظهرت أنّ عقار "زورانولون" التي نُشرت نتائجه في مجلة JAMA Psychiatry عام 2021، أن النساء اللواتي تلقين جرعة 30 مليغرامًا من عقار "زورانولون" يوميًا لمدة أسبوعين شعرن بتحسن أكبر في أعراض الاكتئاب مقارنة مع اللواتي تلقين العلاج الوهمي.
وقد ظهر هذا التحسن في الأعراض خلال أيام ثلاثة واستمر لمدة 45 يومًا بالحد الأدنى، وفقًا للدراسة التي أُجريت في عامي 2017 و2018 في 27 موقعًا.
وأوضحت ديليجيانيديس أنهم، في الدراسة الأولى، قاموا باختبار جرعة 30 ميلليغرامًا، وكان ذلك مرتبطًا بالسلامة وقابلية التحمل الجيدة، والفعالية الجيدة".
وتابعت: "ثم قمنا بتكرار هذه النتائج في التجربة الثانية مع استخدام عينة أكبر بلغت 50 ميلليغرامًا، ووجدنا فعالية وسلامة مماثلة للجرعة السابقة".
قد يهمك أيضاً
وفي التجربة الأخيرة، قام الباحثون من معاهد فينشتاين للبحوث الطبية في نورثويل هيلث ومؤسسات أخرى بالولايات المتحدة في فحص فعالية وسلامة جرعة 50 ميلليغرامًا من زورانولون لدى 196 امرأة، تتراوح أعمارهن بين 18 و45 عامًا. وشملت المجموعة نسبة 21.9% من النساء من ذوات الأصول الأفريقية، و38.3% من النساء من أصول هسبانية.
وبين النساء اللاتي تلقين عقار "زورانولون"، لاحظ الباحثون استجابات سريعة للعلاج بدءًا من اليوم الثالث.
وفي اليوم التالي لاستكمال النساء العلاج لمدة 14 يومًا، وجد الباحثون أن نسبة 57% منهن أبلغن عن تحسن بنسبة 50% أو أكثر في أعراض الاكتئاب، مقارنة مع 38% من اللواتي تلقين العلاج الوهمي.
فيما استمر الباحثون بمتابعة النساء على مدى 45 يومًا، أبلغت نسبة 61.9% من المشاركات اللوتي تلقين زورانولون، عن تحسن بنسبة 50% أو أكثر في أعراض الاكتئاب لديهنّ، مقارنة مع نسبة 54.1% من اللوتي تلقين العلاج الوهمي.
وأبلغت بعض النساء اللوتي تلقين "زورانولون" عن أعراض مثل النعاس والدوار والتخدير. ومن بين 98 مشاركة حصلن على جرعة من "زورانولون"، 16 منهن قمن بتقليص جرعتهن من 50 إلى 40 ميلليغرامًا بسبب هذه الآثار الجانبية.
وفي التجربة، أبلغت نسبة 26.5% من النساء اللواتي تلقين "زورانولون" عن النعاس، و13.3% عانين من الدوار، و11.2% عانين من التخدير.
وعانت مجموعة أصغر من المشاركات، من الصداع والإسهال والغثيان.
لاحظ الباحثون أن أيًا من المشاركات اللواتي تلقين "زورانولون" لم يعانين من آثار جانبية خطيرة بما يكفي لفقدان الوعي، أو تجربة أعراض انسحاب، أو التحدث عن زيادة في التفكير أو السلوك الانتحاري. لم تسجل أي حالة وفاة لمريضة.
وأضافت ديليجيانيديس: "أهم فوائد زورانولون هي تأثيره المضاد للاكتئاب السريع والدورة العلاجية المنزلية القصيرة، وقد تحتاج كثير من المريضات إلى دورة علاجية مكثفة قصيرة تليها رصد مستمر".
قد يهمك أيضاً
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تجربة جديدة تكشف سلامة وفعالية عقار لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة وتم نقلها من سي ان ان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الجسيمات الشبحية في باطن النجوم قد تكشف عن فيزياء جديدة غامضة
النيوترينو هو جسيم دون ذري خفيف جدا لدرجة أن كتلته تكاد تكون معدومة مقارنة بالجسيمات الأخرى، وبالكاد يتفاعل مع المادة، إذ يمكنه المرور عبر الأرض أو حتى جسم الإنسان من دون أن يتأثر أو يُحدث أي تفاعل.
