«طيران ناس» تسجّل أرباحًا صافية بقيمة ١٤٨ مليون ريال في الربع الأول من عام ٢٠٢٥
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أبرز نتائج الربع الأول ٢٠٢٥· ارتفعت الإيرادات بنسبة ٥٪ على أساس سنوي لتصل إلى ١.٨ مليار ريال، بدعم من تحسّن عوائدالتذاكر ونمو الإيرادات الإضافية.· بلغت الأرباح المعدّلة قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين ٦١٦ مليون ريال في الربع الأول ٢٠٢٥، مسجّلة نموًا بنسبة ٢٢٪ وهامش ربح ٣٤٪ (بعد استبعاد أرباح البيع وإعادة الاستئجار المُعلنة في الربع الأول ٢٠٢٤).
أعلنت شركة طيران ناس، إحدى شركات الطيران الاقتصادي الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن نتائجها المالية والتشغيلية للربع الأول من عام ٢٠٢٥. وقد شهد هذا الربع توسعًا في شبكة وجهاتها الدولية، حيث أضافت سوقين جديدتين هما أوغندا وجيبوتي، كما أطلقت ثلاث مسارات جديدة شملت: جدة – جيبوتي، الرياض – عنتيبي، المدينة المنورة – كراتشي.
بلغ إجمالي الإيرادات ١.٨ مليار ريال، بزيادة سنوية قدرها ٥٪، مدفوعًا بتحسن عوائد التذاكر وارتفاع الإيرادات الإضافية. وارتفعت الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين إلى ٦١٦ مليون ريال، بهامش ربح بلغ ٣٤٪. كما بلغ صافي الربح خلال هذه الفترة ١٤٨ مليون ريال، بهامش ربح بلغ ٨٪.
وحافظت طيران ناس على قوة مركزها المالي، حيث أنهت الربع برصيد نقدي بلغ ١.٧ مليار ريال، في حين بلغت نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين ٢.١ مرة، بما يعكس نهجًا ماليًا منضبطاً ويوفّر مرونة داعمة للنمو المستقبلي.
من جانبه، صرّح بندر المهنا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس، قائلًا:
"تعكس نتائجنا في الربع الأول من العام الجاري قوة الأداء التشغيلي واستدامة نموذج أعمالنا. إذ أن الطلب على السفر لا يزال قوياً مع تقديم الشركة لتجربة سفر موثوقة واقتصادية، كما أن نهجنا المنضبط في التوسع يعزّز من مكانتنا في السوق. ونحن ماضون في تنفيذ استراتيجيتنا التي تضع في صلب أولوياتها التميز التشغيلي، وتوسيع الشبكة، والارتقاء بتجربة المسافرين.
خلال عام ٢٠٢٥، استلمنا أربع طائرات جديدة من طراز A320neo، منها طائرتان في الربع الأول وطائرتان في الربع الثاني، ما يعزّز جاهزيتنا لموسم الصيف. كما أطلقنا بنجاح عمليات الحج في الربع الثاني من العام، ونتوقع أداءً قويًا خلال الموسم. هذه الخطوات تمثل ركيزة أساسية في دعم مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠، والمساهمة في خلق قيمة مستدامة على المدى الطويل."
كما أضاف الرئيس التنفيذي المالي في طيران ناس، رمزي زاروبي:
"حققنا أداءً ماليًا قويًا في الربع الأول من عام ٢٠٢٥، حيث نمت الإيرادات بنسبة ٥٪، مما يعكس استمرار النمو في عملياتنا الأساسية.
ارتفع صافي الربح المعدّل بنسبة ٧٨٪ مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق، بعد استبعاد أرباح البيع وإعادة التأجير المسجلة في الربع الأول من ٢٠٢٤، فيما استقر صافي الربح المُعلن عند ١٤٨ مليون ريال، بالرغم من غياب ذلك الربح المسجل بالعام السابق، مما يعكس قوة أداءنا التشغيلي و استمرار تحسّن جودة الأرباح.
وخلال الربع الأول، قمنا ولأول مرة بتمويل طائرتين جديدتين من طراز A320neo بشكل مباشر دون اللجوء إلى آلية البيع وإعادة الاستئجار، وذلك من ضمن خطة عمل الشركة ورويئتنا المستقبلية لتحسين هامش صافي الربح.
ومع توفر سيولة نقدية تبلغ ١.٧ مليار ريال ونسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين ٢.١ مرة، فقد تعزز مركزنا المالي مما يتيح لنا المضي قدمًا في توسعة الأسطول وتنفيذ برامجنا الاستراتيجية".
المؤشرات التشغيلية والمالية الرئيسية
حققت شركة طيران ناس أداءً تشغيليًا وماليًا قويًا خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٥، مستفيدةً من إدارة مدروسة للطاقة الاستيعابية، واستمرار الطلب المرتفع في الأسواق الرئيسية، والتركيز المتواصل على كفاءة التشغيل.
