أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة أطباء: خدمات شاملة وخيارات علاجية متقدمة سفير الإمارات يلتقي مدير الهيئة الوطنية للأزمات والكوارث في الصومال

أصدرت مجلة «الجندي» التابعة لوزارة الدفاع، ملحقاً خاصاً بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يصادف الـ7 من أبريل من كل عام، في إطار مواكبتها لمختلف المناسبات العالمية، وحرصها على إبراز الدور المميز لدولة الإمارات وإنجازاتها في مجال الصحة على المستويين المحلي والعالمي.


وتضمن الإصدار الخاص الذي جاء تحت عنوان «صحتي حقي»، العديد من المقالات الحصرية لعدد من الوزراء والمسؤولين بدولة الإمارات، فضلاً عن محاور تحتوي على موضوعات تبرز أهمية دور الدولة في النهوض بقطاعها الصحي وإلقاء الضوء على إنجازاتها التي لم تقتصر على الصعيد المحلي بل امتدت إلى مختلف أرجاء العالم.
وتحت عنوان «الصحة.. ركيزة الإمارات للتنمية المستدامة»، قالت مجلة «الجندي» في كلمتها الرئيسية: «لقد أدركت دولة الإمارات منذ تأسيسها أن صحة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة هي الأولوية القصوى، وأهم ركيزة من ركائز تقدم الدولة وتطورها وتنميتها المستدامة، ولتحقيق ذلك الهدف النبيل أنشأت الدولة أحدث المرافق الصحية، واستقطبت أفضل الكوادر الطبية، وعملت على توفير الضمانات الصحية للمواطنين والمقيمين، كما وضعت الخطط لمواجهة الأوبئة والأمراض والأزمات الصحية بالتعاون مع مختلف المؤسسات الصحية العالمية التي باتت تضع الدولة وتصنف إنجازاتها في القطاع الصحي على أعلى مراتب الصدارة والتميز».
وأضافت المجلة في إصدارها الخاص «إن دولة الإمارات العربية المتحدة باتت عنواناً بارزاً في تقديم يد العون والمساندة لمختلف شعوب العالم، فقد جابت أياديها البيضاء بمختلف مؤسساتها الخيرية كل أرجاء العالم، فتجدها حاضرة بلا مقابل لتقديم الدعم الطبي في الكوارث والأزمات والحروب، ولعل أبرز مثال على ذلك العمليات الإغاثية العملاقة لدعم الأشقاء والأصدقاء في مختلف بقاع العالم، كعملية (الفارس الشهم)عبر قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، حيث تمثل أروع وأسمى أشكال الدعم والمساندة الطبية للشعوب المتضررة من الكوارث والحروب، وتكرس حق توفير الصحة للجميع».
استعرضت «الجندي» تحت عنوان «الإمارات.. سجل حافل بالإنجازات ودعم حق الصحة»، الإنجازات الكبيرة التي حققها القطاع الصحي في الدولة، والدور الإنساني الكبير الذي لعبته الدولة وما زالت في مد يد العون والمساندة لدول العالم في المجال الصحي، حيث تسير دولة الإمارات على نهج ثابت وراسخ في تقديم مختلف أنواع الدعم والمساندة للدول الشقيقة والصديقة إقليمياً وعالمياً دون تمييز. وأفردت «الجندي» مساحات مهمة من صفحات إصدارها الخاص لتروي قصص النجاح والتميز التي تسطرها كوادر سلاح الخدمات الطبية بوزارة الدفاع على مختلف الصعد والمستويات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلة الجندي التنمية المستدامة الإمارات وزارة الدفاع يوم الصحة العالمي

إقرأ أيضاً:

مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية

يهدف البرنامج إلى نقل الرعاية الصحية الأمريكية إلى العصر الرقمي، ولكن أثار المدافعون عن الخصوصية على الإنترنت مخاوف بشأن كيفية استخدام بيانات الأمريكيين. اعلان

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق برنامج جديد يهدف إلى السماح للأمريكيين بمشاركة بياناتهم الصحية الشخصية عبر أنظمة طبية وتطبيقات تُديرها شركات تكنولوجيا خاصة. وتصف الإدارة هذه الخطوة بأنها انتقال حاسم نحو تحديث النظام الصحي الأمريكي ودمجه في العصر الرقمي.

وقال مسؤولو قطاع الصحة في الولايات المتحدة إن المبادرة الجديدة ستُسهّل الوصول إلى السجلات الطبية الشخصية ومراقبة الحالة الصحية العامة للمواطنين، من خلال أدوات رقمية وتطبيقات ذكية. وقد وافقت أكثر من 60 شركة على الانضمام إلى هذا النظام، من بينها شركات تكنولوجيا كبرى مثل غوغل، أمازون، وأبل، إضافة إلى مؤسسات رعاية صحية عملاقة مثل UnitedHealth Group وCVS Health.

