جهاز الإحصاء الفلسطيني: إسرائيل تقتل 4 أطفال بغزة كل ساعة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء إن القوات الإسرائيلية تقتل 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة، في حين قالت منظمة اليونيسيف إن أكثر من 600 ألف طفل في رفح يعانون الجوع والخوف.
وأضاف الجهاز -في بيان- أن من بين 33 ألفا استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي هناك 14 ألفا و350 طفلا، يشكلون 44% من إجمالي عدد الشهداء.
وأشار إلى أن أكثر من 43 ألف طفل فلسطيني في القطاع يعيشون حاليا من دون والديهم أو أحدهما.
وحسب البيان، فإن النساء والأطفال يشكلون 70% من المفقودين جراء العدوان على غزة، والذين قدر جهاز الإحصاء عددهم بنحو 7 آلاف مفقود.
من جهته، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر -اليوم السبت- إن أكثر من 600 ألف طفل في رفح جنوبي قطاع غزة يعانون الجوع والخوف ويواجهون خطر هجوم إسرائيلي على المدينة التي تضم نحو 1.5 مليون نازح.
وأضاف إلدر أن الأطفال والأسر النازحة من مناطق أخرى تعرضوا لهجمات وحشية في رفح، رغم أنه طلب منهم التوجه إلى المنطقة زاعما أنها ستكون آمنة.
ونشرت المنظمة -عبر حسابها على منصة إكس- مقطع فيديو حول معاناة الأطفال الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في رفح، ودعا المتحدث باسم المنظمة إلى وقف هذه المعاناة.
وكانت اليونيسيف وصفت ما يحدث في غزة بأنه حرب على الأطفال، في حين حذر برنامج الغذاء العالمي قبل أيام من أن آلاف الأطفال سيموتون إذا لم تدخل المساعدات شمالي القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات فی رفح
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: أكثر من نصف عدد عمالة الأطفال بالعالم في أفريقيا
كشف تقرير جديد مشترك صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومنظمة العمل الدولية، أن عدد الأطفال العاملين في أفريقيا بلغ 86.6 مليون طفل في عام 2024، وهو ما يمثل أكثر من نصف الأطفال العاملين في جميع أنحاء العالم والبالغ عددهم 160 مليون طفل.
وحسب منظمة العمل الدولية فإن عدد الأطفال العاملين قد انخفض بشكل ملحوظ في الأعوام الماضية، إذ تراجع من 245 مليونا في سنة 2000، إلى 160 مليونا عام 2020، ليصل إلى 138 مليونا عام 2024.
وأشار التقرير إلى أن عدد الأطفال الذين كانوا يعملون في أعمال خطرة، قد انخفض من 79 مليونا إلى 54 مليون نسمة، رغم أن هذا الوضع لا يتماشى مع خطط الأمم المتحدة التي كانت تهدف إلى القضاء إلى عمالة الأطفال بحلول عام 2025.
وفي هذا السياق، قالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل "لا يزال عدد كبير جدا من الأطفال يكدحون في المناجم والمصانع والحقول، وغالبا ما يقومون بأعمال خطرة من أجل البقاء".
وشدد التقرير على أنه لا يمكن تحقيق القضاء على عمالة الأطفال دون مراعاة الظروف التي تدفع الأسر إلى إرسال أطفالها إلى العمل وما يقومون به من أعمال خطرة من أجل البقاء، مثل الفقر وانعدام التعليم".
إعلانوتسهم الأعراف الثقافية وضرورات العيش في إبقاء عدد كبير من الأطفال في سوق العمل، لا سيما في قطاعات مثل الزراعة والتعدين. وأشار باحثون إلى أن العديد من الأطفال لا يعتبرون هذا العمل شكلا من أشكال الاستغلال.