قبل محادثات القاهرة.. إسرائيل تدعو حماس لتقديم تنازلات
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال مسؤول سياسي إسرائيلي، مساء اليوم السبت، "إن حركة حماس تقدر أنها ستتمكن من فرض وقف إطلاق النار على إسرائيل دون إطلاق سراح الأسرى؛ بسبب الضغوط علينا في العالم، وبسبب الأزمة الداخلية بين إسرائيل والولايات المتحدة".
وأضاف في تصريحات للقناة الـ12 العبرية: أن "زيارة وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة دون أي تنازلات من جانب حماس، ستثير آمالا كاذبة لدى العائلات وستكون غير مُجدية".
ووفقا للقناة فان الأمريكيين أوضحوا أنه لا تغيير في سياستهم، وأن وقف إطلاق النار لن يأتي إلا بإطلاق سراح الأسرى.
وفي الجانب الإسرائيلي، قالت القناة إن هناك انتقادات في مجلس الوزراء الحربي أيضا؛ لعدم اجتماعه، رغم أن الوفد من المفترض أن يغادر غدا.
وقال وزراء ومسؤولون آخرون مطلعون على التفاصيل للقناة العبرية: نحن بحاجة أيضا إلى القيام بالمزيد من العمل، وهو تفويض أوسع مما كان عليه الحال حتى الآن، في حين أن القضية المهمة بالطبع هي عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤول سياسي إسرائيلي حركة حماس إسرائيل وفد إسرائيلي القاهرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة
حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت من أن إسرائيل تقف على "حافة انهيار سياسي وأخلاقي"، رغم ما يبدو أنه انتصار عسكري على حركة حماس.
وقال شافيت في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "يحيى السنوار الذي يعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارا بعد موته، ليس عسكريا بل استراتيجيا، من خلال جر إسرائيل إلى مستنقع".
وكتب شافيت: "مات يحيى السنوار لكنه قد ينتصر من قبره، يمد يده ليجر إسرائيل إلى قلب الشرق الأوسط إلى واقع لا يشبه إسرائيل".
وأضاف أن "الخطر الحقيقي لا يكمن في المعركة العسكرية، بل في خسارة الهوية الإسرائيلية التي تميزت بها الدولة لعقود".
واعتبر الكاتب، أن هجوم 7 أكتوبر 2023 لم يكن هجوما تقليديا بل محاولة لضرب ما زعم أنه "الصيغة السحرية للنجاح الإسرائيلي".
وأفاد في مقاله "سعى السنوار إلى زعزعة نوعية الحياة الإسرائيلية، وإغراق المجتمع الإسرائيلي في ظلمات غزة، من خلال الفظائع التي فرضت علينا أعمال انتقام أفقدتنا توازننا"، على حد وصفه.
كما أشار إلى أن "قرر السنوار أن يهاجم روحنا أن يكسرنا من الداخل.. لم تعد الحرب وجودية بل أصبحت حربا على من نحن: هل ما زلنا دولة مستنيرة؟ هل نقاتل كدولة ديمقراطية؟ أم أننا ننزلق إلى وحل الشرق الأوسط؟".
ومن أبرز ما جاء في المقال هو تشديد الكاتب على الأثر المدمر لصورة الأطفال الجائعين في غزة، ليس على حركة حماس، بل على إسرائيل نفسها.
فبحسب شافيت "هؤلاء الأطفال لا يشكلون خطرا على حماس بل على إسرائيل.. إنهم يمنحون أعداءنا انتصارا سياسيا، ويكبدوننا هزيمة أخلاقية".
وبين أن "إسرائيل نجحت في الماضي في صد إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديا أخلاقيا لا سابق له".
وختم شافيت قائلا "كفى.. يجب أن نتوقف عن الانحدار.. لا يمكن أن نسمح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة شرق أوسطية تنجرف في الفوضى والظلام.. هذه ليست حربا على حماس فحسب بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية".