إيناس عز الدين بإطلالة سوداء كاملة تخطف الأضواء على "تيك توك".. جرأة وثقة تمهيدًا لعمل فني جديد
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أشعلت الممثلة المصرية إيناس عز الدين مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بعد ظهورها في فيديو جديد على حسابها الرسمي عبر تطبيق "تيك توك"، حيث ظهرت بإطلالة سوداء أنيقة لاقت تفاعلًا واسعًا من جمهورها، وطرحت من خلالها تلميحًا غامضًا عن عمل فني مرتقب.
وظهرت إيناس مرتدية طقمًا مميزًا من اللون الأسود الداكن، مكوّن من بلوزة بأكمام طويلة وبنطال واسع بنفس النقشة، حيث تميز اللوك بخطوط بيضاء عشوائية أشبه بالبرق أو التشققات، ما أضفى على الإطلالة طابعًا عصريًا وخارجًا عن المألوف.
اختارت الممثلة المعروفة بأدوارها الجادة مكياجًا ناعمًا بتدرجات برونزية، أبرز ملامح وجهها دون مبالغة، مع تسريحة شعر مفرود بسيط زادت من جاذبيتها، وسمحت للتركيز أن ينصب على قوة حضورها وليس فقط على ملابسها.
ورغم بساطة الإطلالة في عناصرها، إلا أن حضور إيناس الطاغي، وطريقتها في تقديم نفسها أمام الكاميرا، جعلا من الفيديو مادة دسمة للمتابعين، حيث انهالت التعليقات التي أشادت بجمالها وأناقتها واختيارها الذكي للّوك الذي يجمع بين الراحة والتميّز.
وكانت إيناس قد أرفقت الفيديو بكلمة "Soon" أو "قريبًا"، دون الكشف تفاصيل إضافية، ما جعل الجمهور يتساءل عمّا إذا كانت تستعد للظهور في عمل درامي جديد أو ربما جلسة تصوير لصالح مجلة أو علامة تجارية، خاصة وأنها لمّحت أكثر من مرة في تصريحات سابقة إلى استعدادها للعودة بقوة إلى الساحة الفنية.
الجدير بالذكر أن إيناس عز الدين استطاعت في السنوات الماضية أن تحجز لنفسها مكانة مميزة في الدراما المصرية، بفضل اختياراتها الدقيقة وأدائها المتزن، وقدرتها على تجسيد أدوار متنوعة تجمع بين القوة والضعف، ما يجعل كل ظهور جديد لها محط أنظار الجمهور والصحافة.
فهل ستكون هذه الإطلالة تمهيدًا لدور مختلف تتقمص فيه شخصية غير مألوفة؟ أم أنها مقدّمة لحملة إعلامية قادمة؟ هذا ما ينتظره جمهورها خلال الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني إيناس عز الدين آخر أعمال إيناس عز الدين
إقرأ أيضاً:
كارا يونج تقترب من صنع التاريخ في برودواي عبر مسرحية «الغرض»
أصبح المشروع الأهم الذي يشغل بال الممثلة الأمريكية كارا يونج حاليًا هو مسرحية «الغرض» الشهيرة على مسارح برودواي، وهي دراما براندن جاكوبس-جينكينز التي تُعرض في مسرح هيلين هايز، وتدور أحداثها حول عائلة سوداء بارزة تكشف عن نفاقها ونقاط ضعفها خلال تجمع حاصرته الثلوج.
تقول يونج، التي تلعب دور شخص غريب يشهد الانهيار: «هناك الكثير في هذه المسرحية. ومثل العديد من الكُتّاب العظماء، فهو يخلق هذه العوالم في سطر أو في الفراغ بين الكلمات».
تؤدي يونج دور عزيزة، عاملة اجتماعية من هارلم، صديقة مقربة لناز لكنها لا تعرف شيئًا عن عائلته. تصرخ قائلةً: «هذا النوع من الأشياء لا يحدث لي أبدًا! لم أقابل مشاهير قط، وأنتِ كنتِ مشهورة طوال هذه الفترة؟».
يتلاشى رهبتها سريعًا مع تفجر غيرة الأشقاء، وإحباطات الوالدين، وخطايا الماضي، وضغوط الإرث، على مأدبة عشاء مليئة بالتوتر. هناك بعض الصفعات.
تقول يونج: «نحن عرضة للغضب من أحبائنا أكثر من أي شيء آخر. ما نراه في أقل من 12 ساعة من لقائهما لأول مرة منذ عامين، هو جلوسهما معًا وتناولهما العشاء، وكل هذه الأمور تظهر، كما يحدث غالبًا».
يونج على وشك صنع التاريخأكسبها عملها ترشيحًا لجائزة توني وفرصة لصنع التاريخ، وهي بالفعل أول فنانة سوداء تُرشح أربع مرات متتالية، وإذا فازت، ستكون أول فنانة سوداء تفوز بجائزتي توني على التوالي. ظهرت يونغ لأول مرة على مسرح برودواي عام 2021 في مسرحية "كلايد"، وشاركت في مسرحية "تكلفة المعيشة" في العام التالي، وشاركت مع ليزلي أودوم جونيور في مسرحية "بورلي المنتصر: نزهة غير كونفدرالية عبر رقعة القطن" عام 2024، وفازت بجائزة توني.
ومن جهته، يصف جاكوبس-جينكينز عزيز في نصه بأنها "شخصية ثاقبة ومتعاطفة"، وهذا ينطبق أيضًا على يونغ. تقول إنها تتعاطف مع شخصيتها في مسرحية "الهدف"، فكلاهما من مواليد هارلم، ويدافعان عن الآخرين، ويأملان في جعل الكوكب مكانًا أفضل.
تقول يونج: «أشعر بالارتباط بجوهرها، ففي كل مسرحية قدمتها منذ مهرجانات مسرحياتي التي مدتها عشر دقائق، كنت دائمًا أقول: 'يا إلهي، أشعر أن هذا قادر على تغيير العالم'، أتعلمون؟ وأشعر أن عزيزة، في جوهرها، هذا ما تشعر به. إنها تريد تغيير العالم».
اقرأ أيضاًبعد وفاتها.. من هى لوريتا سويت الحائزة على جائزة إيمي؟
أول رد لـ كارول سماحة على منتقدي عودتها للعمل بعد وفاة زوجها