شاهد: تفاصيل القبض على سوري يهرب أشخاصا بطريقة غير شرعية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلن فرع الأمن الجنائي بريف دمشق القبض على مواطن سوري كان يقوم بتسفير عدد من الأشخاص والعائلات بطريقة غير شرعية مقابل مبلغ مالي، في ظل موجة الهجرة غير الشرعية التي تشهدها المنطقة.
وأكد رئيس فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق، عبد الرحيم كيالي، أن المكافحة ضد ظاهرة تهريب المهاجرين غير الشرعيين تعتبر أولوية في عمل الأمن، نظرا لخطورتها والمخاطر التي تتعرض لها حياة الأشخاص.
وأوضح كيالي أنه تم إلقاء القبض على المتهم بعد عملية تحري وبحث مكثفة، حيث اعترف بتورطه في تسفير الأشخاص بطريقة غير مشروعة إلى ليبيا مقابل مبلغ مالي يقدر بـ 1250 دولار أمريكي، بالتعاون مع شخص آخر يقوم بانتظارهم في ليبيا لتهريبهم إلى إيطاليا عبر السواحل الليبية.
وأضاف أن المتهم سيتم تقديمه إلى القضاء لتحميله مسؤولية أفعاله الغير قانونية وتلقي العقوبة اللازمة وفقاً للقوانين المعمول بها.
وقدم كيالي نصيحة للمواطنين بعدم السماح لأي شخص باستغلالهم لأغراض غير قانونية، وتجنب المخاطر التي قد تنتج عن مثل هذه الأنشطة الغير مشروعة.
تجدر الإشارة إلى أن حادثة غرق قارب يحمل مهاجرين غير شرعيين وقعت قبالة الشواطئ الجزائرية في يونيو من العام الماضي، حيث لقي عدد كبير من السوريين مصرعهم أثناء رحلة هروبهم إلى الشواطئ الإسبانية.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
من السحر إلى حبل المشنقة.. تفاصيل جريمة مريم المتعب التي هزت السعودية
#سواليف
أعلنت #وزارة_الداخلية_السعودية عن تنفيذ حكم #القتل تعزيرا في #مواطنة_سعودية ويمني أدينا بخطف #الأطفال في المنطقة الشرقية.
وتم تنفيذ الحكم أمس الأربعاء بعد ثبوت تورط المتهمين في خطف 3 مواليد من مستشفى عبر الخداع، ونسبهم لغير آبائهم مع ممارسة أعمال سحرية.
وبعد تحقيقات مطولة، أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام تأكيدا لمبدأ العدالة وردعا لكل من تسوّل له نفسه الإضرار بالأبرياء.
مقالات ذات صلةوقالت الداخلية السعودية في بيان: “أقدمت مريم بنت محمد بن حمد المتعب سعودية الجنسية وبمشاركة منصور قايد عبدالله يمني الجنسية على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى، وذلك عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم، ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم، وممارسة #أعمال_السحر_والشعوذة، وقيام منصور بتسهيل مهام مريم المذكورة والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك”.
يذكر أن القضية كشفت قبل عامين، حيث تبين أن المتهمة كانت تربي أطفالا مختطفين منذ 20 عاما، قبل أن تثبت الفحوصات الطبية عدم نسبهم لها.
وجددت الوزارة تحذيرها من أن العقاب الشرعي سيلاحق كل من يعتدي على حرمات الناس أو يخل بأمن المجتمع.