السمك ورقائق البطاطس.. أكبر معمر بالعالم يكشف سر عمره الطويل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف أكبر معمر بالعالم صاحب ال111 عامًا ويدعى جون ألفريد تينيسوود عن سر عمره الطويل، موضحًا أن الحظ لعب دور في حياته بالاضافة إلى تناول السمك ورقائق البطاطس كل يوم جمعة.
ولد تينيسوود في ليفربول في 26 أغسطس 1912، بعد أشهر قليلة من غرق السفينة تايتانيك، وعاش حربين عالميتين، وخدم في فيلق بالجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، حصل تينيسوود على شهادة من موسوعة جينيس للأرقام القياسية يوم الخميس الماضي في دار الرعاية حيث يعيش في ساوثبورت، شمال غرب إنجلترا.
وقال تينيسوود لموسوعة جينيس للأرقام القياسية: "إذا كنت تشرب كثيراً أو تأكل كثيراً أو تمشي كثيراً - إذا فعلت الكثير من أي شيء - فسوف تعاني في النهاية".
وأضاف: "الأمر محض حظ، سواء عشت طويلاً أو عشت قصيراً، ولا يمكنك أن تفعل الكثير حيال ذلك".
جدير بالذكر أن، تأكيد فوز الإنجليزي تينيسوود، 111 عاماً، باللقب الجديد في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، جاء بعد وفاة صاحب الرقم القياسي الفنزويلي، خوان فيسينتي بيريز، هذا الشهر عن عمر يناهز 114 عاماً، كما توفي الياباني جيسابورو سونوبي، الذي كان ثاني أطول الناس عمراً، في 31 مارس الماضي عن عمر 112 عاماً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش البريطاني الحرب العالمية الثانية الرقم القيـاسي جينيس للأرقام القياسية رقائق البطاطس اكبر معمر
إقرأ أيضاً:
التجارة والصناعة تعتمد المواصفة القياسية الجديدة لأكياس القمامة أحادية الاستخدام
"عمان": اعتمدت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار المواصفة القياسية العمانية رقم OS 1658:2025 الخاصة بأكياس القمامة أحادية الاستخدام، وذلك لتعزيز جودة المنتجات البلاستيكية المتداولة في الأسواق المحلية وتنظيمها بما يتماشى مع متطلبات الاستدامة البيئية والاقتصاد الأخضر. ويأتي هذا الاعتماد ضمن مخرجات الخطة السنوية للجنة الفنية لتطوير المواصفات، حيث تهدف المواصفة إلى الحد من الأثر البيئي للنفايات البلاستيكية من خلال وضع ضوابط فنية واضحة توازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وتسهم في تقليل التلوث وتحسين إدارة النفايات بطرق مسؤولة ومستدامة.
وأوضحت سعاد بنت فهد الهوتية، أخصائية مواصفات أول بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن هذه المواصفة الجديدة تضع معايير دقيقة للخصائص الفنية والبيئية والصحية لأكياس القمامة المصممة للاستخدام لمرة واحدة، بما يضمن فعاليتها وجودتها دون الحاجة إلى دعم إضافي. وتشترط المواصفة أن تحتوي هذه الأكياس على نسبة لا تقل عن 10% من المواد المعاد تدويرها، بما يضمن تحقيق أقصى درجات الجودة ويعزز من جهود الاستدامة.
وأكدت الهوتية أن المواصفة لا تشمل الأكياس المستخدمة لنفايات الرعاية الصحية، ولا المنتجات المصنوعة كليًا أو جزئيًا من مواد أحيائية، مثل الأكياس المخصصة للأسمدة، حيث إن لهذه المنتجات اشتراطات مختلفة تتطلب مواصفات خاصة بها. وتوضح المواصفة كذلك أنواع الأكياس المشمولة، حيث تنص على وجود نوعين رئيسيين: الأول هو الأكياس المصنوعة من البولي إيثيلين منخفض الكثافة (LDPE) أو الخطية منخفضة الكثافة (LLDPE)، وهي مخصصة للاستخدام العام ويجب ألا تقل سماكتها الاسمية عن 40 ميكرون، أما النوع الثاني فهو الأكياس المصنوعة من البولي إيثيلين عالي الكثافة (HDPE)، التي يجب ألا تقل سماكتها الاسمية عن 25 ميكرون، وتتميز هذه الأخيرة بالقوة والمتانة المطلوبة لتحمل الاستخدام الفعلي.
جودة المنتج
وأشارت الهوتية إلى أهمية ضمان الجودة العالية في تصنيع الأكياس، بحيث تكون موحدة وخالية من العيوب التي قد تؤثر على أدائها، مع التأكيد على ضرورة إحكام الإغلاق لمنع تسرب الروائح أو المحتويات. وأضافت أن المواصفة تهدف كذلك إلى إحداث تأثير بيئي إيجابي، إذ تساهم في تقليل كمية النفايات البلاستيكية الناتجة، وتحد من التلوث، كما تدعم إدارة النفايات بشكل أكثر فعالية من خلال تبني ممارسات تصنيع مسؤولة تضع الاستدامة البيئية كأولوية قصوى، بما ينعكس بشكل مباشر على النظم البيئية ويحافظ على توازنها.
موضحة أن أكياس القمامة المشمولة في هذه المواصفة يجب أن تكون مصنوعة من مادة البولي إيثيلين، وتحتوي على ما لا يقل عن 10% من البوليمر المعاد تدويره، وفقًا لما يتم الاتفاق عليه بين المصنع والمشتري، مع ضرورة تقديم شهادة رسمية تثبت هذه النسبة. ويجب أن تكون المواد المستخدمة قابلة لإعادة التدوير بالكامل، وخالية من أي مواد قد تؤثر سلبًا على استقرار المنتج أو على صحته وسلامته من الناحية البيئية.
وأكدت الهوتية أهمية توفير بيانات إيضاحية واضحة على عبوة المنتج، مكتوبة باللغة العربية أو بالعربية والإنجليزية معًا، بحيث تكون غير قابلة للإزالة وتحتوي على كافة المعلومات اللازمة لضمان الشفافية. وتشمل البيانات: اسم المنتج، واسم المصنع أو العلامة التجارية، وبلد المنشأ، ونوع البلاستيك المستخدم، ووزن اللفة وعدد الأكياس داخلها، والأبعاد بالنظام المتري من حيث الطول والعرض والسماكة، بالإضافة إلى القدرة الاستيعابية للكيس الواحد من حيث الحجم والوزن، ورقم التشغيلة أو تاريخ الإنتاج (ويُكتفى بذلك على العبوة فقط)، بالإضافة إلى الغرض من الاستخدام وظروف الحفظ والتخزين المناسبة.