أعلن مجلس النواب الكويتي، عن افتتاح اولى جلسات اعماله في يوم 17 أبريل الجاري بعد موافقة مجلس الوزراء برئاسة الشيخ محمد صباح السالم الصباح،  على مشروع مرسوم بدعوة مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر ،يوم الأربعاء 17 أبريل الجاري.

وقدمت الحكومة الكويتية استقالتها كما هو منصوص للقيادةالسياسية تمهيدا لتكليف شخصية بتشكيل حكومة جديدة وفق صحيفة القبس 

والجمعة الماضي، أعلنت اللجان الرئيسية في الدوائر الانتخابية الخمس لانتخابات مجلس الأمة حيث شهدت الانتخابات نسبة مشاركة بلغت 62,10% في جميع الدوائر الانتخابية، بإجمالي عدد 516,365 ناخباً وناخبة من أصل 834.

733 يحق لهم الانتخاب، وفق ما أعلنت وزارة الإعلام الكويتية.

ومدة البرلمان الكويتي 4 سنوات من تاريخ أول اجتماع له، ويجري التجديد خلال الـ60 يوماً السابقة على نهاية تلك المدة، ويحق للامير ان يحل مجلس الأمة بمرسوم تبين فيه أسباب الحل، على أنه لا يجوز حل المجلس لذات الأسباب مرة أخرى.

 

برئاسة سمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء/ مجلس الوزراء يوافق في اجتماعه الاستثنائي على مشروع مرسوم بدعوة مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر يوم الأربعاء 17 أبريل الجاري ويرفعه لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل… pic.twitter.com/sfX9FQtS1i

— كونا KUNA (@kuna_ar) April 6, 2024

وفاز 50 مرشحاً من أصل 200 بالمقاعد الخمسين في المجلس (10 مقاعد عن كل دائرة)، فيما تمكنت امرأة واحدة من أصل 14 مرشحة، من حجز مقعدها وذلك عن الدائرة الثالثة، وهي جنان رمضان، التي حصلت على 4976 صوتاً.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مجلس الأمة

إقرأ أيضاً:

خور عبد الله ليس ملفاً مغلقاً: رد على مقال “السياسة” الكويتية

22 مايو، 2025

بغداد/المسلة: طالب محمد كريم

في مقاله المنشور مؤخراً بصحيفة “السياسة” الكويتية، شنّ الكاتب حسن علي كرم هجوماً لفظياً مبطناً على الأصوات العراقية الرافضة لاتفاقية “تنظيم الملاحة في خور عبد الله”، واصفاً المنتقدين بـ”الحاقدين”، و”المرضى نفسياً”، بل و”الجهلة الذين يملؤون عقول البسطاء بالأكاذيب”.
ورغم أن المقال لا يقدم حججاً قانونية جديدة، إلا أنه يعكس نموذجاً من الخطاب السياسي الذي يرفض الحوار، ويستبدله بلغة الاستعلاء والتحقير.

إن الطعن في الاتفاقية الذي تقدّم به نواب عراقيون، وأيّده القضاء الدستوري، لا يخرج عن كونه إجراءاً قانونياً يستند إلى الدستور العراقي، لا إلى عقدة نفسية. فالمحكمة الاتحادية العليا أبطلت التصويت البرلماني على الاتفاقية استناداً إلى المادة (61/رابعاً) التي تشترط تصويت ثلثي أعضاء مجلس النواب على الاتفاقيات ذات الطابع السيادي، وهو ما لم يتحقق في تصويت 2013.

إن محاولة اختزال الموقف العراقي في حالة “نكران للقرارات الدولية” أمر مجافٍ للحقيقة، فالعراق لا يطعن في قرار مجلس الأمن رقم 833 لعام 1993 من حيث صدوره، بل في ما تلاه من اتفاقيات ثنائية جرى تمريرها بطريقة غير دستورية. والاتفاقية محل الطعن لا تتعلق بترسيم الحدود وفق القرار الأممي، بل بتنظيم الملاحة – وهو تنظيم جرى بشروط غير متكافئة، وبموافقة سياسية أُخذت في ظرف سياسي غير ناضج.

الأدهى أن الكاتب نفسه يعترف – ضمنياً– بخلل التوازن، حين يورد أن الخور قُسّم بحيث كان الجزء العميق من نصيب الكويت، بينما حصل العراق على الجزء الضحل مع “وعد بتعميقه”. كما يؤكد أن ميناء مبارك بُني على طرف الخور مباشرة، في حين أن ميناء الفاو العراقي لا يطل عليه، ما يضع العراق أمام تهديد استراتيجي حقيقي يتعلق بسيادته البحرية ومشروعه الاقتصادي.

فهل المطالبة بإعادة التفاوض، أو الاعتراض على آلية التصديق، هي شتيمة؟ وهل الدفاع عن السيادة الوطنية صار نوعاً من “الجهل” أو “التحريض”؟

ما نحتاجه اليوم، ليس نصوصاً تستدعي الغزو في كل مرة يختلف فيها العراقي مع الكويتي، بل نحتاج لغة تتحدث بمسؤولية، تتعامل مع الجار باحترام، لا بوصاية. فإن كنتم تثقون بعدالة قرارات مجلس الأمن، فنحن نحتكم إلى عدالتنا الدستورية أيضاً.

الاعتراض العراقي ليس مرضاً، بل تعبير عن وعي سيادي، يُريد أن يعيد ترتيب أوراق الدولة على أسس قانونية رصينة.
ولا يجوز لأي خطاب إعلامي أن يضع الموقف السيادي في مقابل الشعور بالذنب التاريخي، أو يستبدل المنطق السياسي بالتقريع الأخلاقي.
لسنا بلا ذاكرة، ولسنا ضد العلاقات المتوازنة، ولكننا – أيضاً– لسنا بصمتنا شركاء في خنق أنفسنا.

ختاماً: نمد يد الحوار من موقع السيادة لا من موقع الخضوع، وندعو العقلاء من الشعبين إلى استئناف الحديث بلغة القانون والتاريخ لا بلغة التحقير والتشهير.
العراق بلد الذاكرة الطويلة، والسيادة لا تُقايض بالخرائط، ولا تُكمم بالاتهامات …

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تحديات طارئة تحتم استئناف جلسات البرلمان.. نائب يتحدث عن أزمة عراقية
  • افتتاح المصنع الجديد لـ سوميتومو العالمية .. نشاط رئيس الوزراء في أسبوع
  • مجلس إدارة اتحاد كرة القدم يعتمد موعد انطلاق الموسم الرياضي الجديد خلال اجتماعه الدوري الـ34
  • خور عبد الله ليس ملفاً مغلقاً: رد على مقال “السياسة” الكويتية
  • وفاة شقيق المستشار عدلي منصور.. وتحديد موعد ومكان الجنازة
  • حدث منتصف الليل| أبرز قرارات الحكومة وكشف تجاري ضخم للذهب
  • الحكومة توافق على تطبيق نظام الربحية R-Factor لاتفاقيات بترولية
  • برنامج حوافز إنتاج السيارات الجديد .. مجلس الوزراء يوافق على 9 قرارات
  • الوزراء يوافق على برنامج حوافز إنتاج السيارات الجديد
  • تعزيز الصناعة المصرية.. الحكومة تكثف جهودها لإزالة التحديات وتقديم الحوافز