قوى «الميثاق الثوري» تدعو للإسراع في تكوين جبهة قاعدية شعبية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أدانت قوى الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، ممارسات الأجهزة الأمنية بالشمالية وانتهاكات الدعم السريع بالجزيرة والنيل الأبيض وسنار، وأكدت مقاومتها.
الخرطوم: التغيير
دعت لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، القوى الثورية والسياسية والنقابية للإسراع في تكوين جبهة قاعدية شعبية تخدم مصالح الشعب في إنهاء الحرب وفق شروط ثورية.
وقالت القوى في بيان بمناسبة ذكرى 6 ابريل، إن السادس من أبريل ليس ذكرى فقط بل ثورة أبدية مستمرة بإرادة الشعب السوداني، وملاحم نضال يخوضها جيل بعد جيل في طريق المقاومة لانتزاع سلطة الشعب وبناء دولة السلام والحرية والعدالة والسيادة الوطنية.
وأدانت ما حدث بالولاية الشمالية- محلية البرقيق، من مداهمة الشرطة وجهاز الأمن لإفطار الثوار والمواطنين الأحرار واعتقالهم لكنداكة وعدد من التروس، بتوجيه من اللجنة الأمنية الكيزانية بالمحلية، وأكدت أنها ستقاوم ما حدث.
وأدانت كذلك، ما تقوم به مليشيا الدعم السريع من انتهاكات وجرائم حرب ضد المدنيين بالجزيرة والنيل الأبيض وغرب سنار، حيث استباحت قرية (ود الماحي) وقتلت عدداً من المدنيين كامتداد لسلسلة جرائمها المتواصلة ضد الشعب السوداني أينما ذهبت، وشددت على مقاومتها.
وقالت إن هذه الممارسات من طرفي الحرب وفي يوم 6 ابريل دليل قاطع على كذب شعاراتهم المرفوعة لكسب شرعية دعم أي طرف منهم، وتأكيد بأن حقيقة حربهم هذه ضد الثورة والمواطن.
وأضافت: “لذلك في لجان المقاومة والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب طرحنا الرؤية السياسية لإنهاء الحرب، وقدمنا دعوات للقوى الثورية والسياسية والنقابية للإسراع في تكوين جبهة قاعدية شعبية تخدم مصالح الشعب في إنهاء الحرب وفق شروط ثورية تضمن إبعاد جنرالات المؤسسة العسكرية والأمنية وحل مليشيا الجنجويد وعدم إعادة انتاجهم في المشهد السياسي من جديد، ومحاسبتهم وكل من ساهم معهم في زيادة معاناة شعبنا”.
ودعت لمواصلة الحراك بمزيد من التصعيد والفعل الثوري، والاستعداد لإحياء ذكرى 29 رمضان (#مجزرة_فض_الاعتصام) التي توافق 8 أبريل، وليستمر النضال لجعل أبريل شهراً لإنهاء الحرب لمصلحة الشعب واسترداد الثورة.
الوسومالبرقيق الجزيرة الدعم السريع السودان الكيزان اللجنة الأمنية النقابات النيل الأبيض الولاية الشمالية ثورة ديسمبر ذكرى 6 ابريل سنار لجان المقاومة لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعبالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرقيق الجزيرة الدعم السريع السودان الكيزان اللجنة الأمنية النقابات النيل الأبيض الولاية الشمالية ثورة ديسمبر ذكرى 6 ابريل سنار لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
تناسل الحروب
تناسل الحروب
التقي البشير الماحي
قامت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخزانة بفرض عقوبات على أفراد وشركات كولومبية لمشاركتها في القتال الدائر في السودان عن طريق مده بمرتزقة ومقاتلين، هذه الخطوة في ظني لا تأثير لها على مجريات الحرب في السودان فدوماً ما كانت هناك جهات داعمة اليوم كولمبية وأمس كوبية وغداً دولة جديدة.
السودان ظل لعقود طويلة مسرحًا للقتال بين أبناء الوطن الواحد وتناسلت فيه الحركات المسلحة بأسماء يصعب حتى حصرها. لم تشكُ حركةٌ فيه من قلة التمويل، وهذه حقيقة يعلمها قادة الحركات المصطفّون اليوم إلى جانب القوات المسلحة في قتالها ضد الدعم السريع أو تلك التي تقاتل إلى جانب الدعم السريع.
عندما تتوفر البيئة المناسبة لتوالد الناموس لا يمكنك أن تسأل عن المصادر التي يتغذى منها هذا الناموس ليعود ويمارس عليك ما برع فيه. فالشركات التي تصنع الذخيرة ووسائل القتل مستعدة دائمًا لتمويل كل من يريد استخدام منتجاتها بوسائل وطرق دفع أكثر راحة وهي فرصة للتخلص من كلفة تخزينها والعمل على تطوير منتجاتها من خلال التجربة الحقيقية على أجساد الغلابة والمستضعفين في دول العالم الثالث.
قد تصلح العقوبات وسيلة للضغط وجرّ الأطراف إلى التفاوض وتحكيم صوت العقل، ومعرفة أن هذه الحرب لا منتصر فيها على الإطلاق بعد مضي قرابة ثلاثة أعوام. الدعم السريع غير مؤهل حتى للبقاء كجسم دعك من أن يكون طرفًا في الحكم، وذلك بسبب ما حدث منه طيلة فترة الحرب وقبلها، فلم يقدم ما يشفع له صبيحة يوم إيقاف الحرب، وإلقاء اللوم دومًا على جهة أخرى حيلة لا تنطلي حتى على غافل.
قيادات الجيش السوداني غير مؤتمنة على أرواح الناس وحمايتهم وهم أكثر من فرّط في حماية الناس والأمن القومي، والجميع ينبه إلى خطورة ما يمكن أن يحدث وظلّوا هم المغذّين والقائمين على ما حدث، ورعوا ذلك حتى صبيحة الخامس عشر من أبريل محدثين أكبر شرخ مرّ على تاريخ السودان وظلّوا طيلة فترة الحرب يعيدون استخدام أسطوانة مشروخة معلومة للجميع حتى قبل قيام الحرب.
اليوم أصبح بعض قادة القوات المسلحة أكثر جرأة، وهم يطلقون مصطلح “جنجويد” وهو اسم ظلّ لفظًا يطلقه الثوار في كل محطات تبديل وتغيير هذا الاسم منذ أن سُمي بحرس الحدود وغيرها من الأسماء في محاولة لتبديل جلده حتى غدا الدعم السريع ولكن ظلّوا هم الجنجويد ماركة مسجلة باسم الحركة الإسلامية التي برعت في تغيير جلدها كالحرباء.
آخر ما توصلوا إليه تصريح أحد قياداتهم أنهم ليسوا بإخوان مسلمين ولكنهم مؤتمر وطني وكأن من علمهم الأب فليو ثاوس فرج وليس حسن البنا.
الوسومالأمن القومي الإدارة الأمريكية التقي البشير الماحي الجنجويد الجيش السوداني الحركات المسلحة القوات المسلحة المرتزقة الكولومبيين ثورة ديسمبر كوبية كولومبيا مليشيا الدعم السريع وزارة الخزانة الأمريكية