رئيس سلوفاكيا الجديد: سأبذل قصارى جهدي لضمان بقاء بلادنا بجانب السلام
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
وعد رئيس البرلمان السلوفاكي، بيتر بيليغريني، الذي عارض إرسال أسلحة إلى كييف، وفاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في سلوفاكيا، بأن تكون بلاده إلى جانب السلام وليس الحرب.
وقال بيليغريني: "سأبذل قصارى جهدي لضمان بقاء سلوفاكيا، سواء أعجب أحد بذلك أم لا، إلى جانب السلام لا الحرب. فلينتقدني من يريد وكيفما يريد".
وشكر مواطني سلوفاكيا على الثقة التي منحوه، قائلا إنه سيدافع دائما عن مصالح الجمهورية.
من جهته، اعترف كوركوك بالهزيمة وهنأ خصمه. كما أعرب عن أمله في أن "يكون بيتر بيليغريني مستقلا وأن يتصرف وفق قناعاته الخاصة ومن دون أوامر"، في إشارة واضحة إلى التحالف بين الرئيس المقبل ورئيس الحكومة روبرت فيتسو.
وحضر فيتسو إلى مقره بيليغريني شخصيا لكي يهنئه على فوزه.
وفاز بيليغريني، حليف الحكومة الشعبوية، في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس السبت في سلوفاكينا.
وصرح بيليغريني في وقت سابق أنه لن يسمح بإرسال الجيش السلوفاكي إلى أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات الرئاسية.
وقال أيضا إن المزيد من تسليح أوكرانيا لا يؤدي إلى أي نتائج سوى مقتل المزيد من الناس. كما أعرب عن قلقه من أن ضخ الأسلحة في كييف قد يؤدي في نهاية المطاف إلى كارثة، واقترح أن الحل الأفضل هو بدء مفاوضات السلام في أقرب وقت ممكن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نقل رئيس الوزراء السلوفاكي إلى منزله لمواصلة العلاج
أكدت إدارة المستشفى، الذي تواجد فيه رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو منذ منتصف مايو بعد محاولة الاغتيال، أنه تم نقله إلى منزله في براتيسلافا لمواصلة تلقي العلاج هناك.
وجاء في بيان صدر اليوم الجمعة عن المستشفى في بانسكا بيستريتسا، حيث تم نقل فيتسو في 15 مايو مصابا بطلقات نارية: "اسمحوا لنا أن نبلغكم أن السيد رئيس الوزراء يخضع بالفعل للعلاج في المنزل".
إقرأ المزيد بوتين في برقية لرئيسة سلوفاكيا: الهجوم على فيتسو جريمة وحشية لا مبرر لهامساء أمس الخميس، ذكرت وسائل إعلام سلوفاكية نقلا عن مصادرها، أنه تم نقل فيتسو إلى منزله حيث سيواصل التعافي بعد محاولة الاغتيال.
في يوم 15 مايو الجاري، تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو لمحاولة اغتيال بعدة طلقات.
يذكر أنه تم اعتقال الرجل، الذي أطلق النار على فيتسو، في مكان الحادث فور الهجوم. وتم الكشف عن هويته، حيث تبين أنه الكاتب يوراي تسينتولا البالغ 71 عاما من العمر، وهو أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد.
المصدر: نوفوستي