بدون فتح جراحى.. لأول مرة استئصال أورام البنكرياس بمستشفيات جامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أجريت في مستشفي جامعة قناة السويس ولاول مرة عملية استئصال اورام البنكرياس بدون فتح جراحى.
وحرص الطاقم الطبي بقسم الجراحة بالمستشفى الجامعي على تقديم الشكر والتقدير إلى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية الاستاذ الدكتور أحمد أنور عبدالغني للتوجيه المستمر والمتواصل بتوفير كافة المستلزمات الطبية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية الدقيقة والحرجة بالمستشفيات الجامعية.
واستقبلت مستشفيات جامعة قناة السويس مريضه تبلغ من العمر سبع وثلاثون عاما بعيادة الجراحة تعانى من ألم بالبطن وصفرا انسدادية
تم عمل الفحوصات الطبية اللازمة والاشعات المطلوبة.
وبناء على النتائج، تم اتخاذ قرار بتحضير المريضة لإجراء عملية ويبل وهى استئصال رأس البنكرياس الذى يحتوى على الورم واستئصال الاثنى عشر بالكامل وأيضا تم استئصال الحويصلة المرارية والقناة المرارية وجزء من المعده وجزء من الأمعاء الدقيقة حوالي ١٠سم تقريباً
ثم قام الفريق الطبي بعمل ثلاث وصلات الاولى بين القناة المرارية والأمعاء الثانية بين البنكرياس المتبقي والأمعاء
الثالثة بين المعدة والأمعاء
والمريضة الان بحالة جيدة ومستقرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ﻧﻘﻴﺐ اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﻴﻌﻰ ﻳﻜﺸﻒ ﻛﻮاﻟﻴﺲ ﺗﻌﻴين ٣١ ﺧﺮﻳﺞ »ﺗﺮﺑﻴﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ« ﻟﻌﻼج المرضى بمستشفيات ﻋين ﺷﻤﺲ
كشف الدكتور سامى سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعى، عن تفاصيل ما وصفه بـ«الفوضى الإكلينيكية» وغير المسبوقة داخل أروقة مستشفيات جامعة عين شمس، والمتمثلة فى تعيين 31 شخصاً من خريجى كليات التربية الرياضية، والسماح لهم بالدخول إلى غرف المرضى والتعامل العلاجى المباشر مع حالات المسنين، فى واقعة اعتبرها انتهاكاً صارخاً لحقوق المريض وللقوانين المنظمة للمهن الطبية.
وأكد «سعد» فى تصريحات خاصة للوفد، أن النقابة تحركت بشكل عاجل وفورى للتصدى لهذه التجاوزات، حيث تم توجيه عدة خطابات رسمية إلى رئيس جامعة عين شمس، ومناشدات عاجلة لوزير التعليم العالى والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ولم تكتف النقابة بذلك، بل طالبت الأجهزة الرقابية وعلى رأسها الرقابة الإدارية بفتح تحقيق موسع فى ملف الموارد البشرية (HR) بالمستشفى، لتحديد المسئول عن هذا القرار الذى وصفه بـ«تضليل للعدالة العلاجية للمريض»، مشدداً على ضرورة إبعاد هؤلاء الخريجين فوراً عن المنشآت الطبية، تفعيلاً للقرارات الوزارية والقوانين التى تحظر ممارسة غير المتخصصين للمهن الطبية.
وأوضح نقيب العلاج أن خريج التربية الرياضية ينحصر دوره المهنى فى التعامل مع «الأصحاء» والرياضيين فى الملاعب والأندية لرفع الكفاءة البدنية، ولا علاقة له من قريب أو بعيد بالتعامل الطبى مع «المرضى»، مؤكداً أن النقابة باشرت اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد هؤلاء الدخلاء وضد التجاوزات التى صدرت منهم.
وفى سياق متصل، كشف نقيب العلاج الطبيعى وجود عجز صارخ فى أعداد أخصائيى العلاج الطبيعى داخل المستشفيات الجامعية التى يتجاوز عددها 200 مستشفى على مستوى الجمهورية، واستشهد بوضع مستشفيات جامعة القاهرة «قصر العينى»، التى تعد منارة الطب فى مصر، كاشفا أن إجمالى عدد أخصائى العلاج الطبيعى بها لا يتجاوز 300 إلى 400 أخصائى فقط، وهو رقم ضئيل جداً مقارنة بحجم التدفق اليومى للمرضى واحتياجات الأقسام المختلفة.
وأشار «سعد» إلى أن العلاج الطبيعى ليس ترفاً، بل هو ركن أساسى وشريك فى خطة العلاج داخل كافة الأقسام الحرجة، بدءاً من العنايات المركزة، وجراحات العظام، والأعصاب، والقلب والصدر، وصولا إلى وحدات الحروق والجراحات التجميلية، وقدر النقيب الاحتياج الفعلى للمستشفى الواحد بما لا يقل عن 200 ممارس لضمان تقديم خدمة طبية حقيقية وآمنة للمواطن البسيط ومستحقى الدعم الصحى، بدلا من تركهم فريسة لغير المتخصصين.
ولفت نقيب العلاج الطبيعى إلى وجود مستشفيات جامعية رصيدها «صفر» من العلاج الطبيعى، مرجعاً هذا الخلل إلى ما أسماه بـ«الوصاية» التى تمارسها بعض التخصصات الطبية الأخرى لعرقلة تعيين أخصائيى العلاج الطبيعى، واستبدالهم بغير المؤهلين من خريجى التربية الرياضية، وهو ما يعد جريمة فى حق المريض تستوجب التدخل العاجل من الدولة.