ويركز البرنامج في مرحلته الأولى على إدارة أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، ودعم أدوات الذكاء الاصطناعي التخاطبي (AI) لمساعدة المرضى، فضلاً عن استخدام رموز الاستجابة السريعة QR codes وتطبيقات تتيح للمستخدمين حجز الفحوصات وتتبع الأدوية.

قفزة رقمية

وقال ترامب خلال فعالية جمعته بالرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات في البيت الأبيض: "لقد تأخرت شبكات الرعاية الصحية الأمريكية لعقود عن اللحاق بالتطور التكنولوجي. الأنظمة الحالية بطيئة، مكلفة، وغير متوافقة مع بعضها البعض، ولكن مع إعلان اليوم نخطو خطوة كبيرة نحو جلب الرعاية الصحية إلى العصر الرقمي".

لكن الإعلان عن هذه المبادرة أثار مخاوف كبيرة من جانب خبراء القانون والخصوصية. إذ يرى البعض أن إدارة ترامب، التي واجهت انتقادات في السابق بسبب تعاملها مع البيانات الشخصية، قد تُدخل النظام الصحي في مواجهة مباشرة مع توقعات المرضى بالحفاظ على سرية معلوماتهم الطبية.

Related هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ وعددًا من المسؤولين في شركة "ميتا"

وقال البروفيسور لورانس غوستين، أستاذ القانون بجامعة جورجتاون والمتخصص في الصحة العامة: "هناك مخاوف أخلاقية وقانونية هائلة. يجب أن يشعر المرضى في جميع أنحاء أمريكا بالقلق الشديد من أن سجلاتهم الطبية ستُستخدم بطرق قد تضر بهم وبعائلاتهم".

ورغم هذه المخاوف، شدد مسؤولو الصحة على أن مشاركة البيانات ستكون طوعية، ويجب أن يوافق عليها المرضى أنفسهم، مع ضمان بقاء المعلومات آمنة. وأكدوا أن المرضى سيتمكنون من الوصول السريع إلى سجلاتهم، ما يُغنيهم عن الطرق القديمة المعقدة مثل إرسال الوثائق عبر الفاكس.

استخدامات وتحديات أمام الأطباء

وفي السياق ذاته، قال الدكتور توميسلاف ميهاليفيتش، الرئيس التنفيذي لنظام مستشفيات كليفلاند كلينك، إن النظام الجديد يمكن أن يحل واحدة من أبرز مشكلات المرضى، وهي عدم قدرتهم على نقل السجلات الطبية بسهولة بين مقدمي الرعاية الصحية.

وتابع قائلًا: "هذا النظام سيقضي على أحد أكبر العوائق التي تؤخر العلاج أو تمنع الأطباء من التشخيص الدقيق بسبب عدم وجود رؤية شاملة لتاريخ المريض الطبي".

وأضاف ميهاليفيتش أن الوصول إلى بيانات تطبيقات الصحة، مثل عادات الأكل أو مستويات النشاط البدني، سيساعد الأطباء على إدارة الأمراض المزمنة بشكل أكثر فاعلية، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات تمنح الأطباء "نظرة ثاقبة على ما يحدث لصحة المريض خارج العيادة".

Related أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟"ديب سيك" الصينية ومخاوف من انتهاك الخصوصية.. هل يجب أن نقلق؟

لكن نقص التنظيم الحكومي الصارم لتطبيقات الصحة الرقمية والرعاية الصحية عن بُعد يثير قلق المدافعين عن الخصوصية. وقال جيفري تشيستر، المدير التنفيذي لمركز الديمقراطية الرقمية، إن المرضى "لن يكونوا قادرين على الوثوق بأن بياناتهم ستبقى آمنة في ظل غياب رقابة كافية".

وتملك الحكومة الأمريكية بالفعل كمًا هائلًا من المعلومات حول أكثر من 140 مليون مواطن مسجلين في برامج التأمين الصحي العامة، وقد أثارت هذه المسألة جدلاً إضافيًا في وقت سابق من الشهر نفسه، عندما وافقت وكالة فيدرالية على تسليم قاعدة بيانات ضخمة — تشمل عناوين سكنية — إلى سلطات الهجرة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • مريم الجندي لـ «الأسبوع»: وافقت على المشاركة فى «فلاش باك» دون تردد.. ودوري مختلف
  • تكثيف الرقابة على مختلف الأنشطة التجارية
  • القطاع البحري ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارات
  • إيطاليا تدعم الاستجابة الصحية في سوريا بمبلغ 3 ملايين يورو
  • الرعاية الصحية: تقديم أكثر من 79 مليون خدمة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل
  • لدعم التصنيع المحلي ..رئيس هيئة الشراء الموحد يستقبل وفدًا من البنك الأفريقي للتنمية
  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في قطاع غزة
  • مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
  • جامعة بنها تعلن توصيات الملتقي البيئي الثاني للتنمية المستدامة
  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في غزة