مسؤول إسرائيلي: مضطرون لاتخاذ قرارات صعبة لإنجاز صفقة لتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشف مسؤول إسرائيلي لهيئة البث العبرية أن الأوضاع تزداد صعوبة في هذه الأوقات على كيان وحكومة الاحتلال التي يقودها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وذكر المسؤول أنهم باتوا مضطرين في الكيان لاتخاذ قرارات صعبة لإنجاز صفقة التبادل للأسرى بعد مرور 6 أشهر من الحرب على غزة.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن الاحتجاجات تزيد الضغوط على الحكومة لعقد صفقة التبادل للأسرى.
يأتي ذلك فيما قالت شبكة سي إن إن الأمريكية أنه قد تظاهر آلاف المتظاهرين في تل أبيب ومدن كبرى أخرى مساء السبت مطالبين باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة.
وعلى مدى أسابيع، أعرب الإسرائيليون عن إحباطهم المتزايد من طريقة تعامل نتنياهو مع الحرب وفشله في إعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إنها اعتقلت متظاهرا لقيامه بلكم وإصابة ضابط شرطة خلال مظاهرة مناهضة للحكومة في تل أبيب يوم السبت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 6 أشهر اجراء انتخابات مبكرة احتجاجات الاحتجاج الاحتجاجات اتخاذ قرار
إقرأ أيضاً:
*إعلامُنا ! استهلاكي أم استثماري؟
*إعلامُنا ! #استهلاكي أم #استثماري؟
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
ليس من مَهمّة أحد أن يقول للإعلاميين: ما مَهمّة #الإعلام؟ لكن يتفق الجميع على أن الإعلام يجب أن يكون قبل الحدث”مُبشّرًا” وممهدًا، بل وداعيًا! كما يجب أن يكون مع الحدث”مواكبًا” وشارحًا! كما يجب أن يكون بعد الحدث “مقيّمًا” وناقدًا، وناقلًا ردود الفعل!
فالإعلامي يسبق الحدث، ويواكبه، ويكون حاضرًا بعده!
وليس من مَهمّة أي @إعلامي أن يكون مسوِّقًا لما يفعله #مسوؤل.
(١)
المقابلة الإعلامية
طبعًا لا أقصد إعلاميّا بذاته، ولا مسؤولًا بعينه، ولا مقابلة بذاتها، ولكن حين يلتقي إعلامي مع مسؤول، يجب أن يكون الشيطان ثالثهما! وإلّا تحولت المقابلة إلى غزل لا يستفيد منه إلّا الغازل، وليس المتَغَزّلُ به!!
مقالات ذات صلة(٢)
ما دور الشيطان؟ وهل يجوز إبعاده لحساب الملائكة؟
ليس من خلاف على أن مَهمّة الإعلام #توعية_المواطن، وإتاحة الفرصة للمسؤول بتوضيح فلسفته، وخططه، وبرامجه. ولكن
الشيطان هو مَن يمارس تقديم
رأي المستهلكين، والمنتفعين، والجمهور. وليس من الحكمة أن تمتد المقابلة ساعة من دون أن يظهر
شيطان يقول للإعلامي: اسأله عن ردّ فعل الجمهور! وعن ثقافة الصمت التي تسود المؤسسة.
أكرر، لا أعني إعلاميّا بذاته، ولا مسوؤلًا! لكن لا يحق لإعلامي أن يتسلق لمصلحة شخصية على مسؤول على حساب الحقيقة !!
نعم! يغيب الشيطان عن لقاءات
يجب أن يحضرها، وتحضر الملائكة لقاءات يجب أن تبتعد عنها!
(٣)
ثقافة الصمت، والصوت الواحد!!
حين يقابل إعلامي مسؤولًا، يفترض أن يكون دارسًا للمؤسسة
التي يديرها المسؤول، ودارسًا لفكر المسؤول، وفلسفته.
أيام زمان، بل هذه الأيام: الإعلامي الناجح يدرس حياة المسؤول، وكتاباته، وكتبه، وأفكاره، ومسيرته ، و يخطط شهورًا طويلة لمقابلة شخصية ما!
وهذا يجعله في وضع القادر على إخراج روائع المسؤول، بل وإحراجه وكشف زيف ادعاءاته في بعض المواقع! فشعراء الغزل أنفسهم كانوا يضعون بعض المحاذير:
لولا الحياء…
نظرت إليها والرقيب يظنني نظرت إليه..
وددت على طيب الحياة لو أنه….
ًفالمتغزل يضع لنفسه قيودًا،
بعكس الإعلامي الذي يتدفق حبّا
بإنجازات المسؤول!
الموظف صامت، والإعلامي يغض النظر! فكيف، ومن سيُظهر الحقيقة؟
(٤)
كلّه: بث مباشر!!
هناك إعلاميو البث المباشر، وإعلاميو المقابلات الإنتاجية،
وإعلاميو المقابلات الاستهلاكية!!
يسهل تحويل أي مقابلة إلى مقابلة: “عِشْتْ” والله حيّهُم!
هلا ، ورِحِبْ!!! وشكرًا على الاستضافة!!
يصعب الجمع بين العمق، والبث المباشر!!
فهمت عليّ جنابك؟!!