متابعة بتجــرد: لطالما حرصت هيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة العربية السعودية على تبني الأفكار الخلّاقة وتطويرها وتنفيذها وتقديمها بأجمل حلّة للمشاهد السعودي والعربي. من هنا، قدمت خلال الموسم الرمضاني برنامج “عينك على مين” عبر شاشة ال SBC. “

“عينك على مين” الأول من نوعه، خطوة تكنولوجية جريئة وتحدٍّ تلفزيوني كبير إذ، ولأول مرة في العالم، وليس فقط العالم العربي، شهدنا شخصية افتراضية (avatar) تقدم برنامجا على الهواء مباشرةً، وليس مسجلاً، مدعّمةً بتقنية الواقع الافتراضي المعزز.

“منى” و “سلطان” هما الشخصيتان الافتراضيتان اللتان اختبأ خلفهما في كل ليلة من ليالي رمضان المبارك إعلاميا أو إعلامية، وتم الكشف عن هويته أو هويتها خلال الحلقة بمساعدة الجمهور، وعلى سبيل المثال لا الحصر: نيشان، جومانة بو عيد، باسم ياخور، محمد الشهري، ياسر السقاف، حسن الرداد، احمد فهمي، منى ابو حمزة، ميس حمدان، خالد البريكي، حمد قلم، هاني رمزي، سعيد بن مانع وغيرهم.

البرنامج عبارة عن توليفة جمعت بين الحوار الفني والرياضي والاجتماعي، في قالب ترفيهي مزيّن بالمعلومات العامة والمسابقات والجوائز، إذ استضاف البرنامج نخبة المجتمع الفني من مغنين وممثلين ورياضيين مثل الهام علي، فؤاد عبد الواحد، اصيل هميم، محمد نور، سلوم حداد، زهرة عرفات، يارا، ماجد المصري، داوود حسين،عبد المنعم عمايري، احمد العونان وغيرهم.

للمرة الأولى في العالم، تنفرد هيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة العربية السعودية في تقديم هذه الفكرة الجديدة بتعاون مشترك مع شركتي Ogmented ونبض الخليج ، وبتوقيع خاص من المخرج والمنتج اللبناني المبدع باسم كريستو، الذي لطالما تميّز في تقديم الأفكار الجديدة والبرامج المختلفة خلال مسيرته الإبداعية الطويلة.

main 2024-04-06 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

“وزير الصناعة” في منتدى قطر الاقتصادي: نتقدم بوتيرة متسارعة لتوطين صناعة السيارات ونُعِد مركزًا محوريًّا لإعادة تصديرها

أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف أن المملكة تتقدّم بوتيرة متسارعة نحو توطين صناعة السيارات؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030، وتبرز بوصفها دولة كبرى في مجال إعادة تصدير السيارات، بفضل تطوّر بنيتها التحتية وخدماتها اللوجستية.

 

وأوضح خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “ممارسة الأعمال التجارية العالمية في الأوقات العصيبة”، عقدت ضمن منتدى قطر الاقتصادي 2025 في العاصمة الدوحة، أن المملكة تراهن على مستقبل صناعة المركبات الكهربائية لتحقيق مستهدفات التحوّل نحو الطاقة النظيفة.
وأشار الخريّف إلى أن التحول الصناعي وتبني تقنيات التصنيع المتقدم، وتمكين تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، ومنها الذكاء الاصطناعي والروبوتات، يتطلب بنية تحتية رقمية قوية، وحققت المملكة خطوات متقدمة في هذا المجال من خلال استثماراتها النوعية في تعزيز البنية التحتية الرقمية، وإصدار الأنظمة والتشريعات لتحقيق متطلبات الخصوصية والأمن السيبراني.

اقرأ أيضاًالمملكةوسط منظومة خدماتية متكاملة.. مطار جدة يستقبل أولى رحلات الحجاج السوريين

 

وأوضح أن عام 2024 شهد قفزة نوعية في أداء الصادرات غير النفطية، وارتفعت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من (16%) إلى (25%)، وهو ما يأتي نتيجة مباشرة لسياسات حكومية فعالة، وبيئة استثمارية متجاوبة، وتفاعل جاد من القطاع الخاص.
وأكد أن تنويع القاعدة الاقتصادية يعد ركيزة أساسية لرؤية المملكة 2030، ويمثل قطاعا الصناعة والتعدين محركين رئيسين لتحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن المملكة انتقلت من مرحلة إعداد الخطط إلى مرحلة التنفيذ العملي.
وفيما يخص قطاع التعدين، شدد معاليه على أن وفرة الثروات المعدنية لا تكفي لتطوير القطاع وتحقيق مستهدفاته، بل لا بد من وجود إطار تنظيمي وتشريعي فعال، وهو ما حرصت عليه المملكة بتطوير نظام الاستثمار التعديني، حتى باتت البيئة الاستثمارية لقطاع التعدين السعودي الأسرع نموًا في العالم، وتقلصت المدة الزمنية للحصول على التراخيص إلى ستة أشهر فقط، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يتراوح بين (3) إلى (5) سنوات.
وأفاد أن العالم يعيش سباقًا مع الزمن لضمان توفر كميات كافية من المعادن الحيوية اللازمة للتحول للطاقة النظيفة، والمهمة في صناعات إستراتيجية ومتقدمة، مشيرًا إلى أن المملكة أنشأت مؤتمر التعدين الدولي ليكون منصة تجمع قادة قطاع التعدين في العالم والجهات الحكومية والخاصة، والمؤسسات المالية والأكاديمية، ومزودي التقنية؛ لبحث سبل تسريع الاستكشاف التعديني وتحفيز الاستثمارات، وتعزيز تكامل سلاسل الإمداد، وتشكيل مستقبل مستدام لقطاع التعدين العالمي.

 

ولفت الانتباه إلى أن مناطق مثل أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى تمتلك (33%) من احتياطيات المعادن في العالم، لكنها لا تسهم إلا بـ(6%) من الإنتاج العالمي، مشيرًا إلى أن المملكة تعمل على تقليص هذه الفجوة من خلال بناء شراكات فعالة.

مقالات مشابهة

  • “دبي للخدمات المالية” تُطلق برنامج خريجي دولة الإمارات
  • تصريح ناري وتهديد مباشر من احمد علي بـ “ذكرى الوحدة” هو الأقوى له منذ سنوات
  • “حماية أميركا” .. ترمب يعلن بناء الولايات المتحدة درعا صاروخية باسم «القبة الذهبية»
  • الـ”فيفا” يكشف تفاصيل “الميركاتو” الاستثنائي الخاص بكأس العالم للأندية 2025
  • ‎وزارة المالية والبنك الدولي يطلقان “برنامج زمالة الكفاءات السعودية”
  • “دبي البحرية” تطلق خدمة “الفحص الفني عن بُعد” لتجديد رخص الوسائل البحرية
  • “السند” يؤكد تسخير الوسائل التقنية والذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات في حج هذا العام
  • التشغيل التجريبي لأول “تاكسي طائر” في الإمارات قبل نهاية 2025
  • “وزير الصناعة” في منتدى قطر الاقتصادي: نتقدم بوتيرة متسارعة لتوطين صناعة السيارات ونُعِد مركزًا محوريًّا لإعادة تصديرها
  • حث على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.. أمير الحدود الشمالية يستقبل مدير جمرك “جديدة عرعر”