ومن هنا جاءت التسمية الأشهر لتلك الجسيمات الدقيقة جدا (الجسيمات الشبحية)، بل إنه في كل لحظة صغيرة من الزمن، يمر عدد هائل من النيوترينوات عبر جسمك من دون أن تشعر بها، يُقدّره العلماء بحوالي 100 تريليون نيوترينو.
تأتي هذه الجسيمات الأولية بثلاث "نكهات" معروفة، هي: الإلكترون نيوترينو، والميون نيوترينو، والتاو نيوترينو. وتتولد هذه الجسيمات من العمليات النووية، مثل تلك التي تحدث داخل النجوم، وفي الانفجارات النجمية العملاقة (المستعرات العظمى)، أو في التفاعلات النووية على الأرض أو مصادمات الجسيمات.
وفي دراسة نشرت في دورية "فيزيكال ريفيو ليترز"، قام فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بمحاولة لفحص تأثير التفاعلات "السرية" بين النيوترينوات على انهيار النجوم الضخمة.
فعندما تنهار النجوم الضخمة، تنتج كميات هائلة من النيوترينوات، تسرق (تمتص) الطاقة الحرارية من النجم، فتفقده قدرا من الطاقة، الأمر الذي يؤدي بالتبعية إلى انكماش النجم.
في النهاية، تصبح كثافة النجم المنهار عالية جدا لدرجة أن النيوترينوات تحاصر وتصطدم ببعضها، ولكن في هذا السياق، توصل العلماء إلى ملاحظة غريبة، فإذا كانت التفاعلات بين النيوترينوات تقتصر على النموذج القياسي لفيزياء الجسيمات، ستكون النيوترينوات في الغالب ذات نكهة إلكترونية، وستكون المادة "باردة" نسبيا، ومن المرجح أن يُخلف الانهيار بقايا نجم نيوتروني.
النموذج القياسي للفيزياء هو النظرية التي تشرح التفاعلات بين الجسيمات الأولية التي تشكل المادة والطاقة في الكون، ويعتمد هذا النموذج على فكرة أن كل شيء يتكون من جسيمات أصغر مثل الكواركات والإلكترونات، وأن التفاعلات بين هذه الجسيمات تتم عبر قوى أساسية، ويعتبر هذا النموذج الأساس لفهمنا للكون على مستوى التركيب الصغير جدا.
إعلانأما إذا كانت النيوترينوات تتفاعل بطرق غير معروفة حتى الآن، فقد يؤدي ذلك إلى إنتاج أنواع مختلفة من نكهات النيوترينوات، الأمر الذي يؤدي إلى خلق نواة نجمية ساخنة وغنية بالنيوترونات، فيزيد ذلك من احتمال تحول النجم إلى ثقب أسود بدلا من نجم نيوتروني.
ولكن إلى أي طريق منهما تفضل جسيمات النيوترينو المضي قدما وعلى أي أساس؟ لا يزال هذا السؤال بلا إجابة، ومن المحتمل أن تساعد "تجربة النيوترينو العميقة تحت الأرض للنيوترينوات" (ديون) التي ستجريها مختبرات فيرمي الوطنية في اختبار هذه المقترحات البحثية.
ومن المتوقع أن تبدأ التجربة في عام 2029، حيث ستركب أجهزة الكشف في موقع تحت الأرض في ولاية داكوتا الجنوبية، وقد يبدأ تشغيل الحزمة النيوترينية في عام 2031، بعد الانتهاء من بناء المنشآت اللازمة.
بالإضافة إلى ذلك، قد تسهم الملاحظات المستقبلية للنيوترينوات أو الموجات الجاذبية الناتجة عن انهيار النجوم في تقديم أدلة لتأكيد هذه التفاعلات السرية التي ربما تمثل فيزياء جديدة لم نكتشفها بعد.