وسجلت إيرادات المقعد المتاح لكل كيلومتر ارتفاعًا بنسبة ٤٪ مقارنة بنفس الفترة للعام السابق، و كان الارتفاع على كل من الرحلات الداخلية أو الدولية، مدعومًا بإدارة محكمة للإيرادات ونمو مستمر في العائدات الإضافية. كما ارتفع متوسط الإيرادات الإضافية لكل راكب بنسبة ١٨٪، وكان لتسعير الأمتعة واختيار المقاعد بصورة ديناميكية الدور الأكبر في هذا النمو.
وشهد هامش الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين تحسنًا ملحوظًا ليصل إلى ٣٤٪، مستفيدًا من الكفاءة التشغيلية وارتفاع الإيرادات بوتيرة أسرع من تكاليف التشغيل. وعلى أساس معدل – باستبعاد أثر أرباح البيع وإعادة الاستئجار التي سُجلت في الربع الأول من عام ٢٠٢٤ – ارتفعت الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين المعدّلة بنسبة ٢٢٪ على أساس سنوي، في حين ارتفعت الأرباح التشغيلية المُعلنة بنسبة ٨٪، على الرغم من غياب المكاسب المسجلة في العام الماضي.
كما ارتفع صافي الربح المعدّل بنسبة ٧٨٪ مقارنة بالربع الأول من عام ٢٠٢٤، في حين استقر صافي الربح المُعلن عند ١٤٨ مليون ريال، ما يعكس قوة الأداء التشغيلي الأساسي للشركة.
وحافظت طيران ناس على مركز مالي قوي، حيث اختتمت الربع الأول برصيد نقدي وما في حكمه بلغ ١.٧ مليار ريال، فيما بلغت نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين ٢.١ مرة، ما يمنح الشركة مرونة مالية كافية لدعم خططها التوسعية على المدى القريب.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الربع الأول من عام فی الربع الأول من الأول من عام ٢٠٢٥ ارتفعت الأرباح ١ ٧ ملیار ریال طیران ناس على أساس أرباح ا ٢ ١ مرة
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يستعد لصفقة دفاعية بقيمة 150 مليون يورو
كشفت تقارير صحفية إسبانية عن استعداد نادي ريال مدريد لاستثمار ما يصل إلى 150 مليون يورو لتدعيم خط دفاعه بالتعاقد مع الثنائي الفرنسي ويليام ساليبا وإبراهيما كوناتيه، ضمن خطة استراتيجية جديدة يقودها المدرب تشابي ألونسو.
اقرأ ايضاًيُنظر إلى المدافع الشاب دين هويسن كأحد ركائز المشروع الدفاعي المستقبلي في ريال مدريد. وتهدف الإدارة إلى تكوين ثلاثي دفاعي قوي يضم هويسن إلى جانب ساليبا وكوناتيه، ضمن رسم تكتيكي يعتمد على ثلاثي في الخلف وأظهرة هجومية.
المشروع الجديد يعكس رغبة النادي في التحول إلى أسلوب لعب أكثر مرونة وانفتاحًا، مع الحفاظ على الصلابة الدفاعية في ظل تطور كرة القدم الحديثة.
كوناتيه: فرصة متاحة بسعر معقولفيما يخص إبراهيما كوناتيه، ترى إدارة ريال مدريد أن هناك نافذة مناسبة للتفاوض، خاصة أن عقده مع ليفربول يمتد حتى صيف 2026 دون وجود مؤشرات واضحة على تجديد قريب.
هذا يمنح النادي الإسباني خيارين: تقديم عرض في حدود 50 مليون يورو خلال الصيف الحالي، أو الانتظار حتى انتهاء عقده والتوقيع معه مجانًا.
ساليبا: الهدف الأصعب والأغلىالوضع مختلف مع ويليام ساليبا، مدافع آرسنال، الذي يرتبط بعقد طويل الأمد حتى 2027. وبالتالي فإن التعاقد معه يتطلب دفع مبلغ كبير قد يقترب من 100 مليون يورو.
ورغم ذلك، يُعتبر ساليبا أولوية شخصية لرئيس النادي فلورنتينو بيريز، الذي يرى فيه قطعة أساسية في بناء الجيل القادم، ولا يمانع في استثمار ضخم لجلبه إلى "سانتياغو برنابيو".
خطة ألونسو الدفاعية تتضحمع تولي تشابي ألونسو المهمة الفنية، تتضح معالم التغيير التكتيكي في ريال مدريد. المدرب الإسباني يفضل الاعتماد على ثلاثي دفاعي مدعوم بلاعبين على الأطراف يتمتعون بالنزعة الهجومية، مثل ترنت ألكسندر-أرنولد وألفارو كارّيراس.
بوجود هويسن، ساليبا، وكوناتيه، يمكن لريال مدريد بناء خط دفاع قادر على فرض الهيمنة دفاعيًا، والمساهمة في بناء اللعب من الخلف بثقة وكفاءة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن