لقبوه بـريان مصر.. استخراج جثة مزارع شاب بعد 6 أيام في البئر
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بعد 6 أيام من سقوطه في بئر مياة جوفية على عمق 23 مترا، تمكنت فرق الإنقاذ في محافظة المنيا المصرية، من استخراج جثمان مزارع شاب أطلق عليه لقب "ريان مصر" أو "ريان المنيا"، في إشارة إلى حادث وفاة الطفل ريان في المغرب الذي تعرض لحادث مماثل وتوفي قبل عامين في المغرب.
ونقلت وسائل إعلام مصرية، أن فرق الحفر والتنقيب تمكنت، الأحد، من انتشال جثمان محمد طه عبد العزيز (36 عاما) بعد سقوطه في بئر متاخمة لأرض صحراوية منذ الإثنين الماضي.
وكشفت صحيفة "المصري اليوم" المحلية، الثلاثاء، أن مديرية أمن المنيا تلقت بلاغا من أهالي عزبة حامد عزاقة، التابعة لقرية طوخ الخيل بمركز المنيا، يفيد بسقوط الشاب في بئر مياه جوفية غير مستخدم.
ونقلت عن شهود عيان قولهم، إن الشاب سقط في البئر أثناء سيره بالأرض الصحراوية، لافتين إلى أنه أصيب بكسور.
وحاول أقرباء الشاب إنقاذه لكن فشلت كافة الجهود، حيث أكدوا للصحيفة، أنه تواصل معهم لمدة 6 ساعات، قبل أن يتوقف.
من جانبه، نقل موقع "القاهرة 24" المحلي، أن الأهالي حاولوا من خلال الجهود الذاتية إنقاذ الشاب لكن دون نتيجة، مما دفعهم إلى تقديم بلاغ للسلطات، حيث بدأت الجهات الأمنية في محاولة الوصول إلى الشاب في أعماق البئر لمعرفة ما إذا كان على قد الحياة أم لا، ومحاولة انتشاله.
ونشرت حسابات وصفحات على "فيسبوك" صورا للشاب، وسط مناشدات للجهات المعنية للتدخل لإنقاذه، مشبهين الحادث بمأساة الطفل المغربي ريان، الذي كان يبلغ من العمر 5 سنوات، حينما لقي مصرعه قبل عامين تقريبا، إثر سقوطه في بئر بجوار منزل أسرته، ظل عالق بداخله لمدة 5 أيام.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی بئر
إقرأ أيضاً:
ميليشيا البوليساريو تعتدي بوحشية على عائلة صحراوية بتندوف
زنقة 20 | متابعة
كشف منتدى فورساتين عن شكاية من عائلة صحراوية تقيم بدائرة “حوزة” بمخيم السمارة، تفيد بتعرض ابنها “ودادي ولد سلمن ولد لوشاعة” لاعتداء عنيف من طرف عناصر تابعة لميليشيا “البوليساريو”، وذلك خلال اقتحامهم خيمة العائلة ليلة أمس دون إذن أو سند قانوني.
ووفق المعطيات التي أوردها المنتدى، فإن عناصر الميليشيا قامت بانتهاك صارخ لحرمة السكن العائلي، حيث داهمت الخيمة في وقت متأخر من الليل، واعتدت بشكل وحشي على الشاب الصحراوي باستعمال العصي والهراوات، إضافة إلى الركل والشتم، ما خلف حالة من الرعب وسط أفراد الأسرة.
وقد أدى هذا التدخل العنيف إلى إصابة إحدى شقيقات الضحية بانهيار عصبي فقدت على إثره الوعي، فيما تعاني شقيقة أخرى من صدمة نفسية حادة بعد مشاهدتها لتعنيف شقيقها أمام أعينها بطريقة وصفت بأنها “مبالغ فيها ولا إنسانية”.
ويبرر عناصر “البوليساريو” هذا التدخل بزعم عدم امتثال الشاب للتوقف عند نقطة تفتيش، وهو مبرر اعتبرته الأسرة والمنتدى غير كافٍ لتبرير حجم العنف الممارس، في ظل غياب أي إجراءات قانونية أو مذكرات توقيف.
وتثير مثل هذه الوقائع المتكررة، حسب مراقبين، تساؤلات حول الانتهاكات الحقوقية المتواصلة داخل المخيمات، وسط غياب رقابة مستقلة ومحاسبة للمسؤولين عن التجاوزات، في وقت تتعالى فيه أصوات مطالبة بتوفير حماية دولية للصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف.