الشرطة الأمريكية:المصري سليمان كان يخطط منذ عام
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
صراحة نيوز-قالت الشرطة الأميركية إن منفذ هجوم كولورادو، المصري محمد صبري سليمان، كان يخطط للهجوم منذ عام، وإنه ترك في سيارته الخاصة أوراقًا تحمل كلمات “USAID”، و”Israel”، و”Palestine”، إلى جانب حاوية غاز حمراء وقطع قماش يُعتقد أنها استخدمت في تنفيذ الاعتداء.
وبحسب إفادة الاعتقال، عثرت السلطات على الوثائق داخل سيارة من نوع “تويوتا بريوس” فضية تعود لعام 2015، كان يستقلها سليمان لحظة القبض عليه.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لشبكة “فوكس نيوز” أن سليمان لا يعمل لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، رغم العثور على أوراق باسمها داخل سيارته.
سليمان، الذي دخل الولايات المتحدة بتأشيرة زيارة انتهت صلاحيتها في شباط 2023، قال خلال التحقيقات إنه استهدف “مجموعة صهيونية” كانت قد تجمعت في مدينة بولدر، مشيرًا إلى أنه أراد “منعها من الاستيلاء على أرضنا”، في إشارة إلى فلسطين، على حد وصفه. كما أبلغ السلطات بأنه مستعد لتكرار الهجوم مجددًا.
ووفق التحقيقات، فإن المشتبه به ترك خلفه رسائل لعائلته ومذكرة وهاتف “آيفون”، قبل أن يتوجه إلى مكان التجمع في بولدر، بعد أن تعرّف على المجموعة عبر الإنترنت.
ويواجه سليمان عدة تهم جنائية، منها القتل العمد من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل، واستخدام متفجرات، والاعتداء بدافع الغضب، بالإضافة إلى محاولات لارتكاب جنايات من الدرجة الأولى والثانية.
ولا يزال قيد الاحتجاز بكفالة مالية بلغت 10 ملايين دولار، حيث أفادت تقارير بأنه صرخ أثناء القبض عليه “Free Palestine”. وقد وصف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الهجوم بـ”الإرهابي”، مؤكدًا أن تحقيقًا شاملاً ما زال جاريًا بالتعاون مع الجهات المحلية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
كيف يخطط ليفربول لضم ألكسندر إيزاك؟
كشفت صحيفة "ذا أثليتك" البريطانية، في تقرير خاص لها، عن الطريقة التي يمكن بها لنادي ليفربول تحمل صفقة، مهاجم نيوكاسل يونايتد الحالي، ألكسندر إيزاك، رغم أن النادي أنفق بالفعل أكثر من 300 مليون جنيه إسترليني خلال سوق الانتقالات الحالية، في فترة تعد الأضخم بتاريخ النادي الحديث.
ليفربول، الذي توج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي تحت قيادة الهولندي أرني سلوت، لم يكتفِ بما تحقق، بل سارع لتجديد دمائه والتوقيع مع أسماء لامعة، من بينها الحارس، جورجي مامارداشفيلي، وصانع اللعب، فلوريان فيرتز، والمهاجم، هوجو إيكيتيكي، والظهير الأيسر، ميلوس كيركيز، بالإضافة إلى الظهير الهجومي جيريمي فريمبونج.
وتشير تقديرات "ذا أثليتك" إلى أن ضم إيزاك سيرفع إجمالي ما أنفقه النادي إلى ما يقارب 430 مليون جنيه إسترليني خلال نافذة واحدة، متجاوزا بذلك ما أنفقه تشيلسي في صيف 2022.
ورغم أن ليفربول تكبد خسائر قبل الضرائب بلغت 57.1 مليون جنيه في موسم 2023-2024، فإن حسابات النادي ضمن معايير الاستدامة المالية تبدو أقل حدة، نظرا لاحتساب نفقات الأكاديميات، وفريق السيدات، والبنية التحتية ضمن بنود مستثناة من القواعد.ووفقا للتقرير، من المتوقع أن يكون النادي قد حقق أرباحا جيدة في السنة المالية الماضية، مما يمنحه هامشا مريحا لزيادة الإنفاق خلال هذا الصيف، دون أن يتعرض لعقوبات من رابطة البريميرليج.
من ناحية السيولة، أوضح التقرير أن ليفربول يحتفظ بمرونة مالية كبيرة، إذ لم تتجاوز التزاماته المؤجلة من صفقات اللاعبين 69.9 مليون جنيه، وهو رقم أقل بكثير من أندية أخرى مثل مانشستر يونايتد، التي تتجاوز ديونها التراكمية للاعبين 270 مليون جنيه، كما أن النادي نجح مؤخرا في رفع سقف التسهيلات البنكية المتاحة له إلى 350 مليون جنيه، مع استخدام أقل من ثلث هذا المبلغ حتى مايو الماضي، وهو ما يضمن له قدرة على المناورة المالية دون ضغط فوري.
وبينما تقدر تكلفة صفقة إيزاك بما بين 120 إلى 150 مليون جنيه، فإن الصحيفة البريطانية، تشير إلى أن التكلفة السنوية على النادي - بما في ذلك الراتب والإهلاك المحاسبي للعقد - ستبلغ حوالي 43.4 مليون جنيه في الموسم الأول، قبل أن ترتفع إلى أكثر من 50 مليونا في المواسم اللاحقة. ومع ذلك، فإن إدارة ليفربول تراهن على تغطية هذه التكلفة من خلال مبيعات اللاعبين.
وبالفعل، نجح ليفربول في تأمين عائدات قياسية من بيع لويس دياز إلى بايرن ميونيخ مقابل 65.6 مليون جنيه، مع تحقيق أرباح محاسبية مباشرة تقدر بـ48.1 مليون، كما تم بيع كل من، جاريل كوانساه، وكاويم كيلهير، وناثان فيليبس، بالإضافة إلى ترينت ألكسندر أرنولد في صفقة أحدثت ضجة، مما عزز خزينة النادي بأرباح إجمالية تقترب من 100 مليون جنيه. هذه التحركات، إلى جانب تقليص فاتورة الرواتب، أدت إلى توفيرات مالية توازي تقريبا تكلفة التعاقد مع إيزاك، بحسب تقديرات الصحيفة.
ورغم أن الأوضاع المالية للموسم الجاري تبدو مستقرة، فإن "ذا أثليتك" حذرت من أن الالتزامات طويلة الأمد قد تفرض ضغوطا مستقبلية، خاصة مع تمديد عقود كبار النجوم مثل، محمد صلاح، وفيرجيل فان دايك، حتى عام 2027. وتشير التوقعات إلى أن النادي قد يضطر خلال عامين إلى اتخاذ قرارات حاسمة، سواء عبر بيع نجوم آخرين أو تقليص حجم الإنفاق على الرواتب، لضمان الاستدامة المالية على المدى الطويل.