أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية، مساء السبت، أن مستوطناً إسرائيليا قام بدهس مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين المتظاهرين ضد حكومة " نتنياهو"، في تل أبيب.

وأضافت المصادر إلى أن الحادثة أسفرت عن إصابة 5 متظاهرين، أحدهم بجروح خطيرة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية ما تزال تواصل البحث عن السائق.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي لحظة قيام سائق مركبة إسرائيلي بدهس عدة متظاهرين إسرائيليين معارضين لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نتنياهو،  قبل أن يلوذ السائق بالفرار.

#شاهد | مستوطن يدهس عدداً من المستوطنين المتظاهرين المعارضين لنتنياهو في "تل أبيب" pic.twitter.com/ftojuiNPBx

— . (@khaberni) April 6, 2024

وفي سياق متصل، قالت "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، " إنّ آلاف الإسرائيليين تظاهروا، السبت، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وإبرام صفقة تبادل أسرى".

وأضافت الصحيفة أن  التظاهرة المركزية المطالبة بإبرام صفقة تبادل جرت عند تقاطع كابلان، وسط مدينة تل أبيب، كما تظاهر مئات الإسرائيليين قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في القدس الغربية، وطالبوا بمحاسبته وإقالته، وفقا للصحيفة ذاتها.

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: تل أبیب

إقرأ أيضاً:

من هو بيني غانتس؟ ولماذا مثلت استقالته ضربة لنتنياهو؟

في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل ومع انضمام مئات الآلاف من جنود الاحتياط إلى القتال ضد حركة حماس، قال القائد العسكري السابق بيني غانتس إنه شعر أن "الواجب يحتم عليه الانضمام إلى المجهود الحربي".

وقال غانتس الذي ينتمي لتيار الوسط لمجموعة من الصحفيين بعد وقت قصير من موافقته على الانضمام إلى حكومة حرب طارئة، شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "هذه ليست شراكة سياسية أخوض غمارها، لكنه القدر".

لكن بعد مرور 8 أشهر على الحرب، وبعد خلافات متكررة مع نتنياهو والأحزاب الدينية القومية المتطرفة في الائتلاف الحاكم، أعلن غانتس استقالته بعد 3 أسابيع من منحه رئيس الوزراء مهلة من أجل التوصل إلى إستراتيجية واضحة لما بعد الحرب في غزة.

وباستقالة غانتس، سوف تفقد حكومة الطوارئ أحد أعضائها القلائل الذين لا يزالون يحظون بثقة الإدارة الأميركية، التي أصبح خلافها مع نتنياهو أمرا جليا مع استمرار الحرب.

وحتى قبل انقضاء المهلة، عبر غانتس عن استيائه في أكثر من مناسبة من أداء الحكومة، وأثار جدلا حول عدد من القضايا مثل قيادة الجيش وضرورة فتح المجال للتوصل لاتفاق بشأن حل الدولتين مع الفلسطينيين.

وفي أبريل، دعا غانتس إلى إجراء انتخابات جديدة في سبتمبر، لكن دعوته قوبلت بالرفض، وبعد أن كان يتقدم هو وتيار الوسط على نتنياهو بفارق مريح في استطلاعات الرأي في البداية، تقلص هذا الفارق وبات مستقبله السياسي غير واضح مع احتفاظ الائتلاف الحاكم بالأغلبية في الكنيست.

من هو غانتس؟

كان غانتس جنديا في سلاح المظلات وقاد وحدة القوات الخاصة المعروفة باسم "شالداغ"، وهو ابن أحد الناجين من المحرقة وقضى معظم حياته المهنية في الجيش.

وعندما شغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش في 2012، أشرف على عملية استمرت 8 أيام في قطاع غزة بدأت بقتل قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة.

وشغل غانتس منصب وزير الدفاع في الحكومة السابقة، وأسهمت خلفيته العسكرية المتشددة ومعارضته لحملة نتنياهو الرامية إلى تقليص صلاحيات السلطة القضائية العام الماضي، في المطالبة باختياره لقيادة حكومة في المستقبل.

وكان غانتس منفتحا بشكل ملحوظ على فكرة التوصل لتسوية سياسية مع الفلسطينيين أكثر من نتنياهو وحلفائه اليمينيين، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير، الذين يرون أن إقامة دولة فلسطينية أمر مستحيل.

ورغم عدم ثقته في عدد كبير من القادة الفلسطينيين، بدا غانتس دائما أكثر استعدادا لقبول حقيقة أنه يتعين على الإسرائيليين والفلسطينيين في نهاية المطاف أن يتعلموا العيش في منطقة واحدة، وقال: "لن يذهب أحد إلى أي مكان".

ومع وصول العلاقات بين واشنطن وتل أبيب إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات بسبب سير الحرب وتزايد عدد القتلى في غزة، كان غانتس ووزير الدفاع يوآف غالانت من بين قلائل في الحكومة يحظون بثقة الإدارة الأميركية.

وفي وقت سابق من هذا العام، زار غانتس واشنطن مما أثار غضب حلفاء نتنياهو الذي لم يتلق حتى الآن دعوة لزيارة البيت الأبيض.

ويعتقد كثيرون في اليسار أن غانتس وشركاءه الوسطيين كان عليهم مغادرة الحكومة في وقت مبكر عن ذلك.

لكن آخرين، مثل إيناف تسينجوكار والدة أحد الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا في غزة، توسلوا إليه للبقاء في الحكومة ومحاولة تمرير اتفاق لإعادة الرهائن، إلا أن رحيله بات واقعا في النهاية.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام مقر لقاء بلينكن وهرتسوغ في “تل أبيب”
  • أسر المحتجزين في غزة ينغصون لقاءات بلينكن بالمسئولين الإسرائيليين بمظاهرات عارمة.. فيديو
  • فيديو: عائلات المحتجزين يتظاهرون في تل أبيب أمام فندق يستضيف لقاءات بين بلينكن ومسؤولين إسرائيليين
  • مظاهرات لعائلات المحتجزين الإسرائيليين أمام مقر إقامة "بلينكن" في تل أبيب (فيديو)
  • مظاهرات لعائلات المحتجزين الإسرائيليين أمام مقر إقامة بلينكن في تل أبيب
  • بعد 247 يوما للعدوان.. مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: لا نزال ندعو تل أبيب لاتخاذ التدابير لحماية المدنيين في غزة
  • بلينكن يؤكد لنتنياهو أهمية "خطة ما بعد الحرب" ودعم واشنطن المستمر لتل أبيب
  • مشادات كلامية بين سموتريتش وأهالي أسرى إسرائيليين
  • من هو بيني غانتس؟ ولماذا مثلت استقالته ضربة لنتنياهو؟
  • في ضربة لنتنياهو.. استقالة بيني غانتس من حكومة الحرب