بالتزامن مع إنجاز المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية.. البابا يهنئ رئيس الوزراء بعيد الفطر
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، التهنئة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحلول عيد الفطر المبارك.
وجاءت تهنئة قداسته من خلال برقية بعث بها لرئيس الوزراء، وقال قداسة البابا في نص البرقية:
"الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي
رئيس مجلس الوزراء
بالإصالة عن نفسي وباسم الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية يسرني أن أرسل لدولتكم ولجميع الأحباء المسلمين أصدق التهاني القلبية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، الذي يأتي هذا العام بالتزامن مع إنجاز المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة.
نسأل الله أن ينعم عليكم بموفور الصحة ويوفق سعيكم الدؤوب الفعال في طريق تنمية مصر بجميع نواحي التنمية، وهو ما تلمسه جموع المصريين بفضل جهودكم الحثيثة، دمتم محفوظين بعناية الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس قداسة البابا تواضروس عيد الفطر مدبولى رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
البابا لاون في أحد افرحوا: شاركوا الفقراء الخبز والإنجيل .. وفرحنا الحقيقي هو المسيح
وجّه اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، نداءً رعويًا قويًا إلى المؤمنين دعاهم فيه إلى مشاركة الفقراء الخبز، والإنجيل، اقتداءً بعمل السيد المسيح، وذلك في كلمته التي ألقاها قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي، مع آلاف المؤمنين المحتشدين، بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان.
أحد افرحواوفي كلمته بمناسبة "أحد افرحوا" (Gaudete)، الأحد الثالث من زمن المجيء، شدّد الأب الأقدس على أن الفرح المسيحي الأصيل لا ينبع من الظروف الخارجية، بل من يسوع المسيح، رجائنا الوحيد، لا سيما في أزمنة التجربة، والظلام.
وتوقف الحبر الأعظم عند إنجيل اليوم الذي ينقل تساؤل يوحنا المعمدان من سجنه: "أ أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟"، موضحًا أن يسوع لم يُجب بالكلام، بل بالأفعال الملموسة الموجّهة إلى الفقراء، والأخيرين، والمرضى، مؤكدًا أن المسيح أعلن هويته، ورسالة خلاصه من خلال أعماله، التي تبقى علامة رجاء لكل إنسان.
وأشار بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى أن أعمال يسوع تعيد للحياة معناها، وكرامتها، حيث يبصر العميان، ويسمع الصم، ويتكلم البكم، فتُستعاد صورة الله في الإنسان بكمالها، وسلامتها، مشددًا على أن كلمة المسيح تحرّر البشرية من سجن اليأس، والألم، وتنتصر على العنف، والكراهية، والأيديولوجيات التي تُقصي الإنسان.
واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر كلمته بالدعاء أن تعين العذراء مريم، مثال الانتظار اليقظ، والفرح الحقيقي، المؤمنين على الاقتداء بعمل ابنها، والسير على خطاه في خدمة الفقراء، عبر مشاركة الخبز، والإنجيل معًا.